سلام مع قليل من الركود ..
به يتثائب القلب نحو مزيد من الوجوم ..
إنكسارات , أماني و حصار نفس ..
كل تلك لا تعني شيء ..
نفس مطمئنة ..
كل انواع التناقض ..
كل اشلاء الاشياء ..
حين تجتمع مع صمت و زفرات داخلية ..
حالة تأنيب مع إنكواء جمرة في قلب ..
منطقة نائية في اقصى وجع الذات ..
فيها كل الممرات مظلمة ..
:
حينما نختنق .. لا يعني ذلك اننا ميتون .. لا يعني ذلك ان هناك ماحدث و زاد من ضيق افقنا ..
حينما نختنق .. لا يعني أننا نشعر بـ السوء ..
حينما نختنق ..
يعني ذلك اننا فعلاً نختنق ..
:
أن هنالك شيء ما تهاوى ..
أن هنالك لحن حزين مر بالقرب منا ..
أن هنالك رحلة آخرى مطلوب المضي فيها ..
أن هنالك سراب آخر ..
أن هنالك كلمات مفتوحة المجال للتأويل ..
أن هنالك المزيد و المزيد من الكثير من الاعتقادات ..
أن هنالك نهاية شيء و بداية شيء آخر ..
:
لن يفيد إعتذار ..
حتى تكون النفس مطمئنة ..
لن يضيف دمع ..
حتى تكون النفس مطمئنة ..
" ربي رجوتك لا تؤآخذ زلتي "..
رددتها نفسي مع قلبي ..
حتى رددها كل جزء من أجزائي ..
رددتها صباحاتي ..
وآخر أمسياتي ..
شربها فنجان قهوتي مع مرارة صبري .. شربتها كلها في داخلي .. عل خشوع الناسك يسكن أضلعي ..
عل ناراً نائمة تحرقني ..
تشتعل فـ أطفئها ..
أو تذهب ماتبقى من بقايا الريح في صدري ..
:
عل بكاءاً ينفعني ..
عل دموعاً تغسلني ..
بـ مطر ..
بـ مطر ..
بـ مطر .. يهطلني و يغرقني ..
حتى لا يتبقى حزنٌ بما تبقى ..
ذلك الذي بقى ..
و أبقى ..
ذلك الذي زلزلني بلا صوت او صدى ..
ذلك الأبقى ..
:
ذلك الطفل الذي أمضى ..
ذلك البؤس الذي اشقى ..
ذلك أنا ..
:
هي قصصٌ ..
ترويني و لا ارويها ..
تؤلمني و تؤلمها ..
تلك التي عاشت معي عمراً ..
وعشتها سراً ..
تلك التي رغم حنقها ..
الا انها في واقعي انقى ..
تلك التي يشتاق اليها المحبون .. يهيم بها كل من انكوى ..
تلك الرغبة في البكاء ..
ولا شكوى ..
تلك التي تمثلني ..
ويمثلها أنا ..
:
تلك التي تألمت في غياهبها كل النوى ..
تلك التي لا سلوة فيها وبها اسلى ..
تلك الزوايا ..
تلكم أنا .. قابعٌ أتنقل بين الضباب و أجلى ..
تلك الحزن في ليال مظلمة بلا تقى .. بردٌ يكمم اطرافي فلا دفى ..
فـ يصيح قلب انكوى ..
:
أُراعي فيها فارق العمر بين عمر العقل وعمر قلبي ..
عل فوراق تلك المتغيرات تقضي على بؤس الأحزان ..
عل شروقاً يطل من خلف تلك الستائر ..
عل مياهاً تغرقني فـ أخرج كـ مولود جديد ..
عل وما أكثرها تلك الـ عل !!
ما اكثرها وما اكثرني ..
حتى بتنا كـ مسرحية ..
بطلها و خائنها و ضحيتها ليس الا أنا ..
:
مللت جلد الذات ..
حتى مات هذا الذات ..
مات الحب ..
مات ذاك المنديل ..
ذاك الذي قد جفف دموع المآقي ..
قد جف أخيراً ..
لا هو من قذفته الريح بعيداً ..
عل نسيان يطويه ..
او عل عمراً يقضيه ..
بل بقى بلا ضل ضليل .. لا عشق و لا خليل ..
