نجيب وماجد كلهم صح

نعم البلنتي صحيح من الناحية القانةنية

وبنفس الوقت هو من صناعة سامي الحريف

قلة من اللاعبين يجيدون استثمار الكرات الميتة وأشهر من عرف بهذا الفن هو :

ملك الحرفنة أبو يعقوب

فيكفي سامي أن يبادر بسرعة إلى تمرير الكرة لنفسه ثم يندفع باتجاهها كي يكتسب الأفضلية بالمرور

وبالتالي فإن أي احتكاك يسبب إعاقة تكون من مصلحة السابق في التمرير

ومتى يكون الإحتكاك معيقا ؟؟ هنا تظهر حرفنة المهاجم حيث يضع قدمه أو ساقه بطريقة تجعل من الإصطدام أمر حتمي ، وبما أن المهاجم صاحب الأفضلية فإن سقوطه وكيفيته لها دور كبير في التأثير على تقدير الحكم .

فبعض الحكام يقدر الأمر على أن المهاجم كان بإمكانه تلافي الاحتكاك والسقوط ولذلك لا يمنحه خطأ

والبعض من الحكام يقدر الأمر من الناحية القانونية البحته أي : أن المهاجم سبق إلى تمرير الكرة
ثم إنه اندفع لها إلا أن اصطداما واحتكاكا حصل بين قدمي المهاجم والمدافع أدى إلى سقوط المهاجم وهو صاحب أفضلية ... إذا هي بلنتي.


وبالتالي فإن نجيب الأمام وماجد عبدالله أصابا في التحليل. فكأن ماجد قال هي بلنتي صحيح ثم قال نجيب نعم وهي بنفس الوقت من صناعة سامي

وهذه الحالة تختلف تماما عن حالة التمويه بوجود إعاقة . والتي يستحق عليها المهاجم كرتا أصفرا

فنحن هنا أمام إعاقة حقيقية أرادها سامي ورسم لها ووضع قدمه في المكان المناسب وحصل له ما أراد . وهو فن لايضاهيه فيه أحد سوى أبو يعقوب. والذي يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك :

حيث يمكنه إيهام الحكم بوجود إعاقة لم تكن موجوده أصلا ، وهو فن صعب رغم أني لا أحب هذا الأسلوب الأخير.