المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 21/12/2002, 01:15 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/01/2002
المكان: أرض الكنانه ..
مشاركات: 7,005
90‏ سنة زمالك .. عدد خاص من الاهرام 2سي دي للمباراة و شريط لاجمل الاهداف واخبار اخرى



90‏ سنة زمـــــالك
عدد خاص من الأهرام الرياضي وشريط فيديو لأجمل
الأهداف البيضاء و‏2‏ سي دي للمباراة التاريخية


علي قدر الانتصار يكون الاهتمام‏,‏ والانتصار الأخير للزمالك لم يكن مجرد بطولة إفريقية كبري جاءت في وقتها أو انتصار جميل كانت تحتاجه وتريده الكرة المصرية ..

وإنما جاء هذا الانتصار بمثابة تتويج لمشوار قطعه الزمالك منذ أكثر من تسعين عاما‏..‏ سنوات شهدت الزمالك يلعب ويفوز وينتصر ويهدي مصر ما تستحقه من فرحه وما يليق بها من كبرياء وبطولة

ولأن هذا هو الواقع وتلك هي الحقيقة‏..‏ كان قرار مؤسسة الأهرام بأن تصبح الحفاوة بالزمالك وانتصاره علي نفس قدر هذا النادي الكبير وتليق بكل ما عشناه وما كان قبلنا من بطولات وانتصارات وأفراح‏ ..

ولتجسيد هذا الاهتمام الذي يستحقه الزمالك ‏..‏ وأيضا لتجسيد الفرحة التي تسكن الآن قلوب كل محبي الزمالك وكل عشاق الكرة المصرية باختلاف انتماءاتهم وميولهم ‏..‏

تقرر أن يصدر عدد خاص جدا من مجلة الأهرام الرياضي عن الزمالك‏ ..‏ عن التاريخ والنشأة والمشوار والنجوم في كل جيل وتسجيل لكل الانتصارات والبطولات محليا وإفريقيا ‏..‏ ومع هذا العدد الخاص شريط فيديو يضم تسجيلا لأجمل أهداف الزمالك سواء في الدوري أو الكأس أو في لقاءاته الأجنبية الشهيرة وفي مشواره في بطولات الأندية الأفريقية ‏..‏

والهدية الثالثة من الأهرام لجمهور الزمالك والكرة المصرية هي‏2‏ سي دي تضمان تسجيلا كاملا للمباراة النهائية التاريخية التي شهدت فوز الزمالك علي الرجاء المغربي وفوزه بثامن بطولة إفريقية وخامس بطولة للزمالك في إطار دوري الأبطال الأفريقي‏ ..

هذا العدد هو الإصدار الخاص الثالث من مجلة الأهرام الرياضي‏..‏ الأول كان بمناسبة فوز النادي الأهلي بلقب نادي القرن الأفريقي‏..‏ والثاني كان تكريما لمايسترو الكرة المصرية ونجمها الكبير صالح سليم‏ ..

ومثلما جري مع الإصدارين الأول والثاني‏..‏ فهذا الإصدار الثالث الخاص بنادي الزمالك وتاريخه وبطولاته لن يطرح في الأسواق للبيع وإنما سيتم تسليمه لمن يقومون بحجزه والاحتفاظ بكوبونات الحجز لحين صدور العدد ومعه هداياه‏ ..

كوبونات حجز هذا العدد الخاص بنادي الزمالك سيبدأ طرحها بداية من الأسبوع القادم في مكتبات الأهرام أو لدي مكاتب توزيع الأهرام ولدي باعة الصحف المعتمدين منه

ووفقا لعدد الكوبونات التي سيتم حجزها سيتم طبع الكمية اللازمة من العدد الخاص ومن شريط الفيديو والسي دي‏,‏ ولابد من تأكيد ذلك تلافيا لأية مشاكل مثل التي وقعت وتزامنت مع الإصدارين الأول والثاني إذ أن كثيرين فضلوا عدم الحجز وشراء العدد فور نزوله إلي الأسواق ثم فوجئوا بأن الكمية محددة وليست مطروحة للبيع‏..‏ ولتلافي ذلك مع هذا العدد الخاص الجديد فالرجاء ممن يود اقتناءه المبادرة بحجزه فور طرح كوبونات الحجز الأسبوع القادم

هذا عن كيف يمكن الحصول علي هذا العدد عن طريق كوبونات الحجز في مكاتب الأهرام ولدي باعة الصحف المعتمدين منه‏..‏

