((أردع الفشل و احذره من البدايه ,,,, جزء من النص مفقود ))
في الغالب أو ربمــا سمعنـا بأن هناكـ أناس قد ذرعوا في مشاريعهم أو في أعمالهم ذاتيه و ما لبثوا فيهــا إلا الوقت القليل و من ثم إنحرفت بهم من آمال قد رسمت الى نهايات و مآسي قد حسمت. إنها لحظه يحسب لها المبدع المُصير لوقته و يعد لها الأجوبة الجريئة مع أخذ الإعتبار بمناخية الأسئلة و مدى صعوبتها. بحيث لو تداركته في أي لحظه تعامل معهـا بالأسلوب المقنع و العقلاني و يحسن ردة الفعل تفادياً للوقوع في الهاوية. إنها لحظة الفشل .
س: لماذا لا يخشى المبدع من الفشل ؟؟
المبدع عندما يشرع في العمل , لا يخطو الخطوة الأولى من خطواته إلا بتحسب و بترقب لأي طارئ ربما قد يطرأ عليــه , لكـنه متيقناً بأن عامل الطارئ قد يعارضه في اي مرحله وقتيه قد تلخبط عليه الأفكار و النقاط لكنه لا يتراخى لهذا العامل الدخيل عليه و الذي ربما تكون حصيلته الفشل , لا بل يدافع جاهداً إلى أن يكون قوة صامده لهذا العامل القوي الذي قل من ينجو منه . بل و البعض قد ترى بداية إبداعه و توهجه من لحظة الفشل . و اعلم أنه من الممكن أن نجبر آلام الفشل .
س: كيف لي أن أواجه الفشل ؟
أولاً لماذا لا تعد له من بداية الطريق تحسبات تخيله قد تكون حقيقية في حال إن أصابك الفشل لجأت إليهــا حتى تخفف درجة و مدى الإخفاق الذي تواجه , أنصحك بأن تخشى هذه اللحظه و أن تعد لها الأجوبه تحسباً لوقوعها من بداية المشوار .
- و هناك وسائل قد تعينك على تجاوز هذه الوعكة النفسية والتي كتبتها لك من واقع سبق و أن ماكنته و أحسسته و منها :
1- الرضا التام بما قد قدر لك و عدم الجزع و السخط حتى لا تزيد الطين بلة و يذهب إيمانك مع نفسيتك المحطمه . 2- في حالة إصابتك بالفشل , حاول جاهداً بأن تجد لنفسكـ روتيناً أو مسلكاً آخر , لا تستمر على حالك القديم .و لا تكون معقلاً للآهات و الخمول.و لا ترح ركابك و تذعن برحلك عند المحطمين.
3- إستفد من الخطوة الفاشلة من حيث أسباب فشلها وإجعلها محط نظرك كي لا تعيد المنوال بطريقة أو بأخرى .
4- إستشر من هم أهل للإستشاره .و اعلم أنك في زمن قل من يصدقك .
5- لا تدعم خطواتك الغير هادفه أو مجهولة المصير بثقتك المفرطه .
أخيراً :
((أردع الفشل و احذره من البدايه ,,,, حتى لا تقع فريسة الفشل في النهاية ))
فعلا شبح الابداع .. الخوف من الفشل تبادر الى ذهني نظرية نشاطات العقل .. ليقولون عن قانون التركيز .. بان العقل البشري لا يفكر الا في اتجاه واحد ..فاذا فكر بشكل سلبي ظل في الاتجاه السلبي والعكس بالعكس .. ., لذا خالط الاشخاص الايجابيين اعد قائمه بالايجابيات والسلبيات اجبر نفسك على التركيز في الايجابيات وتعلم من التجربه انظر الى النكسات بشكل ايجابي كن واقعيا وابدا يومك بايجابيه ., بالصبر تنال الثقه لتصل للتفاؤل وتحارب الفشل ., بانتظاركـ
إن لتحديد الهدف فائدة عظيمة و مدلولية جمة توضح لك خارطة الطريق و تبينه لرؤاك الإستطلاعية حتى تسعى هي جاهدةً لتوفر لك أسباب النجاح و كيفية إكتساح أهدافك. و كما إن لتحديد الهدف إستراتيجيات مهمة , فإن تحديدك للهدف منذ بداية المطاف أنفع لك من تحديده في نهايته , بل و حتى أن تحديدك لهدفك في البداية يسهل لك مشوارك الطويل و يختصره و يحصره لك . و احرص الوقت المناسب لختيار الهدف .
إسعى جاهداً للأحسن في كل شئ و حتى في أهدافك , فلن تتوارى و تتراخى دون القمة و لو بجزء ضليل . و إطمح بأن يكون هدفك معانقاً للثريا رفعة و حجماً.
المحور السادس: ((تزود من الخير المعلومي و لو بالقليل ))
للمبدع حبٌ للفضول و لكنه ليس كمثلنا , فالمبدع يسعى جاهداً لتموين إمكانياته العملية بمفاتيح علمية تُرَصِد له و تكشف له الكثير من الخفايا المعلوماتيه المحجبة عنه و تمكنه من بلوغ المبتغى المأمول في أقل وقتٍ ممكن و بكفآةٍ مٌثلى.
المبدع يُسَخر طاقاته اليومية في تمكين حُبه الفضولي للمعلومات و كسبِ المبتغى منها و تحليلها و تنميطها على الوجه الذي يريده , بل مع الوقت ستصبح له الدراية التامة اليقينة بمدى صدق المعلومات التي يتناولها فكره .
فزاد المبدع كتاب يقرأه و وجباته اليوميه معلومات يتلقاها سواء المقروء منها أو المسموع , ولوزينجه الذي يفضله كتاب يفصل لتجربة عملية أو حياتية , و الأكلة المفضلة لديه رواية تاريخية لعالم , و هذا لا يعني بأنه ينسكب على كتابه منذ الإشراقه و لا ينخرط مع الناس .
لا
بل إن التمازج الوقتي المعلوماتي يصنع الإبداع بعينه , و يعطيه الكفاءة التامه لإختبار وقته و الحرص على عدم إهداره و كذلك كما ينبغي إعطاء العقل الوقت الكافي للتمتع المعلوماتي , يجب إعطاءه النصيب الكافي من الأنشطة الإجتماعية و الرياضية .
إقرأ و إستزد من الخير و اجعل لخزينك الفكري ورد يومي معلوماتي يفيدك و يعطيك الإنقيادية المفعمه لتصبح الأمور أمامكـ يسره و نيره .
إن من سمات تكامل العمل و إنجاحه , إنجازه في وقت قصير , و من أهم عوامل ذلك الإنجاز في العمل ,إتقانه في وقت سامي يحقق لك الأفضلية من تلاحق الفرص و تظافرها للمبدع.
إعلم أن : - الضد من الإتقان و الإحترافية العملية هو التسويف و التخاذل عن أداء العمل في وقته المناسب لظهوره .
- إن تجسير مبدأ التنفيذ و تضمينه ضمن أسسيات المبدع في أعماله قد
يرسم له بعض من ملامح الإنجاز و النجاح .بل و سيساعده على
رؤية الصعب المحال رؤيته .
- عندما تتوافر لك جميع الأدوات اللازمة لعملك الذي تنوي تنفيذه ,
و حينها تأخره لسبب أو لآخر , عندها اعلم أنك قد خسرت نصف
إيعانية العزيمة الذي كانت تكنه لك نفسك لاستخدامها عند الإنطلاقة ,
و ستصاب بنوع من التناسي الغير معمود للعمل و أيضا بالتخذال
عن تطبيقه .