
26/10/2002, 01:41 AM
|
كاتب رياضي | | تاريخ التسجيل: 13/07/2001
مشاركات: 14
| |
لا طريق للبطولات مع ماتورانا !! بداية مخيبة للآمال الهلالية في بطولة الدوري وأخرى مطمئنة للغاية لجماهير منافسة "النصر" الذي عاد من حائل بنقطة من أمام الطائي.. في الرياض أكد الأزرق تدهور أوضاعه الفنية رغم الفوز.. لم يستطع حفظ ماء الوجه في لقائه ضد الرائد الصاعد حديثاً للأضواء.. أداء رتيب وروح متدنية وتنافر واضح بين خطوطه الثلاثة.. لم نشاهد خطة واضحة حتى يلتزم بها اللاعبون كل ما هنالك عشوائية مفرطة ولف ودوران بالكرة غير مجدٍ.. إذا كان هذا هو حال الهلال أمام الرائد الصاعد حديثاً للأضواء فكيف سيكون وضعه وأحواله ضد الفرق الكبيرة عندما تلتقيه خارج أرضه.. بكل تأكيد سيكون وضعاً صعباً ومحرجاً لجماهيره وتلك مسؤولية رجاله الذين بقيوا فترة طويلة يتفرجون على أوضاعه دون تحريك ساكن وكأن الأمر لا يعنيهم بشيء..
@ مباراة الهلال والرائد عكست الواقع الضعيف لكرة القدم السعودية وقدمت رسالة واضحة للجماهير بأن لا تحلموا بمشاهدة مستوى يدعوكم لحضور المباريات.. في المقابل كانت مواجهة الطائي والنصر في حائل مثيرة في كل شيء.. تقدم الطائي بهدفين جميلين وعادله النصر قبل نهاية الشوط الأول بهدفين ولا أروع من قدم ورأس (كاستيلو) الذي كسب الرهان أمام المطالبين بعدم التعاقد معه وإعادته إلى بلاده..
@ تواضع أداء الهلال رغم الفوز وتألق النصر في حائل رغم التعادل يكشف الواقع المتفاوت للفريقين ويؤكد أن النصر استطاع ترتيب أوراقه حتى في ظل معاناته المادية بينما الهلال رغم كثرة أعضاء شرفه ووفرة نجومه عجز عن إقناع جماهيره ليس بالنتيجة إنما بالمستوى الذي كان أمام الرائد مخيباً للآمال وباعثاً للخوف وعدم الارتياح..
@ هناك أكثر من هلالي يطالب بالصبر وعدم الحكم المتسرع على (ماتورانا) لأن الموسم حسب تعبيره لم يبدأ حتى الآن ولا أعلم هل يريدون الصبر عليه حتى يقود الفريق إلى الهاوية والخروج من بطولة جديدة.. بصمات الكولومبي ظهرت منذ أول مباراة خاضها الفريق أمام القادسية في بطولة الأمير فيصل بن فهد يومها أكد الهلاليون أن العلة في أطراف أخرى وليس في هذا (الماتورانا) الذي يصرح بأن النتائج أهم لديه من المستوى ولا ندري كيف يحقق الفريق ذلك وهو يقدم مستوى ضعيفاً وأسلوباً تقليدياً عنوانه العشوائية ومدلولاته الفشل الذريع وعدم القدرة على خلق مجموعة متناسقة وتشكيلة متفاهمة..
قبل مجىء ماتورانا كان للأداء الهلالي المعروف بالمتعة بقية وبعد إشرافه أصبح (ماسخاً) في أدائه وضعيفاً في مستواه وهذه النقطة تؤكد أمرين لا ثالث لهما.. الأول محدودية فهم هذا المدرب بالمطلوب منه وهذه كارثة كبيرة أما الثاني فيؤكد أن اللاعبين لا يحترمونه ولا يثقون بقدراته لذلك نجدهم لا يلتزمون بما يقوله أثناء التمارين وشرح الخطة وتلك مصيبة كبرى لذلك على الهلاليين إن أرادوا إعادة شخصية فريقهم وبث الارتياح في نفوس محبيه إبعاد هذا المدرب ولا مانع أن يلحق به مترجم الفريق الذي يقال إنه يميل مع لاعب دون آخر رغم فرضية عدم تدخله في الأمور الفنية..
للكلام بقية
الفرق بين هايبكر وماتورانا أن الأول مدرب كبير ولكن ليس لديه لاعبون أما الثاني فلديه نجوم ولكنه لا يعرف كيف يوظفهم لمصلحة الهلال!!.
ما يحدث للجابر يؤكد أمرين.. عدم جدية الهلاليين بالتجديد معه أو أن له شروطاً لم يوافق النادي عليها وهذا عكس ما يؤكده اللاعب عبر وسائل الإعلام المختلفة!!.
أتمنى ألا يكون (ماتورانا) قد اصطنع الخلاف مع شقيقه حتى لا يقال إنه (يجامله) ويغض الطرف عن أخطائه!!.
هكذا هي (البربسة) الإدارية نتائجها دلع لاعبين وخلافات في كل شيء وخروج عن الطريق الصحيح!!.
ألا يعلم الذين دافعوا عن (ماتورانا) أنهم بذلك يضرون الهلال ويرفعون من درجة الغبن لدى جماهيره بعد كل مباراة.
@ جماهير الأهلي انتظرت الاحتفال بالتأهل (آسيوياً) وإذ بها تصحو من هول الصدمة على الاشتباك بالأيدي بين عبدالغني والشهري!! |