أخبآر كآس الخليج العربي من الصحف المحليـه لـِ يوم الأحد 22 / 12 / 1431 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

خليجي 21 · #1 28/11/2010, 07:29 AM

لمشآهده أخبآر نآدي الهلآل من الصحف [ هنآ ]
أخبآر المجلس العآم من الصحف [ هنآ ]

اللعب بفرصتين يشعل مواجهة «الأخضر» وقطر.. واليمن يبحث عن وداع مشرف أمام الكويت

سيتمتع المنتخبان السعودي والكويتي بفرصتين لضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي في دورة كأس الخليج ال20 عندما يلاقيان المنتخبين القطري واليمني على التوالي في الساعة السابعة من مساء اليوم (الأحد).
السعودية – قطر
على ملعب 22 مايو في عدن، سيلعب المنتخب السعودي بحذر عندما يلعب مع نظيره القطري، إذ يملك الفريقان حظوظاً كبيرة بالتأهل للدور نصف النهائي، لكن هذه الحظوظ ستكون مرتبطة بنتيجة نزالهما.
ويملك المنتخب السعودي 4 نقاط في المركز الأول بفارق الأهداف عن المنتخب الكويتي، إذ فاز المنتخب السعودي بأربعة أهداف نظيفة، فيما تعادل سلبياً مع المنتخب الكويتي، في حين يملك المنتخب القطري 3 نقاط، بعد الخسارة من الكويت صفر – 1 والفوز على اليمن 2 – 1.
وسيكون مدرب المنتخب السعودي البرتغالي خوسيه بسيرو أمام مطالب كبيرة بالتأهل إلى دور الأربعة، وتعويض التعثر أمام الكويت في الجولة الماضية.
ولن يتمكن المدافع محمد عيد من المشاركة بسبب إيقافه ببطاقتين صفراوين، ما سيدفع المدرب بسيرو للزج بماجد بلال أو كامل الموسى للعب بجوار أسامة المولد وراشد الرهيب ومشعل السعيد أمام الحارس عساف وسيحتفظ بسيرو بالمهاجم ريان بلال وبلاعب الوسط عبد العزيز الدوسري كأهم العناصر الهجومية البديلة.

«أخضر» في مواجهة حاسمة أمام «العنابي»
في المقابل، سيرمي المنتخب القطري بثقله الهجومي، لكونه يحتاج للفوز فقط كي ضمن التأهل.
وسيفتقد الفريق لخدمات لاعب المحور طلال البلوشي الذي أُبعد من مواجهة اليمن وقطر بالورقة الحمراء.
وسيجد المدرب الفرنسي برونو ميتسو نفسه تحت ضغوطات كبيرة، وهو الذي يواجه انتقادات حادة من الشارع القطري بسبب قناعاته الفنية.
ومن المتوقع أن يلعب المنتخب القطري بقائمة مكونة من الحارس قاسم برهان ومحمد كسولا وحامد شامي وبلال رجب وإبراهيم الغانم وعلي عفيف وحسين ياسر وعبد العزيز السليطي وجار الله المري وسباستيان سوريا، في حين سيبقي ميستو على خلفان ابراهيم وحسن الهيدوس في الاحتياط.

