قبل فترة قليلة جدا وضعت هذة الصورة عندما كان هناك نقاش حول البلاء المسمي صاحب الرقم
((20)) في احد المنتديات وقد قامت الدنيا ولم تقعد من بعض الأعضاء وشعرت يومها للحظات أني أنتقد الظاهرة رونالدو
أو المايسترو زيدان أو رمز مدريد رؤول أو حتي موريانتس المظلوم
منذ قدوم هذا اللاعب وأنا لم أقتنع به لأنه لايصلح أن يكون مهاجم
المهاجم يقتنص الهدف من نصف فرصة من كرة ميتة لكن هذا اللاعب إنسان ميت إكلنيكا في كرة
القدم تشعر وكأنه لا يبالي بإضاعه الفرص ولا يبالي بمشاعر الجمهور فهو ضامن مكانة الأساسي
لذلك بالعربي (( مش فارقة مع أخينا البليد ))
تشعر وكأن هذا البليد يريد أن يكون الظاهرة رونالدو والمايسترو زيدان وميسي في أن واحد
وللأمانة هذا اللاعب بنظري صبرنا عليه كثير ولست بحاجة إلي صبر أكثر من ذلك
قبل ذلك كنا نقول أنك لاتسجل الا أمام الصغار وها أنت اليوم أمام الصغار فاشل
متي سترفع رأسك وأنت ذاهب للمرمي ؟؟
متي ستبطل زيدانية زمانك بمراوغة الحراس ؟
متي ستقنع نفسك أن ميسي هو نجم الأرجنتين ؟
متي ستقنع نفسك بأنك مستحيل وصولك لنجوم العالم ؟
متي ستصبح مهاجم وأنت في أكبر فرق أوربا مع لاعبين من الطراز الأول ؟
عزائي الوحيد فيك .أنك لاتحمل رقم الظاهرة أو المايسترو أو رمز مدريد
هل يعقل أن الاتحاد الأسباني لايعترف بأهدافك إلا إذا احزرت الهدف براوغة الحارس والقائم
والجمهور لا أعلم كيف أنت مهاجم وأتيحت لك فرصه الثلاث نقاط والمحافظة علي الصدارة وعلي
ماء وجهك العكرلا تعلم كيف تراوغ حتي الحراس المسدحين عالأرض ودائما ماتلف حوالين نفسك
في الكرة كثير أوقات أعرف ماذا سيفعل هيغواين منذ إستلام الكرة
وادخل علي مراهنة مع من يشاهدون معي أنه سيسددها في الأعلي أو في يد الحارس
أو في الشبكة من الخارج وكثيرا كنت أربح الرهان
أشعر للحظات أن إبليس يشتغل شغله عليا من كثر مالقي بالـ .... وقت المباراة علي هذا البليد. .
أحد الأصدقاء سألني مرة : ماذا تقول لو هيغواين انتقل من مدريد لبرشلونة ؟
قلت له بالحرف الواحد (( يالييييييييت والقلب داعيي له ))
من اليوم سأقولها علنا (( والله لوهذا اللاعب أتي بالهدف القاتل في نهائي العاشرةوالله لن يقنعني ))
في قلبي لك كلام كثير بس من ضغط أعصابي مو عارف كيف أعبر لك الا بهذه الكلمات الأن
خلي عندك شــوية دم..
خسارة هذا القميص فيك..
خسارة عالأيام اللي تروح سدا من عمري وأنا أراك في مدريد
إرحــــمنا وإرحـــــــــــل..
طـفح الكيل ...
زهقنـــــــــــــا منك ...