أرى الناس من حولي مبدعين في شتى مجالاتهم الحياتية و أنا مازلت أتهيم بأنهم أناس من كوكب آخر نبعوا منه و استمدوا منه طاقاتهم العجيبه و الغريبة , أرى المبدعين بين طبقات المجتمع مميزين من دون ظلالِ خمول تلاحقهم و أنا أنظر الى ظلي و هو يعانقني حيثما ذهبت , أراهم يتميزون و يبدعون و ينثرون على الجميع دُرَرهم و حضورهم المتوهج و يكسبون إعجاب المجتمع . أراهم في كل أمر يتقنونه و في كل صرحٍ علم لهم مجد تليد يسطرونه و في كل محفلٍ غفير بالجمع يبهرونه . عندما أراهم يتسآءلني الحال : من هم ؟ أهل أنا كنت مثلهم؟ أم أن حظوظهم تأهلهم ؟ فعلاً أنا لا أصلح بأن أكون مثلهم أو أن أصل إلى ما وصلوا إليه لأن عقولهم مخلوقة من طاقات مسخرة للعلم , أو أنهم مجبولون على هذا العلم منذ فطامهم لحليب إمهاتهم .....الخ
حقيقــــة :
أن مثل تلك العبارات يتناولها من يقلل من شخْصه بتفاهات و إنتقاصَات مردودة ويقولهـَـا كذلك منْ يحطم الشوك بين يديه و من هو يدمر أكثر من ما يبني , يؤول الحَال و المُؤهلات بِأوجَاع و أسباب وهْمِيه لا وَهِيمة, و من البدعيهي أن المبدعين أنَاس مِثلنا لا يَمْلكون قُدرات خَارقه أو مُمَيزات تُمَيزهم عَنا . و قَد أوافقك لحدٍ ما حِينما تقول بِأن هُناك فُروقَات مَهَارِية فِي القدرات الذهنيه بين عقولنا و عقولهم . لكنْ مِن الصعب أن نُبوقه و نُبَرِزْه و نتخذه بأنه هو السَبَب الرَئيسي في ذلك. و فِي إعْتقادي بِأن الفُروقَات نفسية سيكلوجية أكثرْ مِن كَونها عَقلانية جسمانية . و المبدعون هم أُناس سخروا طاقاتهم العلمية الطبيعة التي يمتلكها أي شخص منا الى قدرات عملية بعزيمة و إصْرَار مِن ذَواتهم.
كيف أكون مثلهم؟؟
في موضوعي هذا أحببت بأن أتطرق الى عشرة محاور من خلال نظرتي المتواضعة العلمية و التي أعتقد أنها لو توافرت و تكافلت أصبح الإنسان مبدع في أمور حياته و من دون أي عقبات تواجه , و إن واجهته أي عقبة في المستقبل فإنه قادر على أن يجتازها بذاته و بوفرة المحاور العشرة . أسمي بالله و أطلق حملة (فن الإبداع ) و الله ولي التوفيق.
و التي تستمر لمدة عشرة أيام بإذن الله ,
تمنياتي للجميــع بالتوفيق
كتبهــا لكم
عــــادل
عندما تصنع لهيب و صريم مجدك و توثقه بأحداث و تصنع منه الخطوات الواثق منها , عندها تكون قد أتصفت بأول الصفات التي يتصف بها المبدع وهي إشعال حرارة الطموح و عدم تقليصه في قلبك , و الحقيقة بأن هذه الصفة يعدها المبدع أهم سمة , لأن حياة المبدع تمر بعثرات و عقبات تلخبط عليه أوراقه و تعطيه الأمل و تزيد صلابة أمله و تقويه . و قد أثبتت الدراسات بأن المبدع من أشد الناس صبراً , لأنه يريد تحقيق أهدافه كلها و على أتم وجه . لا تيأس عند القنوط و لا تطاوع الخمول , أترك من يربيك عن عملك أو من يثني عزيمتك و أصنع المجد لتباغتهم من هو أنت؟
أترك النهاية و أصبر على البداية , لأن الإنطلاقه في البداية هي من تحدد وثبتك و همتك.
عندما تصنع لهيب و صريم مجدك و توثقه بأحداث و تصنع منه الخطوات الواثق منها , عندها تكون قد أتصفت بأول الصفات التي يتصف بها المبدع وهي إشعال حرارة الطموح و عدم تقليصه في قلبك , و الحقيقة بأن هذه الصفة يعدها المبدع أهم سمة , لأن حياة المبدع تمر بعثرات و عقبات تلخبط عليه أوراقه و تعطيه الأمل و تزيد صلابة أمله و تقويه . و قد أثبتت الدراسات بأن المبدع من أشد الناس صبراً , لأنه يريد تحقيق أهدافه كلها و على أتم وجه . لا تيأس عند القنوط و لا تطاوع الخمول , أترك من يربيك عن عملك أو من يثني عزيمتك و أصنع المجد لتباغتهم من هو أنت؟
أترك النهاية و أصبر على البداية , لأن الإنطلاقه في البداية هي من تحدد وثبتك و همتك.
الثقــــة بالنفــــس و إعطاء النفس الفرصة التي تستحقهــا
الثقـــة من أوَجْ العوامل التي تساعد على ديمومية العزيمة و الصبر و ذلك عند إعطائها الفرصة التي تكسبها الطمسة الحيوية و التي تدفع بالعزيمة للأمام و تقوي شوكتــها و تديم سمة الصبر . إستعمل جميع الوسائل التي تعينك و تمد لك العون و التي تعزو و تكسب خطواتك التي تخطيهــا الأريحيــة و عدم القلل (الثقــة) و كبرياء الطمأنينه. - أمض رافع الرأس و متفآئل البال و مستريح الحال و ذلك بعد إعطائك الثقة لكل ومضة تطمح لوصولهــا أو كل فكرة أردت ايصالهــا أو كل عمل أردت تقديمه . ((خطوة بلا ثقة ,,,, عمل بلا أمل))
عندما تمتلك الوقت المناسب لبداية عملك أو لإثبات ذاتك
عندهـا تحتاج الى عزيمة خفاقة تسكب معها الثقة كنكهة لا بد منهـا.
المقادير المبدئية للإبداع تحتاج الى مقادير أخرى إضافيه فما زال طعم
الإبداع عبْس :
نحتــاج للقليل من نكتار التفاؤل لكي تُسْتسَاغ نكهة المحورين السابقين
و هي إعطاءَهما التفاؤل بأن خطواتك المبدئيــة و أعمالك سوف تصيب
و لن تخطئ في إصابة الهدف. فإن المبدعين تراهم دائماً متفائلين .
فهم يعطون العمل قبل الشروع في التنفيذ المناخ التفاؤلي.
و على النقيض ,,,
فمن المستحيــل أن تجد من يشرع في عمل ما أو مشروع
و هو على دراية تامــة بأن حظوظه و تفاؤلاته معدومة.