المنتخب اليمني يلعب للتاريخ أمام الكويت
اليمن – الكويت
سيقام اللقاء في نفس التوقيت، على ملعب الوحدة في أبين، وسيحمل أهمية قصوى للفريق الكويتي الذي سيكون مطالباً بعدم الخسارة لضمان التأهل، في وقت سيجتهد فيه لاعبو اليمن كثيراً من أجل إرضاء جماهيرهم عقب الخسارتين في الجولتين الماضيتين، إذ سيعمل اليمنيون على تحقيق المفاجأة وانتزاع أول فوز في تاريخ مشاركاتهم في البطولة الخليجية.
وسيستفيد المنتخب اليمني من عودة مدافعه باسم العاقل من الإيقاف، إذ سيدفع به المدرب ستريشكو للعب بجوار خالد بالعيد وأحمد الصادق وعارف ثابت أمام الحارس سالم عوض، بالإضافة لأكرم الورافي وزاهر فريد وعلاء الصاصي وهيثم الأصبحي وعلي النونو.
وفي الجانب الآخر سيلعب المنتخب الكويتي بطريقة متوازنة لمواجهة الاندفاع اليمني، لكن المدافع محمد الفضلي لن يتمكن من المشاركة بعد نيله البطاقة الحمراء في مباراة السعودية. وسيدفع المدرب الصربي غوران توفاريتش بالحارس نواف الخالدي، ورباعي الدفاع، مساعد ندا وحسين فاضل وطلال عامر ووليد علي، بالإضافة إلى جراح العتيقي وعامر معتوق وفهد الأنصاري وفهد العنزي وبدر المطوع، بالإضافة للمهاجم يوسف ناصر، في حين سيكون المهاجم أحمد عجب ولاعب الوسط عبد العزيز المشعان أهم الأوراق الاحتياطية الهجومية للفريق الكويتي.

مواجهة قطر لاتحتمل مزيداً من التجارب يا بسيرو ..!

في الأعراف الكروية، يحرص مدربو الفرق والمنتخبات على الوصول إلى درجة عالية جداً من الاستقرار على أسماء معينة قبل الدخول في معترك أي مسابقة مهما كانت أهميتها.
ما يحدث في المنتخب السعودي الذي يقوده البرتغالي خوسيه بسيرو يبدو مخالفا لذلك، فعلى الرغم من ظهور المنتخب السعودي بشكل مطمئن للغاية في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب المستضيف اليمن في خليجي 20، وتقديم المنتخب مستوى يوحي بقدرة الفريق على المنافسة، إذ ظهر خط الوسط السعودي متماسكاً وقادراً على الربط بين خطي الدفاع والهجوم، وكان ذلك من خلال مساندة الهجمات (الخضراء) بفاعلية، فضلاً عن لعب أدوار دفاعية مثالية للغاية، بتواجد ابراهيم غالب وتيسير الجاسم.
لكن بسيرو وفي اللقاء الذي جمع المنتخب السعودي بنظيره الكويتي، تخلى عن طريقته وراح يجرب العديد من الأسماء، في لقاء لا يحتمل مثل تلك القرارات الفنية، لصعوبة المواجهة من جهة، ولموقف الفريقين، ولتاريخ التنافس بينهما خصوصاً في دورات الخليج، وهو التصرف الذي أضعف المنتخب السعودي كثيراً، وكاد بسببه أن يفقد جزءاً كبيراً من حظوظه في التأهل.
وفي الوقت الذي سيخوض فيه "الأخضر" مواجهة مهمة للغاية أمام نظيره القطري مساء اليوم، فإن مثل هذه المواجهة الهامة والتي ينتظر منها السعوديون إعلان التأهل إلى الدور نصف النهائي، لا تحتمل إجراء مزيد من التغييرات، وتجربة بعض الأسماء مثلما في نزال الكويت، حتى وإن دخل الفريق الوطني بفرصتين للتأهل وهو ما سيزيد من صعوبة المهمة أمام المنتخب القطري الطامح للحصول على اللقب للمرة الثانية، إذ يأمل الشارع السعودي في الوصول إلى دور الأربعة، وهو الشارع المتعطش للحصول على بطولة، مع الأخذ بالاعتبار أن دورة كأس الخليج لا تمثل أقصى الطموحات بالنسبة للشارع السعودي، الذي يحلم بعودة (الأخضر) لاعتلاء عرش الكرة في آسيا.