بقى كـ بعض القطع المتيبسة .. كـ تلك المشاعر المنسية .. كـ تلك القطعة المرمية ..
تدوسها الأشياء ..
فلا تزيد بها الا أشلاء ..
تلك التي ماتت ولم يدر عنها أحد ..
تلك التي تسكنني ..
تلك أنا ..
:
ذلك الغموض ..
الذي ينادي صاحبه ..
أما مللت بعد ؟
أما زلت تروي لهم تلك الخرافات ؟
اما زلت ؟
الا فـ اعلم أني قد مللت ..
:
حينها ينتابني ..
شعور بـ البرد القارس ..
شعور الوحدة ..
شعور بأن كل الأشياء قد ماتت .. بـ أنني قد مت .. بـ عصر الخرافات قد مات .. بـ أنني خرافة .. بـ أن البكاء قد نام ..
ونامت كل المتعات .. رقد البكاء على ضفاف الغياب ..
وجفت وسوم الدموع على الأوجان ..
عل الأوطان تحن يوماً ..
ولو حنين ذكريات ..
واطلال كـ خرافات ..
فقط كـ خرافات ..
ينام بكائي و تصحو تلك الغفوات ..
:
رحمني الله بـ واسع رحمته .. إنه قادر على كل شيء .. إنه اللطيف الغفور ..
للذكريات و إن كانت مليئة مُفعمه بالآلام و الغصّات لها كثيرٌ كثيرٌ من الجماليات, لليالي التي لم يكُن بِها سِوى أنفسنا و ما على كتفينا و ربُ الأرباب من فوقنا << للخطايا التي نسأل الله لها أن تُغفَر و للأخريات اللاتي نحنُ لتكرارها و أستغفر الله << للحظات البسيطه بين إتخاذر القرار و الندم على فِعله << للأيام التي لطالما تمنيتُها أن تُمحى نهائياً من سجلات الحياة << لي و لها, تِلك التي ما عَلِمَت قط كم أُحِبُها, للخوف الدفين في صدر الماضيات على ضفاف ذلك الشاطيء الهاديء << للأمواج, الوحده و الهلوسات . .
\\
قرأتُ ما خُطَ هُنا أكثر من مرة و في كُلِ مرة أتلذذ أكثر مِما قبلها بجمال هذه الأطروحه, الخاطره الساحره و المُتقنه و إن كانت بالصوت الحزين الذي جُلُّهُ (بحَّه) .. !
سلمت الأنامل عطـــارد . .
قرأتُ ما خُطَ هُنا أكثر من مرة و في كُلِ مرة أتلذذ أكثر مِما قبلها بجمال هذه الأطروحه, الخاطره الساحره و المُتقنه و إن كانت بالصوت الحزين الذي جُلُّهُ (بحَّه) .. !
سلمت الأنامل عطـــارد . .
رد بليغ , أعتقد اننا كلنا معرضون للهم والحزن , كلنا نقع في براثن كل ماذكرت لكننا بالتاكيد لسنا مهيئن لوصف ذلك كما هو وصفك البليغ فالحزن يموت بين جدران قلوبنا وفي قفص ذواتنا , ماشاء الله تبارك الله , قرأتها هنا العصر وانتظرت حتى اتي هنا مره اخرى , بودي ان لا اقول ادام الله حزنك لتروي لنا بهكذا وصف ماوصفته , بل اسال الله لك السعاده والهنا لتروي لنا بشكل مختلف ذلك الذي لم اره لك من قبل , اسعد الله اوقاتك واراني اياك سعيد و يملأك الحبور
للذكريات و إن كانت مليئة مُفعمه بالآلام و الغصّات لها كثيرٌ كثيرٌ من الجماليات, لليالي التي لم يكُن بِها سِوى أنفسنا و ما على كتفينا و ربُ الأرباب من فوقنا << للخطايا التي نسأل الله لها أن تُغفَر و للأخريات اللاتي نحنُ لتكرارها و أستغفر الله << للحظات البسيطه بين إتخاذر القرار و الندم على فِعله << للأيام التي لطالما تمنيتُها أن تُمحى نهائياً من سجلات الحياة << لي و لها, تِلك التي ما عَلِمَت قط كم أُحِبُها, للخوف الدفين في صدر الماضيات على ضفاف ذلك الشاطيء الهاديء << للأمواج, الوحده و الهلوسات . .
