الحمد لله على الســلامــة هلالي الشماسيــة و كان من البداية رحت اشتريت لك زبيدي من اي قرية بدل اللف و التعب ننتظر البقيــة واصل
سلمكـ الله وحماكـ من كل مكروه , أمر الله وتقديره ثم محبة التمشي بين العشب والربيع والبحث عن المتعة ما أمكن , أشكركـ على التواجد باركـ الله فيكـ ,
00
匚尺Д乙丫 日〇丫
إقتباس
ألف الحمدلله ع السلامة>>ماتشوف شر ( كذا الموت يكون فجأة أنا نفس الكلام قبل سنتين ونصف تقريبا نجيت من الموت وبعدها حبيت الحياة أكثر..وزاد تمسكِ بها.. أتمنى لك التوفيق تحيتي قبل مودتي
حمدًا لله على سلامتكـ أولا وجعله آخر شر , أما التمسكـ بالحياة بعدها فلا تسأل , ويشهد على ذلكـ طبلون السيارة لم يتجاوز 120 من حينها ولذلكـ أسمى الشايب , وورشات قطع الغيار أيضًا تشهد والمداومة على تعبيئة الكفرات وقياس هوائها كل عشيةٍ وضحاها , كرمتني بتواجدكـ باركـ الله فيكـ وحماكـ ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله على السلامة ومن الفقع ماااااااااااا قتل واثريك تعينت بالحفر بنفس السنة اللي نقلت بها للحفر اقوووول والله السبعة انعاااااااام بك وباابوفيصل اقوووول اكيد تعرف صديقي عبدالله هلال الرويلي معه كااااااابرس وقتهااااااا88 وبعدين شراء كامري2005 واكيد تعرف الاردني سليمان<<<على فكره ترااااااه للحين بالحفر اقووووول تصدق ان عبدالله اطراء لي انه يروووح معك ومع واحد مطوووووع وكلهم من اهل القصيم
اقوووول شكل لك جياااااااااات للحفر سير عليناااااااااااا وراح ارسل لك الرقم على الخاااااااااااااااااص ترا مشتااااااااااااقين لك
تحيااااااااااااااتي واشووووووووواقي الحاااااااره لك وللاهل القصيم
نعم أنا صديقهم الثالث اللي ماهب مطوع ,, والله ونعم في ابونواف وخوّته ونعم فيكـ وكل رويلي , عرفته وعرفت معنى الطيبه وصفاء النية , أسأل الله أن يوفقه , لنا معه مواقف مضحكة وقفشات مسلية منها عندما احترقت الكابريس في القيصومة , الله يذكره بخير ,
وأما أنت أخي الغالي أسأل الله أن يسعدك ويبقيك لأبنائك ويصلحهم , حفظت الرقم في الجوال وإذا تواجدت بالحفر سأتصل وأراكـ ويشرفني ذلكـ , لو أن جياتي للحفر قليلة جدا وتتوافق بالإجازات ,.
لحضتها ( الإنقلاب والتقلب ) أشعر وأدركـ بكل ما يدور حولي , بكل شيءٍ يضربني وأحسه يريد الانتقام مني , وأحاول جاهدًا التشبث بأي شيء يعترضني , فإن اصطدمتُ بالزجاج حاولت أتمسكـ به , وإن صدمني السقف أبحث عن مقضب أو ممسك , ويؤرقني المسجل الذي يلعي وأريد إطفاءه بأي وسيلة حتى ولو برأسي المهم يكرمنا بسكوته , حينها أتشهد وأرفع صوتي بها لكي لا ينسيني إياها ما أنا فيه ,
بعد أن سكنت السيارة انتضرت قليلاً داخلها حتى يصفي الجو ويركد الغبار , إذا أنا بمكان رجلين الراكبين , ممسكًا بجلباب ( القير ) متشبثًا به ,
كان يشغلني وينتابني خوفًا من احتراق السيارة قبل تمكني من الخروج منها , ارتقيت وتناولت مزلاج باب السائق وأردت أن أفتحه ولكنه يستعصي علي لكونه تضرر من الانقلاب وانضغط عليه سقف السيارة , حاولت جاهدًا ولكن دون جدوى , فقررت أن أكسر الزجاج الأمامي لكي أخرج معه حاولت وحاولت وبعد وقتٍ وجهدٍ في المحاولة إذا بي لم أقضي إلا على مايُخرج يدي , ( كما يظهر في الصورة في زاوية الزجاج مكان ملصق الفحص الدوري ) !