فارق الأهداف يحدد المتأهلين لنصف النهائي
أوضح رئيس اللجنة الفنية لبطولة خليجي 20 حميد الشيباني "بأنه في حال تعادل المنتخبات بالنقاط سيتم العودة إلى فارق الأهداف، وفي حال التعادل سينظر في نتائج مباريات المنتخبين المتعادلين لتحديد المتأهلين لنصف النهائي".
من جانب آخر اعترف رئيس لجنة الحكام لبطولة خليجي 20 جمال الغندور بأن مباريات البطولة شهدت أخطاء تحكيمية فادحة، " هذه الأخطاء تستدعي الوقوف أمامها وبحث السبل الكفيلة بمعالجتها وتفادي تكرارها في بقية مباريات البطولة". واستدرك الغندور: "الأخطاء التحكيمية تقع في كثير من البطولات العالمية والإقليمية، فالأخطاء التحكيمية والتنظيمية تعد ظاهرة لم يستطع (الفيفا) نفسه أن يعالجها، وفي النهاية هذه الأخطاء تعتبر واردة في كرة القدم".

بيسيرو: الإعلام لن يكشف تغييراتي.. ولايوجد ضحايا في كرة القدم

اعلن مدرب المنتخب السعودي البرتغالي بيسيروا في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس في عدن ان تغييرات عدة سيجريها في قائمته امام منتخب قطر، وقال: "التغييرات ستكون بسبب إيقاف المدافع محمد عيد وإرهاق بعض اللاعبين جراء تلاحق المباريات والتدريبات اليومية من دون توقف، إضافة إلى تغييرات "فنية" واسبلغ اللاعبين بها من دون الاعلام".
وهنأ الاعلاميين بالنتائج السعودية في دورة الألعاب الآسيوية إذ فضل بداية المؤتمر بتهنئة اللاعبين السعوديين الذين حققوا ميداليات عدة في الدورة الآسيوية، وأكد ان ذلك الانجاز سيسهم في تحقيق مزيدً من الانجازات الرياضية للرياضة السعودية وخصوصاً لكرة القدم.
وأكد: "ان المباراة ستحدد المتأهل لنصف النهائي ونعلم إنها ستكون صعبة، نظراً لقوة المنتخب القطري، ونحن كجهاز فني نعرف منتخب قطر جيداً واللقاء لن يكون سهلاً ولدينا الثقة لتحقيق أهدافنا".
ورداً على سؤال حول تمرس "العنابي" في إقصاء "الاخضر" من نسخ عدة من بطولات كأس الخليج قال بيسيرو: "الماضي بين المنتخبين يعتبر ماضٍياً، والاهم هو المجريات التى ستكون عليها المباراة اليوم، والفريقان يلعبان من أجل التأهل وسنقدم كل ما لدينا لتحقيق الفوز، وفي كرة القدم لا نقول هناك ضحايا، بل ان هناك منافسين وفائزين وخاسرين، ولابد من احترام المنافسين ونطمح للفوز".
وحول لعب المنتخب السعودي بفرصتين في اللقاء، أوضح قائلاً:"هدفنا الفوز فقط وليس التعادل وهذا ما سنعلب من أجله، وسندخل أرض الملعب لهذا الامر، وبطولة الخليج هي فرصة للاعبين كافة لإبراز قدراتهم الفنية قبل كأس آسيا المقبل".

الغنام : فرصتا التعادل والفوز لن يخدرانا .. وقطر بوابتنا للتأهل

أكد مهاجم المنتخب السعودي مهند عسيري بأن الأخضر يسير بالشكل الصحيح خلال منافسات بطولة الخليج 20 الحالية في اليمن وأن وضعه في المجموعة يعتبر جيدا من خلال تعدد فرصه في التأهل، وقال: " دائما ما تحفل مواجهات المنتخبين السعودي والقطري بالإثارة والحماس منذ سنوات طويلة، وبالتأكيد أن المباراة ستكون صعبة على المنتخبين لأنها ستحدد مصير المتأهل لدور نصف النهائي بالنسبة للمنتخبين، وسنبحث عن الفوز فقط ولن نلتفت لأي حسابات أخرى على الرغم من أننا نملك أيضا فرصة التعادل لضمان التأهل إلا أننا سنسعى إلى تحقيق الفوز وتصدر المجموعة بإذن الله " .
وقال زميله لاعب الوسط عبداللطيف الغنام: " توفر فرصتي التعادل والفوز لضمان التأهل للمنتخب السعودي لن تؤثرا بشكل سلبي علينا، وسنحاول استغلال هذا الأمر بشكل إيجابي وذلك باللعب بأريحية أكبر وبعيدا عن الضغوط، ولن يصيبنا أي نوع من التخدير السلبي حول هذا الموضوع بإذن الله " .
وأضاف الغنام : " نحترم المنتخب القطري وسنعمل بكل قوة من أجل تحقيق النتيجة الإيجابية وخطف بطاقة التأهل من أمامه، وأنا متفائل بشكل كبير بهذا الأمر لما لمسته من روح معنوية عالية وتعاون مميز وحرص كبير من زملائي اللاعبين على تحقيق الفوز والمنافسة على لقب البطولة ".

