يا أبي ما زلت في منزلنا
ماثلا لم ننس حتى نذكرك
كم تماديتُ وكم باركتني
غافرا من قبل أن استغفرك
طفلك المتعب مشتاق فمن
يا أبي ، عن موعدي قد أخرك
اختي مشاعر الموسى ...
رحم الله والدك وغفر له واسكنه فسيح جناته وعظم أجركم واحسن عزاءكم ,,,
وحقيقة في مثل هذه المواقف تخرج فيها الكلمات وقد عصرها الالم

فالفقيد أب .. فكيف لا تصبح الدموع حروفاً !
فيا شجر الخابور مالك مورقا ** كأنك لم تجزع على ابن طريف !؟
دمتم بحفظ الله ورعايته ,,,
وأتى نعيُ أبي هذا الصباح
جُنَّتْ الريحُ على نافذتي
في مسائي ، فتذكرت أبي
وشَكَتْ أُمَّيَ من علَّتها
ذاتَ فجرٍ ، فتذكرت أبي
عقَرَ الكلبُ أخي ...
وهو في الحقل يقُودُ الماشيه
فبكينا
حين نادى ...
يا أبي !