فأيقنت أن تكسيري سيطول وقد تشتعل السيارة وأنا أُكسّر ,
حاولت بالباب أخرى ودفعته بكلّ ماأوتيت من قوة وحمدًا لله أن انفتح وانفكّ سراحي ,
نزلت ومباشرة إلى البطارية لكي أقوم بفصل الكهرباء ( وبالمناسبة عند تعرض سيارة لحادثٍ يستحسن أن تفصل أصابع البطارية لكي لا يحدث التماسٌ يحرقها ) المهم لم أتمكن من فتح الكبوت , ولا بد لفتحه من داخل الغمارة ,
نظرت إلى سيارتي فإذا هي بحالٍ يرثى لها وقد تضررت فهانت عليّ وتساوى عندي بقائها واحتراقها ( طبعًا ردة فعل في ذلكـ الوقت ) ,
نظرة يمنةً ويسرة عللي بعابر سبيل يدلني على مخرج أو يوصلني إلى بريق الأمل أو يقربني إلى تلكم المحطة ولكن دون حسٍّ , تفرغت إلى حالي وتفقدَ ماطالني من جراء الحادث , وإذا بنزيف يسيل على قدمي ويتبعني بأثري ويطبع على ممشاي , أمعنت المصدر فإذا هو قطع أسفل الركبة وينزف بغزارة , بحث عن علاج وففكرت في وصفة شعبية تكون أدواتها حاضره فلم أجد بدًا من أن أدوسه بالتراب وأربطه بشماغي الذي قذفته السيارة من نافذة الراكب المكسورة , ربطته علله يقف النزيف , تحسست بقية جسمي وتلمست فإذا بقطع أحدث وسم في الذقن وينزف ولكنه أقلّ من سابقه , وبجرحٍ غائر على الخد , هنا حمدت الله وشكرته أني لم أُ صب بأذى ,
رجعت إلى سيارتي وحاولت أن أقوم بتعديلها عللها أن تمشي وتوصلني إلى الأمان , ولكن دون جدوى ,
جلست أتأمل طريقي وأثر قدومي تارة , وأنظر إلى سيارتي تارةً أخرى , وأحور بنظري في كلّ جهة لعله يأتي من يوصلني أو ينقذني ,,
الساعة تشير إلى قرابة الثانية عشر ظهرًا , والحال على ماهو عليه , ففكرت أني لو استمريت في حيرتي وانتضاري ,ربما يأتي الليل وأنا في حالي ,فعزمت على المبادرة وتجرأت على المشي قُدمًا ولكن إلى أين ؟!