موقعة فرد عضلات بين السعودية وقطر

تحكم حسابات كثيرة في المحصلة النهائية للجولة الأخيرة في المجموعة الأولى التي تتنافس فيها ثلاثة منتخبات، هي السعودية والكويت وقطر على بطاقتي التأهل لنصف النهائي، على اعتبار أن اليمن المستضيف قد ودع من الدور الأول ويخوض مباراته الأخيرة لتأدية الواجب. وتبرز في هذه الجولة مباراة السعودية وقطر، وقد فرضت مباريات المنتخبين في السنوات الأخيرة أهميتها، حيث اعتبرت بمثابة «القمة الفنية» لدورات الخليج لما تتمتع به من جمالية في الأداء وروعة في المهارات الفردية. وتلتقي أيضا الكويت حاملة الرقم القياسي بتسعة ألقاب في دورات الخليج مع اليمن الذي يمر في فترة صعبة جدا. يتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط (سجل أربعة أهداف ولم تتلق شباكه أي هدف) بفارق الأهداف عن الكويت (سجلت هدفا واحدا ولم تهتز شباكها)، وتأتي قطر ثالثة بثلاث نقاط، واليمن أخيرا من دون أي نقطة.

يحاول المنتخب السعودي أن يستفق بسرعة من آثار المباراة الثانية التي تعادل فيها سلبا مع نظيره الكويتي، بل يسعى إلى المنافسة على صدارة مجموعته، حيث فاجأ الكويتيين بأكثر من فرصة وكاد أن يهز شباكه في نهاية اللقاء عن طريق ضربة جزاء التي أضاعها محمد الشلهوب، إلا أن الكويتيين كانوا على الموعد في الجولة الثانية ورموا بكل ثقلهم مع منتخب الأحلام فخرجوا بتعادل يعتبره المنتخب الكويتي فوزا لهم أمام منتخب السعودي في ظل التنافس القوي بين المنتخبين.

حسابيا، تعتبر السعودية شبه متأهلة إلى نصف النهائي وتحتاج إلى التعادل فقط لتأكيد تأهلها، الذي يمكن أن يتحقق أيضا شرط خساراة المنتخب الكويتي أمام اليمن بفارق هدف واحد؛ لأن فارق الأهداف يصب في مصلحتها.

أما قطر فلا بديل لها عن الفوز للتأهل، أما في حال تعادلها فسيرتبط مصيرها بنتيجة المباراة الثانية التي تقام في التوقيت ذاته وتحتاج فيها إلى فوز اليمن على الكويت.

تاريخيا، تميل الكفة بوضوح لمصلحة المنتخب السعودي الذي تفوق على منافسه القطري في جميع البطولات الخليجية السابقة.

الكويت × اليمن

التنافس بين المنتخبين يختلف كثيرا عما عليه سابقا، ولكن الأكيد أن الأول ينافس بقوة على إحدى بطاقتي التأهل والثاني يستعد لحزم حقائبه لمغادرة البطولة فور انتهاء المباراة وهو البلد المضيف. المنتخب الكويتي يعتمد الواقعية التامة مع كل مباراة نواتها التكتل الدفاعي والانطلاق بالهجمات المرتدة، وقد نجحت خطة المدرب جوراين حتى الآن، فامتص حماس المنتخب القطري الذي يتميز بتنظيم دفاعي جيد يحسب للاعبيه ومدربه الذي تعامل جيدا مع المباراة ولكن خرج بخسارة مؤلمة، وعاد في مباراة اليمن الثانية وعدل الأخطاء التي استفاد منها في المباراة الأولى.