أما العدد نفسه فهو الهدية التي يستحقها جمهور وعشاق الزمالك وكل جمهور الكرة المصرية بلا استثناء‏..‏ فال‏2‏ سي دي يضمان التسجيل الكامل للمباراة النهائية أمام الرجاء المغربي وفرحتها الهائلة والاستثنائية‏..‏

وشريط الفيديو يضم أجمل ومعظم أهداف الزمالك في مشواره المصري والدولي والأفريقي بكل الأهداف التاريخية والجميلة التي صنعت شهرة الزمالك وجاءت له بالأمجاد والبطولات‏..‏ أما العدد الخاص من مجلة الأهرام الرياضي‏..‏

فإلي جانب تسجيل لكل مباريات الزمالك وانتصاراته وأهدافه‏..‏ يضم أيضا صورا نادرة لنجوم الزمالك عبر الأجيال الكثيرة التي جاءت وترك كل منها اسمه وعطاءه ونصيبه في انتصارات هذا النادي الجميل‏..‏ وأبالإضافة لكل ذلك فهناك التاريخ ‏..‏ تاريخ هذا النادي ‏..‏ ليس مجرد سرد لحكايات قديمة مكررة ‏..‏

وإنما تصحيح لأكبر خطأ تاريخي يقع فيه الناس حين يتخيلون أن الزمالك كان في بدايته وحتي سنوات طويلة عقب الميلاد كان ناديا للخواجات والأجانب‏ ..‏ وليس هذا صحيحا علي الإطلاق ‏..‏ فالزمالك كان ناديا مصريا حتي وإن أداره في سنواته الأولي أجانب ‏..‏ والزمالك كان له دوره في استثمار الرياضة لرفض ظلم الاحتلال ‏..‏ والزمالك كان أحدي المحطات المهمة جدا والضرورية جدا لتمصير الرياضة المصرية‏..‏ كل هذا وحكايات أخري جميلة وضرورية وكثيرة أصبح لابد من روايتها والتقليب في ملفاتها لنعرف كلنا كيف عاش الزمالك هذه الـ‏90‏ سنة‏,‏ وما الذي أعطاه لمصر وللرياضة والكرة المصرية في تسعين عاما‏.‏
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21/12/2002, 01:16 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/01/2002
المكان: أرض الكنانه ..
مشاركات: 7,005

فرصة الزمالك كبيرة للاحتفاظ بلقبه الأفريقي الموسم المقبل

كتب ـ أنور عبد ربه
الانجاز الكبير الذي حققه فريق الكرة بنادي الزمالك باحرازه كأس دوري الأبطال الأفريقي‏,‏ بعد فوزه علي الرجاء البيضاوي‏1/‏ صفر‏,‏ وضعه علي قمة الكرة الأفريقية هذا العام‏,‏ كما أتاح له تحقيق عدة مكاسب مادية ومعنوية وضرب اكثر من عصفور بحجر واحد‏,‏ وحفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولات الأفريقية‏..‏

وأول هذه المكاسب حصوله علي الكأس رقم خمسة في تاريخ هذه البطولة التي أحرز المرات الأربع السابقة فيها في ظل النظام القديم وكانت اعوام‏84‏ و‏86‏ و‏93‏ و‏1996..‏ وهو عدد مرات لم يسبق لأي فريق افريقي ان حققه‏,‏ إذ ان هناك ثلاثة فرق هي الأقرب للزمالك في تحقيق هذه البطولة وهي اندية كانون ياوندي الكاميروني‏(‏ ثلاث مرات‏)‏ اعوام‏71‏ و‏78‏ و‏1980,‏ وهافيا كوناكري الغيني‏(‏ ثلاث مرات‏)‏ اعوام‏72‏ و‏75‏ و‏1977‏ والنادي الأهلي‏(‏ ثلاث مرات‏)‏ اعوام‏82‏ و‏87‏ و‏2001.‏

وثاني هذه المكاسب ـ وهو مكسب مادي ـ حصوله علي مبلغ مليون دولار أي مايعادل خمسة ملايين جنيه مصري تقريبا‏,‏ قد تحل بعضا من مشاكل النادي المالية أو علي الأقل تغطي ماصرف علي الفريق في رحلاته الأفريقية وماسيحصل عليه اللاعبون من مكافآت‏..‏

وثالث المكاسب التي سيحصل عليها نادي الزمالك هي تقدمه في تصنيف الكاف الخاص بأندية القارة بمقدار خمس نقاط‏,‏ تضاف الي رصيده السابق‏(38‏ نقطة‏)‏ ليصبح المجموع‏43‏ نقطة بفارق ضئيل عن النادي الأهلي الأول في الترتيب علي مستوي القارة‏(47‏ نقطة‏),‏ لتشعل المنافسة الشريفة بينهما والنتيجة في نهاية المطاف في صالح الكرة المصرية‏ ..