عفوًا عفوًا إن المحطة قريبة ولا مناص عنها ولا ملجأ إلا إليها ,, فقررت المضي قُدمًا إلى جهتها التي أظن ,
بحثت عن حذائي ( أعزكم الله ) فلم أجده , بحثت عن مدخل لشيء من جسمي ويدي ألقف ماطلت ومالزم , فلم أجد بدًا من ( الأندساس ) والزحف من نافذة الراكب ( الباب الأيمن ) بكل خفةٍ ورهبةٍ من حركة للسيارة تُصيد وتستند على ظهري فتحدث طامة , وجدت جوالي ومحفظتي مجتمعاتٌ عند الباب فحملتها , وخفت أن دخولي وتجرؤي أكثر للسيارة للبحث عن باقي المستلزمات ربما يقلبها وقد أُطال بأذى , فآثرت أن أمشي حافيًا , أصلعًا , لكون شماغي أصبح ربطةً وضماد للجرح , ألقيت نظرةً أخيرة إذا بجركل ماء ( 2لتر ) كان في الحوض ( من بقايا مباراة خضتها قبل أيام قد قذفته السيارة ) , أخذته إحتياطًا بعد تردد , لكون المحطة قريبة والجوُّ بارد ,
وليت وجهي نحو المحطة وبيدي جركل الماء ومشيتي يشوبها العرج من جراء جرح القدم ,
مشيت ومشيت , وعيوني لا تبارح النظر ذات اليمين وذات الشمال عللي أرى المحطة , أو أكون أخطأت جهتها (قليلاً ) فأعدل لها , ظليت أمشي وأمشي يحدوني أملٌ بأن أبلغ المأمل , ويعتريني لؤمٌ بأن لا أُراوح الألم , حتى غيّب المشي سيارتي ,
طال الممشى ولا أثر للمحطة , ظليت أمشي قرابة الساعة ونصف قطعت مايقارب 4كم ,
وبينما أنا على حالي وفي حيرتي إذ بي أرى جهامًا من بعيييد يوحي بأن حياةً تدور وأثرًا لأناس ذات الشمال , ترددت بين الاتجاه إليهم وبين المضي قدمًا إلى تلكم المحطة المفقودة , فاهتديت إلى الذهاب إلى الأضمن والموجود على أرض الواقع , توكلت على الذي لايُضيع عبده ولا ينساه مهما العبد تناساه , اقتربت :
فإذا بي أُميّز الأشياء وأعرف ماهيتها , بيت شعر , ووايت ,, اقتربت وإذا بـجمس أحمر وهايلوكس وخيمة صغيرة وغنم , استأمنت واطمأننت , وإذا بالهايلوكس تتحركـ فأستغربت كيف رآني ؟! , ولكنها تنحو إلى الجهة المقابلة فخفت أن يكون قائدها هو الوحيد في المكان , مما جعلني أرفع جركل الماء وأوأشر له علّه يراني ولكن دون فائدة , واصلت المسير إلى سكناهم , حتى بدأت أُشاهد وأُميّز أكثر , رجالٌ ثلاثة يغدون ويروحون بين الغنم والخيمة تفاءلت خيرًا , اقتربت فإذا بهم يدخلون الخيمة الصغيرة مما أثار التساؤل والخوف من كونه هروبًا عن المساعدة ؟! , واصلت الاقتراب , وتخيلت ردة فعلهم وانصدامهم بي حين أدخل ولا يعلمون من أين خرجت ولا من أي مكانٍ أتيت , فتصورت وتمعنت شكلي وإذا أنا مخيييف ومهييييب , شعر كثيييف أبيض من الغبار ووجهٌ يعلو جفونه الغبار , ويكسوه دماء من أثر الجروح وفيها قطع أتربه , وثوبٌ اختلط لونه بلون الدم , وساق مربوط بشارة الكابتنية الشماغ وقد غطاه الدم , بالإضافة إلا كوني حافي القدمين !!.
وقفت قليلاً وعزمت على الاهتمام بحالي وتغيير شكلي ماستطعت إلى ذلكـ , فغسلت شعري من الغبار وهبّطته من الانتفااش , وحاولت غسل وجهي من الدم , أما ساقي فأبقيته على طمام المرحوم سوى نزلت ثوبي لتغطية مايمكن ,
وصلت المكان وإذا بنساء وصغار يقفون أمام بيت الشعر مذهولين من المخلوق الغريب الذي نبت لهم ,
فضلت أن أذهب لمكان الرجال , فوقفت جوار باب الخيمة التي دخلوا بها الصغيرة , وبادرت بـ : السلام عليكم ,, ولم أسمع رد ! , فأعدت الكرّة : السلام عليكم , ايضًا دون رد , فمن مبدأ احترام البيت وأهله , وخصوصًا أني بأمس ّ الحاجة لهم , فضلت أن لا أدخل البيت ولا أقترب قبالة الباب قبل الإذن , وضللت أصوّت , دون أي رد , والنساء في ذهول وحيرة , ولا أعلم هل هو ذهول مني ؟! أم من مَن اختبى داخل الخيمة !, المهم بدأت أضرب رواق الخيمة وأنادي بـ : ياللي هنااا ,,
,,,
ما دار لي مع أهل الخيمة وما جرى لي بعدها في الجزء القادم قريبًا , بإذن الله