بيسيرو: سنحقق ماحضرنا من أجله
ظهر المدرب السعودي بيسيرو متفائلا بالفوز على المنتخب القطري وهادئا وواثقا من قدرة لاعبيه على قهر العنابي في مؤتمر صحافي عقد في فندق ميركوري أمس.
واعترف مدرب المنتخب السعودي بيسيرو بقوة المواجهة أمام المنتخب القطري وصعوبتها قائلا «المباراة ستكون صعبة أمام القطري، ولكننا نريد أن نصل إلى هدفنا الذي حضرنا من أجله وهو الفوز».
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المدرب في فندق ميركوري أمس، حيث ظهر المدرب السعودي متفائلا بالفوز وهادئا وواثقا على قدرة لاعبيه على تجاوز العنابي، وأضاف بيسيرو «لا نقول إن هناك ضحايا بسبب الخسارة، ولكن هدفنا الفوز، والمنتخبان جيدان، وسنقدم كل ما لدينا في المباراة بعيدا عن الأخطاء». وحول التغييرات التي سيدخلها اليوم، أوضح أن هناك تغييرات إجبارية منها إيقاف محمد عيد، وأخرى بسبب الإرهاق نتيجة ضغط المباريات، فكل يومين من البطولة لقاء وهذا ما يضاعف المجهود ويؤثر على بعض اللاعبين، مبينا أنه أجرى تغييرات في المباريات السابقة، وهناك استراتيجية فنية يسير عليها من خلال التدريبات اليومية أثناء البطولة.

ميتسو: فرص الكسب متساوية
أكد مدرب المنتخب القطري ميتسو أن المباراة صعبة على المنتخبين، وقال «نحن نبحث عن شتى الطرق التي تمنح الفوز وانتزاع النقاط الثلاث للتأهل إلى المربع الذهبي من بطولة كأس الخليج، وهو ما نضعه في حساباتنا الفنية، ونسبة الفوز متساوية مع الأخضر السعودي في اللقاء وحصد اللقب أيضا». وأضاف «المنتخب القطري يعاني من وجود العديد من الإصابات متمثلة في سباستيان سوريا، لورانس، إبراهيم ماجد وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة إلى طرد طلال البلوشي الذي وضع الجهاز الفني للفريق في مأزق وحيرة من أمره قبل مواجهة اليوم، ودفعنا إلى إعادة ترتيب أوراقنا من جديد».
وحول الفريق الذي يرشحه للتتويج بكأس الخليج، أوضح ميتسو أن الفرص متساوية بين جميع المنتخبات المشاركة، ولكنه في الوقت نفسه يعترف بقوة المنتخب العراقي وقدرته على التتويج باللقب الخليجي، خاصة أن جميع الظروف مهيأة له لتحقيق ذلك لما يملكه من لاعبين أصحاب خبرة وجهاز فني ناجح في التعامل مع المباريات بشكل تكتيكي متميز، مشيرا إلى أن بطولة كأس الخليج هي خير إعداد لأمم آسيا التي ستستضيفها الدوحة في يناير المقبل.