أما رابع المكاسب أو العصافير التي ضربها الزمالك بحجر واحد فهو ان الفوز بهذه الكأس اتاح له الفرصة لاحراز بطولة جديدة بعد اسابيع قليلة وتحديدا يوم‏7‏ فبراير القادم ‏..‏ بطولة من مباراة واحدة يلعبها امام فريق الوداد المغربي بطل افريقيا للأندية ابطال الكؤوس في استاد القاهرة الدولي‏,‏ وهي مباراة كأس السوبر الأفريقية‏,‏ والفوز بهذه المباراة يضيف للزمالك نقطة جديدة في ترتيب الأندية الأفريقية علي مستوي القارة‏,‏ ولتكون المرة الرابعة للزمالك التي يشارك فيها في كأس السوبر الأفريقي التي حمل لقبها مرتين‏ ..الأولي علي حساب الأهلي عام‏94‏ والثانية علي حساب المقاولون العرب عام ‏1997 ..

وخامس المكاسب هو ان الفوز بهذه البطولة ضمن للزمالك المشاركة ـ تلقائيا ـ في بطولة الموسم القادم‏,‏ لأنه لو لم يكن قد فاز بها ماكان بمقدوره ان يشارك فيها نظرا لعدم حصوله علي بطولة الدوري المصري‏,‏ وكانت المشاركة ستقتصر علي فريق الاسماعيلي وحده بصفته حامل لقب بطل الدوري ..

ويترتب علي هذا المكسب الأخير ان فرصة الزمالك في الاحتفاظ باللقب تبقي قائمة وبقوة في ظل غياب اكثر من منافس قوي علي مستوي القارة الأفريقية في بطولة العام القادم‏,‏ أهمهم النادي الأهلي الذي سيلعب في كأس الاتحاد الأفريقي ونادي الرجاء البيضاوي الذي سيلعب في نفس البطولة وكذلك شبيبة القبائل الجزائري ومازيمبي الكونغولي والأفريقي التونسي وصن داونز الجنوب افريقي‏,‏ فجميع هذه الفرق ستلعب في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي وليس في دوري الأبطال الأفريقي‏..‏

بينما سيبقي مع الزمالك من الفرق الأفريقية الترجي التونسي وآسيك الايفواري وجان دارك السنغالي وقد سبق للزمالك ان أجاد التعامل خلال بطولة هذا العام مع فريقين من الثلاثة وهما آسيك والترجي ‏..‏

اما الاسماعيلي الضيف الجديد في بطولة العام القادم‏,‏ فتجاربه الأفريقية السابقة لاتشير الي قدرته علي المنافسة في هذه البطولة الأفريقية القوية‏,‏ وان كنا نتمني له التوفيق كممثل لمصر‏..‏

فاذا ماأضفنا الي هذه الفرق الأربعة كانون ياوندي الكاميروني الذي لم يعد يبقي منه سوي الاسم والتاريخ السابق في هذه البطولة‏(‏ ثلاث مرات فوز اخرها عام‏1980)‏ فاننا نستطيع ان نقول بوضوح ان الموسم القادم سيشهد سخونة اكثر في كأس الاتحاد الأفريقي عنها في كأس دوري الأبطال ‏..

وأسماء الفرق في البطولتين هي التي تقودنا الي ان نتوقع ذلك مع تسليمنا بان كرة القدم فيها العجب العجاب‏ ..

وبخلاف هذه المكاسب التي حققها الزمالك من مغامرته الأفريقية هذا العام‏,‏ فاننا لانستطيع ان نتجاهل الدور الكبير الذي لعبه البرازيلي كابرال المدير الفني الجديد للزمالك في تحقيق هذه البطولة‏,‏ لما يتمتع به من فكر جيد وتكتيك عال وادارة رائعة للمباريات ولعب باقتدار علي الوتر النفسي للاعبين وكسبه حبهم وثقتهم‏,‏ علاوة علي عدم غروره وبعده عن التصريحات العنترية والطنطنة الفارغة‏..‏ واختياره التشكيل المناسب لكل مباراة ‏..‏