\\
قرأتُ ما خُطَ هُنا أكثر من مرة و في كُلِ مرة أتلذذ أكثر مِما قبلها بجمال هذه الأطروحه, الخاطره الساحره و المُتقنه و إن كانت بالصوت الحزين الذي جُلُّهُ (بحَّه) .. !
سلمت الأنامل عطـــارد . .
:
C A P E L L O ممتع بل ممتع بـ عمق هي قرائتك للنص ..
أعجبتني كلماتك التي لامست تلك الأطراف من الإحساس ..
غالباً ذاك الحزن هو من يحرك تلك الأشياء المدفونة فينا ..
:
ممتن لك سيدي الكريم ..
أكرمتني بهكذا تعقيب عميق و ممتع ..
أسعدني واياك ربي ..
:
لي عودة مع تعليق الكرام في المساء ..
:
مع اعتذاري الشديد للإخوة في موضوع تاريخ X لعدم ايفائي بإكماله ..
لكن بـ إذن الكريم أنني سوف اعود و أكمله , بعد موافقة كريم منعني من اكماله منعاً لـ جلد الذات وفق رؤيته ..
فـوعدته فقط بالإنتظار حتى يقنعني او اقنعه ..
رد بليغ , أعتقد اننا كلنا معرضون للهم والحزن , كلنا نقع في براثن كل ماذكرت لكننا بالتاكيد لسنا مهيئن لوصف ذلك كما هو وصفك البليغ فالحزن يموت بين جدران قلوبنا وفي قفص ذواتنا , ماشاء الله تبارك الله , قرأتها هنا العصر وانتظرت حتى اتي هنا مره اخرى , بودي ان لا اقول ادام الله حزنك لتروي لنا بهكذا وصف ماوصفته , بل اسال الله لك السعاده والهنا لتروي لنا بشكل مختلف ذلك الذي لم اره لك من قبل , اسعد الله اوقاتك واراني اياك سعيد و يملأك الحبور
اشكر لك حسن ضنك و ذاتك ..
لي والله شرف هذه القراءة والتعليق ..
بارك الله فيك ..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبومها التميمي
مالذي تكتبه أنت..!؟
شيءٌ أحسُّ بِه و أنْا أقرَأ..
أعجزني وصفُه..
لكنّهُ.. شيءٌ جَمِيلْ وحسبْ..!
بارك الله لك موهبتك التي رُزقت..
وفقك الله للخير..
بل بارك الله فيك ..
واحسن اليك على هذه الكلمات وهذا الإحساس ..
شكرا لك اخي الكريم ..
تأملت جمال الاحرف كما هي عادتي عندما يستوقفني جمال ما ..
ولكن تقاطيع الحزن ساكنة بين كلماتك حتى الاستقرار
لا تجعل نفسك مكان استقرار لحزن مهما طغى عليك ..
أدونـيـــــــــس : قبل أن يأتيَ النهارُ, أجيءُ
قبل أن يتساءَل عن شَمسِه, أُضيءُ
وتجيءُ الأشجارُ راكضةً خلفي, وتمْشي في ظلِّيَ الأكمامُ
ثم تبني في وجهيَ الأوهامُ
جُزُرًا وقِلاعًا من الصَّمْتِ يجهل أبوابها الكَلامُ
ويُضيءُ الليلُ الصّديقُ, وتنسى
نفسَها في فراشيَ الأيامُ
ثمّ, إذ تسقطُ الينابيعُ في صدري,
وتُرْخي أزرارَها وتَنامُ
أُوقِظُ الماءَ والمرايا, وأجلو
مثلَها, صَفْحةَ الرؤى, وأنامُ
هــــــــــــــــدواء يسكن هذه القصيدة .
للهم آسكن في قلوبنا طمائنية وخشوع لا حدود لها ..
عندما أقف بين سطور كلماتك و أبداعك فأني أقف عاجزها عن البوح بكلمات تليق بتلك الكلمات
التي حملت لنا بين طياتها أجمل العبارات وأروعها ...
كلمات تحمل لنا العذوبه والجمال رغم حزنها وغموضها ..
فاسمح لي بالقراءة والتأمل فليس بـ استطاعتي غير ذلك ..
