17/11/2010, 05:42 PM
|
| محرر في صحيفة اليوم | | تاريخ التسجيل: 03/09/2010 المكان: الشرقيه
مشاركات: 377
| |
ياســـر ثروة الوطـن ... بقلم / د. رشيد الحمد ياسر .. ثروة الوطن - بقلم / د. رشيد الحمد ------------------
- نؤمن بأن لكل مجتهد نصيب, ونؤمن بأن النجاح هو جزاء كل متميز في عمله، والرياضة السعودية مليئة بالنماذج المشرفة المحبة للرياضة بكل معانيها النظيفة والبريئة والتي تشرف الوطن وتسعد من يتابعها ويحبها ويشجعها, ويتفق الجميع بأن الكابتن ياسر القحطاني نجم الهلال والمنتخب السعودي منذ أن انتقل من القادسية للهلال أصبح أهم لاعب مهاجم في المملكة إن لم يكن في القارة الآسيوية, فقد حباه الله بموهبة ينفرد بها في الوقت الحالي عن غيره.. لعل من أهمها على سبيل الذكر لا الحصر ثقافته ولباقته وأخلاقه وحسن تعامله مع زملائه ومن يتعامل معه، وكذلك تكوينه وبنيته الجسمانية ومهارته الفنية الفذة العالية التي جعلته يحتل الصدارة عند ذكر اللاعب المتميز والمؤثر.. حتى سمي بالكاسر وبالقناص.. الخ، وبلاشك أن وجوده في الهلال ساعده على تطوير إمكانياته ومهارته نتيجة لوجود الفكر الاحترافي الذي يدار به النادي، ووجود الأجهزة الفنية والإدارية والطبية المتكاملة.. وعلى اعتبار أنه أيضا يملك جميع مقومات التميز، وللشعبية الجارفة التي يتميز بها الهلال على مستوى السعودية والخليج والقارة الآسيوية بصفته نادي القرن، فأسر ياسر الشباب وأصبح قدوة ورمزاً لهم، فالكابتن ياسر على الرغم من انتشار الموضات ودخول الغرور في نفسيات العديد من اللاعبين الذين وصلوا إلى شهرته إلا أنه واصل تميزه وأخلاقه، فكل من يتابعه يلاحظ مظهره اللائق داخل الملعب أو خارجه، وهدوئه وتعامله وروحه وعطائه وتفانيه في خدمة ناديه والمنتخب بكل تميز، وحقيقة القول بأن ياسر فرض نفسه كلاعب متميز لوجود الاهتمام والتدريب العالي المنظم في النادي والمتابعة الكاملة من مجلس إدارة النادي وأعضاء شرفه.. فضلا عن متابعة والده شخصيا الذي يحيطه بأبوته الحانية والعاطفة الاجتماعية رغم ما وصل إليه من شهرة وتميز.. مما ساهم في ارتياحه واطمئنان نفسيته، والمتابع للهلال يلاحظ أن ياسر فرض نفسه أيضا على التشكيلة الهلالية وأصبح علامة بارزة وبصمة فارقة في نتائج الهلال.. فانطلق للحصول على لقب أحسن لاعب سعودي في جائزة الرياضية موبايلي، وأحسن لاعب في القارة الآسيوية، ويدرك ياسر بأن استقرار اللاعب وتميزه وسعادته مرتبطة بمايملكه أولا من إيمان قوي بالله سبحانه وتعالى ثم من المحبين والداعمين، ولذلك بذل قصارى جهده للاستمرار في التميز كي يستمر تحت الأنظار لمحبيه, وتحول اللاعب إلى أعمال الخير والمشاركة في المناسبات المجتمعية الخيرية وكذلك الإعلان عن كل مافيه فائدة للمجتمع، وأرى أن ياسر مطالب اليوم من أي وقت مضى بالاستمرار في التواصل مع المجتمع وكذلك بذل جهده في التدريبات والالتزام بتعليمات نظام الاحتراف لممارسة كرة القدم وتسخير كل وقته لها والتي أكسبته حب الجماهير، وعليه أن يدرك أنه نجم بمثابة القدوة والرمز للشباب وعدم تفويت الفرصة حتى لايفقد ثقة الشباب في رمزهم، وياسر رغم مايمر به من ظروف صحية ونفسية وتراجع بسيط في مستواه الفني إلا أن ذلك لايقلل من أنه قادر إن شاء الله على تجاوزها واستعادة مستواه الذي عرفه به الجميع، وكل بطل مميز مثله يمر بما مر به ياسر، فالإصابات لاتحصل إلا للنجوم، والظروف تمر بالمتميزين، وسيزداد شهرة ومحبة لأننا بتوفيق الله مطمئنون بأن ياسر سيعود لاعبا راقيا محبوبا ومطلباً لكل مدرب، والهجوم الهلالي سيظل عقيما بدون نجمه المبدع ياسر، ونتمنى أن يعود في بطولة كأس آسيا التي ستحظى باهتمام كبير من محبيه لإسعادهم بنتائج تضع المنتخب السعودي في الصدارة دائما، وإزاء كل هذا أليس ياسر بثروة الوطن؟ وفي كل الأحوال فإن الرياضة السعودية مليئة بالمناذج المشرفة أمثال الكابتن ياسر ممن تركوا بصمات مضيئة في سماء الرياضة السعودية ومازالوا وفي كل الألعاب، أما هؤلاء النجوم الذين لاينظرون إلا تحت أقدامهم فنقول لهم: عودوا إلى رشدكم.. والله الموفق _______
انتهى,, - اعجبني المقال بأنصافه اللامحدود للكابتن الكبير ياسر القحطاني
فهو بلاشك نموذج اللاعب المبدع والنجم اللامع لما يملكه من موهبه وامكانيات ..
انصاف بحق لاعب مميز بحجم القناص ..
وان شاء الله يكون ذو دافع نفسي كبير لصالح اللاعب لعودته لمستوياته المعروفه |