
02/04/2010, 08:06 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/04/2007 المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
| |
مَـرْجِـعِـيَّـتُـنــا لِـمَـــن ...... ؟! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده , ’ ’ ’ يجلس المُقدم على كرسيٍّ دوّارٍ ظخم , خلف طاولةٍ ذات فخامةٍ ولونٍ بهيٍّ , ملأ المقعد مهابةً , وسكب على محياه المثالية والرتابة , عن يمينهِ رجلٌ يعلو الوقار محياه وهندامه , ينعته المقدم بالإسلامي الداعية , وعن يساره رجلٌ رتب الهيئة مصطبغُ الوجه ومسكسكـ اللحية , موصوفًا بالمفكر ممتثلاً الحداثة , يبدأ حوارهما بالمصافحة وبقفشات باسمةٍ ترقرق قلب المتابع وتُكسب وده , على هذا الحال وذلكم الوضع إلى أن تزلّ قدمٌ بعد ثبوتها , وينجرف لسانٌ بعد طول تقيّة , فيحتد النقاش , وتنتفخ الأوداج , وتتعالى الأصوات لكسب الود ولتحقيق النصر ,, فيحين وقت البيّنة القاطعة والحجة الدامغة لفصل الرأي عن كل خطيب , بدليلٍ يشفي الغليل ويلقم الفاه الفاغر حجرًا يخرجه مطأطئ الرأس منكس الراية , ولكن : أين منجم الذهب ومكمن الكنز الذي يجد فيه ذلكم الدليل القاطع الذي لا أمت فيه ولا عوجا ؟! الواقع المرير يجيب بـ : أنها في طيات الصحف وبين دفات الكتب , ما أثر من كلام المغفور له إن شاء الله الراحل , أوما نطق به حفظه الله الحاكم . واقعنا هذا يدفعني لأن أقول : مَرْجِعِيَّتُنَا لِمَن ؟! ومُـشَـرِّعُـنَــا من ؟! |