وأيضا لايمكن لأحد ان يتناسي دور اللاعبين وروحهم القتالية العالية وتصميمهم منذ بداية المسابقة علي الوصول الي نهاية مشوارها وتركيزهم الكامل الذي كان ملحوظا للقاصي والداني‏..‏ أما الجمهور فقد كان دوره هو الأهم خاصة بدءا من مباريات دور الثمانية وانتهاء بالمباريات الحاسمة والحساسة التي أقيمت في استاد القاهرة امام الترجي وآسيك ومازيمبي وأخيرا الرجاء‏..‏ وهي مباريات تجلت فيها روعة جماهير مصر بكل انتماءاتها ومختلف الوانها بوقوفها صفا واحدا خلف فريق الزمالك من أجل بلوغ هدفه‏..‏ وقد كان‏!!
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21/12/2002, 01:17 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/01/2002
المكان: أرض الكنانه ..
مشاركات: 7,005

الكرة المصرية صنعت تاريخها الإفريقي
في آخر‏20‏ عاما‏..‏ فلماذا الغضب وعدم الرضا؟‏!‏


كتب ـ خالد توحيد
لم يكن فوز نادي الزمالك بلقب بطولة دوري الأبطال الإفريقي ـ قبل أسبوع واحد ـ سوي انتصار جديد ومهم أضيف إلي رصيد ابناء الفانلة البيضاء من جانب‏,‏ ورصيد الكرة المصرية من جانب آخر‏ ..

اللقب ـ كما هو معروف وبات شائعا بين الكل ـ يعد اللقب الخامس للزمالك في مشواره مع هذه البطولة‏,‏ ويعد ـ أيضا ـ اللقب العشرين للأندية المصرية مع بطولات القارة المختلفة منذ مشاركتها الأولي التي بدأت بالنادي الأوليمبي عام‏1967.‏

البطولة التي احرزها الزمالك جاءت في ختام عام‏2002,‏ وهو تاريخ يستحق التوقف أمامه كثيرا‏,‏ والاهتمام به طويلا لسبب يتعلق في الأساس بنظرتنا للانتصار الذي تحققه أنديتنا ومنتخباتنا علي مستوي القارة الإفريقية‏,‏ حيث يظهر في هذه النظرة مدي الأخذ بفكرة التقويم الجزئي والمرحلي لكل مايحدث لأي فريق في مشاركاته القارية‏ ..

والمعني الذي أقصده هو أننا عشنا عصرا أقل ما يوصف به أنه عصر الصراخ وانتقاد الذات عند كل خسارة أو اخفاق في هذه البطولة أو تلك‏ ..

وتجسدت هذه الصورة في أوضح تفاصيلها في السنوات العشرين الأخيرة مع أن هذه السنوات تكاد تكون السنوات التي صنعت تاريخ الكرة المصرية كله‏..‏ إلا قليلا جدا‏!‏

راج في تلك السنوات الحديث عن تراجع مستوي اللعبة‏,‏ وشاع الكلام عن تدهور النتائج وغياب الألقاب والانتصارات‏.‏ وقد وجد هذا الحديث وذلك الكلام من يردده دون ملل أو كلل كلما وقعت هزيمة‏,‏ أو خسارة يمكن أن تكون مقبولة ومنطقية في ظل القاعدة العالمية التي تقول إنه لا يوجد فريق في الدنيا يستطيع الفوز كل الوقت وأي وقت‏..‏ وإلا ظل منتخب البرازيل هو البطل الدائم لكأس العالم دون منازع‏!‏

الغريب أن حملة الهجوم وانتقاد الذات التي شهدت ذروتها في السنوات العشرين الأخيرة باتت قاعدة راسخة لايجرؤ أحد علي مناقشتها وكأنها حقيقة‏,‏ وهو ما ينطبق تماما علي مفهوم العقدة‏,‏ الذي روج له البعض عند أي اخفاق لفريق مصري ـ ناد أو منتخب ـ أمام فرق الشمال الإفريقي الذي يضم مثلث تونس والجزائر والمغرب‏,‏ واتضح بمراجعة شاملة لتاريخ اللقاءات المصرية مع الشمال الإفريقي مدي وهم هذا المفهوم‏,‏ وتأكد لنا ـ من النتائج وحدها ـ أن المسألة ليست أكثر من استراتيجية ظلت تطبق في كل مرة وتتمثل في الخسارة خارج أرضنا والتعادل علي ملعبنا‏,‏ وإن لم يمنع هذا من وجود جوانب تفوق علي هذا المستوي أو ذاك ثم اكتشفنا أخيرا ـ وبالتحديد في العام الماضي والحالي ـ أن الأهلي فاز علي فريق شباب بلوزداد الجزائري في الجزائر في ختام دور الثمانية لبطولة دوري الأبطال العام الماضي‏,‏ ثم اخرج الترجي من ذات البطولة‏,‏ عندما تعادلا سلبيا في القاهرة‏,‏ ثم تعادل الأهلي علي ستاد المنزه بهدف لكل فريق‏,‏ واخرج الزمالك ـ في بطولة هذا العام ـ فريق الترجي مرة أخري عندما تعادل معه بهدف في تونس‏,‏ وفاز عليه بهدف علي استاد القاهرة‏,‏ ثم تغلب علي فريق الرجاء المغربي في مجموع مباراتي نهائي البطولة حيث تعادل سلبيا في الدار البيضاء وفاز في القاهرة بهدف‏!‏