العنابي يكسر الاحتكار السعودي بعد 14 عاماً
يتفوق المنتخب السعودي على نظيره القطري في تاريخ مواجهاتهما في البطولات الخليجية، فالمواجهة الأولى التي جمعتهما في البحرين عام 1970 انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، وفي البطولة الثانية استطاع الأخضر أن يكسب العنبابي بأربعة أهداف نظيفة في الرياض عام 1972، واستمر هذا التفوق في الدورة الثالثة عندما كسبة في الدور الأول 2 ــ 0 وفي دور نصف النهائي بنتيجة 3 ــ 1. وسجل الأخضر السعودي أكبر نتيجة له في المرمى القطري في البطولة الخامسة في العراق، حيث انتهى لقاء المنتخبين بنتيجة 7 ــ 0 كأكبر نتيجة في تاريخ مواجهاتهما، وبعد 14 عاما من التفوق السعودي استطاع العنابي قلب الطاولة والتفوق على الأخضر في الدورة السابعة في عمان عندما كسبة 2 ــ 1.
وطوال المواجهات الـ 18 تفوق المنتخب السعودي في عشر مواجهات مقابل اثنتين وستة تعادلات، وفيما يلي نتائج اللقاءات السابقة بين المنتخبين في دورات كأس الخليج لكرة القدم:
ــ الدورة الأولى (البحرين 1970): تعادلتا 1 ــ 1
ــ الدورة الثانية (السعودية 1972): فازت السعودية 4 ــ 0
ــ الدورة الثالثة (الكويت 1974): فازت السعودية 2 ــ 0 في الدور الأول، ثم 3 ــ 1 في نصف النهائي
ــ الدورة الرابعة (قطر 1976): فازت قطر 1 ــ 0
ــ الدورة الخامسة (العراق 1979): فازت السعودية 7 ــ0
ــ الدورة السادسة (الإمارات 1982): فات السعودية 1 ــ 0
ــ الدورة السابعة (عمان 1984): فازت قطر 2 ــ 1
ــ الدورة الثامنة (البحرين 1986): فازت السعودية 2 ــ0
ــ الدورة التاسعة (السعودية 1988): فازت السعودية 1 ــ 0
ــ الدورة العاشرة (الكويت 1990): لم تشارك السعودية
ــ الدورة الحادية عشرة (قطر 1992): فازت السعودية 1 ــ 0
ــ الدورة الثانية عشرة (الإمارات 1994): فازت السعودية 2 ــ 1
ــ الدورة الثالثة عشرة (عمان 1996): تعادلتا 2 ــ 2
ــ الدورة الرابعة عشرة (البحرين 1998): تعادلتا 0 ــ 0
ــ الدورة الخامسة عشرة (السعودية 2002): فازت السعودية 3 ــ 1
ــ الدورة السادسة عشرة (الكويت 2003): تعادلتا 0 ــ 0
ــ الدورة السابعة عشرة (قطر 2004): لم تلتقيا
ــ الدورة الثامنة عشرة (الإمارات 2007): تعادلتا 1 ــ 1
ــ الدورة التاسعة عشرة (عمان 2009): تعادلتا 0 ــ 0

الرحلة 670 تقود زايد إلى الأخضر

التحق حارس مرمى فريق الاتحاد مبروك زايد ببعثة المنتخب السعودي عقب وصوله البارحة إلى مدينة عدن، وانخرط زايد مباشرة في تدريبات المنتخب السعودي عقب قرار استدعائه من قبل الجهازين الفني والإداري إثر تعرض الحارس خالد شراحيلي للإصابة وحاجة المنتخب السعودي للبديل الجاهز استعدادا لمواجهة قطر اليوم في الجولة الثالثة من لقاءات المجموعة الأولى في خليجي 20، وكانت «عكاظ» الوحيدة في مطار الملك عبدالعزيز في جدة لحظة مغادرة الحارس مبروك زايد لمدينة عدن أمس على متن رحلة الخطوط السعودية رقم 670.
من جانبه، أكد حارس مرمى المنتخب السعودي مبروك زايد لـ «عكاظ» أنه جاهز فنيا ورهن إشارة المسؤولين في خدمة بلاده في أي وقت، مبينا أن استدعاء المدرب البرتغالي بيسيرو يأتي لثقته في جميع اللاعبين ويبقى قرار مشاركتي كلاعب أساسي مع المنتخب السعودي اليوم أمام نظيره القطري في المباراة الحاسمة عائدا للمدرب بيسيرو الذي يملك القرار الأول والأخير فنيا، مبديا ثقته في الحارسين عساف القرني وحسين شيعان والدليل عدم ولوج أي هدف في مرمى المنتخب السعودي خلال المباريات الماضية في بطولة خليجي 20 الحالية.

تقبلوآ تحيآت