لا أخفيك أنني لثلاث مرة أقرآه ...
كل الشكر لك على الطرح الرائع والمميز كعادتك ..
تأملت جمال الاحرف كما هي عادتي عندما يستوقفني جمال ما ..
ولكن تقاطيع الحزن ساكنة بين كلماتك حتى الاستقرار
لا تجعل نفسك مكان استقرار لحزن مهما طغى عليك ..
أدونـيـــــــــس : قبل أن يأتيَ النهارُ, أجيءُ
قبل أن يتساءَل عن شَمسِه, أُضيءُ
وتجيءُ الأشجارُ راكضةً خلفي, وتمْشي في ظلِّيَ الأكمامُ
ثم تبني في وجهيَ الأوهامُ
جُزُرًا وقِلاعًا من الصَّمْتِ يجهل أبوابها الكَلامُ
ويُضيءُ الليلُ الصّديقُ, وتنسى
نفسَها في فراشيَ الأيامُ
ثمّ, إذ تسقطُ الينابيعُ في صدري,
وتُرْخي أزرارَها وتَنامُ
أُوقِظُ الماءَ والمرايا, وأجلو
مثلَها, صَفْحةَ الرؤى, وأنامُ
هــــــــــــــــدواء يسكن هذه القصيدة .
للهم آسكن في قلوبنا طمائنية وخشوع لا حدود لها ..
با التوفيق
اللهم آمين ..
سعيد بـ هكذا عقل ..
قد لاحضت اختي الكريمة فيما قبل كما هو الآن ..
تلك النظرة العميقة ..
وذلك البُعد الذي تصلين إليه ..
في كلماتك عمق قد وصل الى قرارة النفس لدي ..
لا ابالغ إن قلت لك أن في تلك الحروف التي كتبت ..
عشت تلك القصة التي تمثل الحلم بالنسبة لي ..
كلمات ادونيس ..
عالم آخر جميل و ممتع و مطمئن ..
اعلم انه يمثل العالم المنشود ..
اعلم ان اليأس أحيانا يأخذنا الى مناطق بعيده , مهجورة , موحشة ..
اعتذر لك و للكرام هنا عن هذه الرحلة ..
لكن هي بوح يكتب نفسه ولو كتبت غيره لكنت كاذب ..
:
اعتذر عن الاطالة لكنك اختي الكريمة نكأتي الجرح و منحتي لي شباكاً فقده فقط يمثل إنكسار ..
شكرا و ممتن لك , و ارجو ان تكرمينا يوما ما بموضوع تنثرين به ما بداخلك من مكتبة لغوية و قصص و كلمات كـ تلك التي اوردتي ..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شوق الكويت
ماشاءالله تبارك الله
قلم راقي وطرح راقي ..
يعافيك ربي اخوي عطارد
اشكرك ايتها الكريمة ..
عوفيتي و بوركتي اينما كنت ..
تواجدك شرف فما بالك بـ تعليق كريم منك ..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة zrqa
ماشاء الله تبارك الله
رائع بشتى المقاييس وكفى
اهلا بك اختي زرقا ..
تواجدك و كرمك فيما قبل والان لهو الرائع بكل المقاييس ..
ارجو من الله ان اكون عند حسن الضن ..
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة اموره تلعب كوره
أخ ـــي عطارد ...
عندما أقف بين سطور كلماتك و أبداعك فأني أقف عاجزها عن البوح بكلمات تليق بتلك الكلمات
التي حملت لنا بين طياتها أجمل العبارات وأروعها ...
كلمات تحمل لنا العذوبه والجمال رغم حزنها وغموضها ..
فاسمح لي بالقراءة والتأمل فليس بـ استطاعتي غير ذلك ..
لا أخفيك أنني لثلاث مرة أقرآه ...
كل الشكر لك على الطرح الرائع والمميز كعادتك ..
شكرآ لك .. تقديري ..
اهلا بالأخت الكريمة امورة ..
اعتذر عن ذلك الحزن وعن ذلك الغموض ..
اكرمك الله على تلك القراءات الثلاث ..
احسن الله اليك على إطرائك وحسن ذاتك ..
وفقك الله اينما كنت ويسر امورك وابعد عن الهم والحزن ..