أعود إلي تاريخ مصر مع الألقاب الإفريقية الذي يمتد من عام‏1957‏ وهو تاريح حصول منتخب مصر علي كأس الأمم الأولي التي أقيمت بالخرطوم‏,‏ وطوال هذه الفترة ـ أي عبر‏45‏ عاما ـ حصدت فرقنا‏26‏ بطولة‏,‏ هي أربع بطولات في كأس الأمم وتسع بطولات في بطولة أبطال الدوري ـ دوري الأبطال حاليا ـ وثماني بطولات في بطولة كأس الكئوس وثلاث في كأس السوبر‏,‏ وبطولتان للشباب والناشئين علي مستوي المنتخبات‏ ..

ومن المهم هنا توضيح أن مايقرب من‏90‏ في المائة من تاريخ مصر الإفريقي تحقق في العقدين الأخيرين لم تحقق فرق مصر بعيدا عن هذه السنوات سوي أربع بطولات منها‏..‏ اثنتان لمنتخب مصر الأول في كأس الأمم عامي‏1957,‏ و‏1959,‏ وواحدة للإسماعيلي في بطولة الأندية أبطال الدوري عام‏1970,‏ وواحدة لمنتخب الشباب في بطولة عام‏1980.‏

ودون هذه البطولات حققت الأندية والمنتخبات‏23‏ لقبا نبدأها بلقبين لمنتخب مصر الأول في كأس الأمم عامي‏1986‏ بالقاهرة‏,‏ و‏1998‏ ببوركينافاسو‏,‏ ولقب لمنتخب الناشئين في عام‏1997‏ حين احرز بطولة إفريقيا في بتسوانا‏,‏ إلي جانب تسع عشرة بطولة للأندية توالي تحقيقها ابتداء من عام‏1982‏ بفوز الأهلي ببطولة أبطال الدوري وفوز المقاولون العرب ببطولة أبطال الكئوس‏,‏ وتتابعت الانتصارات بفوز المقاولون العرب ببطولة الكئوس عام‏1983,‏ وفوز الزمالك بلقب أبطال الدوري والأهلي بلقب أبطال الكئوس عا م‏1984,‏ ثم فوز الأهلي بلقب أبطال الكئوس عام‏1985,‏ وفوز الزمالك عام‏1986‏ بلقب أبطال الدوري وفوز الأهلي بلقب أبطال الكئوس واحتفظ الأهلي بالكأس إلي الأبد بعد حصوله عليها ثلاث مرات ..

وفي عام‏1987‏ فاز الأهلي بلقب بطولة أبطال الدوري‏,‏ وجاء عقد التسعينيات ليشهد فوز الزمالك بلقب أبطال الدوري عام‏1993,‏ وفوز الأهلي بلقب أبطال الكئوس في العام نفسه‏,‏ وفوز الزمالك بلقب أبطال الدوري والمقاولون للقب أبطال الكئوس عام‏1996,‏ واحتفظ الزمالك بالكأس مدي الحياة بعد عام‏93,‏ وفي عام‏2000‏ فاز الزمالك بلقب أبطال الكئوس‏,‏ وفي عام‏2001‏ فاز الأهلي بلقب دوري الأبطال وجاء الزمالك ليحافظ عليه في مصر باحرازه له عام‏2002 ..

ويضاف إلي تلك الألقاب ثلاثة ألقاب أخري في بطولة كأس السوبر منها اثنان للزمالك عامي‏1997‏ و‏1998‏ وواحد للأهلي عام‏2002 ..

والسؤال الآن‏:‏ ماهو السر وراء عدم الرضا ـ الذي يبدو في انتقاد الذات وجلدها عند أي خسارة ـ مع أننا كتبنا أغلب تاريخنا الكروي في عشرين سنة هي أكثر السنوات غضبا واعنفها هجوما علي الكرة ونتائجها؟ الاحتمال الأكبر في هذا السر هو أننا لانريد قراءة تاريخنا جيدا من جانب وعدم معالجة الأمور بالقطعة من جانب آخر‏.‏
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:31 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube