يا هلا والله بمواصل
النقطة الأولى عن عدم تأثر كتب السنة بمرويات الشيعة فهو حسب تعريفنا لكتب السنة
فإذا كنت تقصد كتب السنة هي كتب الحديث اللي جمعها الأئمة فلا تنسى أن الكثير من الأحاديث كان يأخذونها من غُلاة الشيعة وحتى محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله كان يفعل الشيء نفسه ولكنه ولحصافته ولفهمه لم يأخذ منهم الأحاديث التي تتحدث عن أهل البيت ويقبل منهم ما دون ذلك إذا توافرت فيهم شروطه وذات الأمر لدى الإمام مسلم وهو ما لم يفعل غيرهما ولذلك تجد بعض الأحاديث يذكرون في نهايتها "صحيح على شرط البخاري" أو "صحيح على شرط مسلم" ولم يُخرجاه..
النقطة الثانية: هل تعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث ليحمي الإرث العائلي لأسرة آل محمد أم أنه بُعث رحمة للعالمين..
ثم ما السر في وجود المهدي إذا كانت الأحاديث تواترت في أن عيسى هو من سيضع الجزية ويقتل الخنزير وينشر العدل بل إنه عندما ينزل عليه السلام تكون الأرض غارقة في الظلم والدجال موجود..!!
طيب فين المهدي من الكلام هذا كله، وإذا كان راح يملأ الأرض عدل بعد ما مُلئت جوراً أليس هذا تكذيب لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم اللي تتكلم عن عيسى عليه السلام وهذه الأحاديث أقوى إسناداً ومتناً بكثير من أحاديث المهدي المنتظر..!!
النقطة الثالثة: عيسى بن مريم عليه السلام عندما ينزل فيكون يوجد إمام للمسلمين ولا يوجد صفة لهذا الإمام سوى أنه منا "حديث النبي صلى الله عليه وسلم: وإمامكم منكم" وعندما ينزل عيسى عليه السلام تكون الأرض غارقة في الظلم والكفر منتشر ما عدا في الطائفة المنصورة بإذن الله.