السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ها قد عُدتُ من جديد..
ولكن بماذا بمرثيه لـوالدي المغفور لهُ بأذن الله..
أشكُر اخي the king yasser على موضوع التعزيه..
و أُحِبُ التنبيه ان هذه المرثيه وضعت في جريده الجزيره لهذا اليوم في صفحه (32) امام صفحه الرياضه..
او الدخول على رابط موقع جريده الجزيره..
http://www.al-jazirah.com/178577/fe9d.htm


بالأمسِ فرحٌ وسرور.. وها نحنُ اليومَ نبكي لفراق غالي

لا أعلمُ ماذا أكتُب..
فكلماتي تحتبسُ الأنفاس..
و أصبحت لا تُحاكي واقع الناس..
و لا يوجدُ بها رِقةٌ و لا إحساس..
فمشاعري ميتة..
وأحاسيسي أصبحت مُتقيدة..
وروحي أصبحت على أرواح الحُزنِ مُتسيدة..
فبالأمسِ فرحٌ و سرور.. وها نحنُ اليومَ نبكي لفراق غالي..
غالي بكت من اجلهِ كلَ آمالي..
و بكت من اجلهِ مُفكرتي و أقلامي وحتى خيالي..
صُعقنا..و بالبُكاءِ اِنفجرنا...
ولكن تعلمنا..
إن الحياة ليس إلا ((متاعٌ و الأخِرهٌ خيرٌ و أبقى))..
وقفتُ على تِلك الأطلالِ حزينة..
تُرادِفُني كلماتٌ ومعانٍ طعينه..
و شيطانٌ هواجِسُه لعينه..
و آلآمٌ أصبحت في قلوبِ منزِلِنا سكينه..
ودموعٌ أصبحت لفراقِ (أبي) رهينة..
فلا يسعُنا إلا الدُعاءَ للروحِ الأمينة..
بفراقِكَ تمُرُ الأيام..
ونراك في الأحلام..
و ندعو لك في القعودِ والقِيام..
و ندعو والناسُ نيام..
فلا ينفعُ الآنَ نزفُ الكلام..
ولا ينفعُ القيل والقال..
والبكاءَ على الأطلال..
سِوى الدُعاءَ على كُلِ حال..
رحل (أبي) ولكن خلفُنا رِجال..
يطيبُ بسماعِ صوتِهِم البال..
وبعطفِهِم تقولُ الأرضُ ذوبي يا جِبال..
الحمدُ للهِ حمداً طيباً مُباركً فيه..
الحمد ُللهِ ولا غيرهُ لهُ العلمُ نشتكيه..
فالأرضُ والسماءُ تبكيه..
والجبالُ والأشجارُ ترتجيه..
فاْن اللهَ وآسعُ الرحمة فلا رجاء غيرهٌ ابتغيه..
اللهم ادخل (أبي) جناتك..
وأجعل أبنائهُ مشغولين في طاعاتِك..
اللهم ارحمنا برحمتِك..
وعطنا عافيتك..
و وفقنا لما تُحِبُ وترضى..
هذا هو ما جال في خاطري من كلمات..
فأنا لا أُحب البلبلة و ثرثرة التفاهات..
و لا أُحبُ عُقُلً بالنزفِ مُتحجِرات..
سِوى أنني أُمسِكُ قلمي وأكتُبُ ما يحدثُ لي من فرحٍ وسعادة وحزنٍٍ وآهات..
كلِماتي ها قد اِنتهت..مِثلما إبتدت.. ولكم تحياتي قد اِهتدت:.
مها الموسى..

اتمنى انني وفقت في طرح كلماتي..