
25/01/2009, 08:15 PM
|
 | كاتب مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 18/04/2007 المكان: مازلت على ذلك الجرف.
مشاركات: 7,822
| |
مساء الخير على الجميع ( نسينا الموضوع ) ---------------- هناك مشكله ربما يعاني منها الكثير ، ووقفت على البعض منها وهي ( ضعف الشخصية ) - لكثره ما سمعت عن مشاكل المجتمع ، أصبحت أميز الشخصية التي أمامي من أول لقاء فعندما تتواجد بين مجموعة من الأفراد الغرباء بالنسبةإ ليك ( كأول يوم لك بالوظيفة - أو المدرسة على سبيل المثال ) تلاحظ شخصيات متنوعة تقترب من هذه وتبتعد عن تلك ، فمنهم ( الضاحك - و المتشائم - و الهادئ - والعصبي.... إلخ ). بنهايه لقائك الأول قد تسعى لتقييم لهؤلاء ، ومن هو الأقرب لشخصيتك حتى يكون ( الصديق بالنسبة لك ). إن كنت من شديدي الملاحظة فستجد من بين هذه الشخصيات ، شخصية ( صامته ) تحاول التداخل بالنقاشات ، لكنها لا تعرف ما هو الأسلوب المناسب للدخول بين الشخصيات الأخرى ( ربما تكون لقله إطلاعها أو الخوف من أن يكون رأيها خاطئاً فتتحاشى هذه الشخصية النقاش وتفضل السكوت ). فدائماً ما أحاول التقرب من هذه الشخصية لسببٍ واحد : أن هذه الشخصية تتميز (بالطيبة الزائدة، و تحاول المساعدة قدر الإمكان ). وما يعاب عليها أنها لا تستطيع المواجهه !!!. غالبيه هؤلاء ( أقصد الذين عرفتهم ) يشتركون بمسبب واحد أثر على شخصياتهم وهو ( الأب المتسلط )!!!. أحدهم قام والده بتحديد وجهته بعد المرحله الثانوية لكنه لم يستطع إكمال دراسته!!. ثم قام هذا الأب بتحديد وجه إبنه ( العملية ) وبعد مده ( إستقال الإبن من وظيفته ) وتوجه إلى عمل ( قرره بنفسه ) ولله الحمد فقد نجح هذا الإبن أخيراً حتى وصل إلى ( مساعد طبيب ) الآن. مساعد الطبيب رغم نجاحه ( العملي المتأخر ) ما زال يعاني من آثار نفسيه نتيجه ( تسلط الأب عليه بالسابق ) رغم وصوله لسن ( 31 ) وتكوين أسره وإنجابه للأبناء. فهي ( الشخصية ) التي لم تتغير منذ أن عرفتها من سن الطفولة !!. فما الحل!!. علماً بأن هذا الأب كان يضرب أبناءه أمام الجميع ، ومازال أخوه الأصغر يعاني مصير أخيه الأكبر بالفشل ( بالدراسة - والعمل )!!.
اخر تعديل كان بواسطة » Hictar في يوم » 25/01/2009 عند الساعة » 09:38 PM |