بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني :
حدث أمر في الأيام القليلة السابقة،نظريا قد يكون عادياً بالنسبة لأناس قد يرون هذا التصرف رجعياً بينما للوالد فإنه يراها منتهى الضعف .

هذه هي القصة
قام أحد الأقارب بطلب الوالد للذهاب معه لخطبة فتاة من أهلها،لم يتأخر الوالد عن ذلك رغن الحزازية التي أختلقها هذا الشاب من قبل مع والدي تحديدا الا أن الوالد رغم ذلك ذهب معه .
حالت الشاب المادية هي ما بين الضعيف للمقبول تصاعدياً لكن زوجوهم فقراء يغنيهم الله .
دخلوا بيت العروسة ،استقبلهم أبوها وجلسوا معه وبداء والدي بالحديث و عرض عليه طلب ابنته لإبننا على سنة الله ورسوله وكان ذلك روتينياً حيث تم الاتفاق مسبقا بالموافقة ولكن ذهبا لمعرفة الطلبات و المهر .
فرد والد الفتاة بقوله (( هذه الأمور لا دخل للنساء فيها،و المهر المطلوب هو 1000 ريال فقط )).
استعجب الوالد من قوله و فرح برده و قال له : بيض الله وجهك و مدحه و اثناء عليه .
هنا تم الاتفاق على ذلك .و بإنتظار المأذون.
طبعا عندما خرج الوالد و اتجه للسياره ومعه بضع من الرجال الذين رافقوه قال لهم هذا الرجل يقصد والد الفتاة كريم ويجب أن نكون أكرم منه بإعطائه مبلغ 15.000 ريال كمهر لها رد الجميع بالموافقة على الرأي .
وللإحاطة فإن الفتاة ليست بكراً .
حتى الآن الأمور طيبة .
بعد يومين تقريباً حدث اتصال من والدة الفتاة طالبة فيه مهر لإبنتها بقيمة 40.000 ريال .
لم يأخذ الوالد بكلامها ورما به عرض الحائط .وقال نحن أخذنا كلمة من الرجال وذكر بقوله بأن النساء ليس لهم دخل في الموضوع .
الا أن الشاب قام بالموافقة على طلبها و رمي بكلمة الوالد عرض الحائط وسعى خلف إرضاء ام زوجته .
هنا جن جنون الوالد وقال كيف له أن يفعل ذلك ؟
الا يحترمنا...
ذهب الشاب و معه المهر المكون من 40.000 ريال وتوجه لهم و أملك على الفتاة .
لم يذهب الوالد معه .
حان موعد الزواج وقبل الزواج باسبوع ذهب الوالد لأخته و التي هي أم الشاب أي أن الشاب أبن أخت أبي أعطاها الواجب و بارك لها ورجع .
طبعاً هذا الشاب خطب من بني عرقه كونه من قبيلة و نحن من قبيلة أخرى وتحيز لذويه .
المضحك أن ذويه لم يميزوه عن أخيه الاصغر منه وهذا يدل على جهلهم به و بعدهم عنه و أن الشاب تربى عندنا طيلة عمره البالغ 34 سنة .
قائلا أنا ذاهبا عند ربعي .وربعه لم يعرفوه .!
أولسنا ربعك هذا ماقاله أبي ؟!
لم يرسل كرت دعوة للوالد ولا اخوان الوالد الذين هم خيلانه أشقاء أمه .
ولم يسجلهم في الكرت ضمن الداعيين .
لم يحضر الوالد للزواج و حضر عماني له .
لم يحضر والدي بحجة أن الزواج من بدايته وهو تبع لإمراءة تقوده ليس رجل فهي من طلب إقامة الزواج في المدينة التي هي فيها .
وتصوروا قطع بزوجته سفر من مدينة لأخرى كي يرضي زوجته و أمها على أهله الحقيقيين الذين قاموا بتربيته .
السؤال ما ردكم في ما فعله أبي و أبن أخته ؟
و السؤال الأهم :
ماذا أقول لوالد الذي يحمل في قبله الأثر السلبي تجاه أخويه فهو يحبهم و يكره ان يغضب عليهم الا انهم تخلوا عنه و وضعوه في موقف حرج تجاه أخته .
أريد ردا شافيا