الأوضاع المالية للأندية الإنجليزية تقلق الاتحاد الأوروبي
تتعرض الأندية الإنجليزية لأزمات مالية غير واضحة المعالم منذ فترة بالتحديد قبل انتهاء الموسم الماضي، خاصةً نادي ليفربول الذي قالت شركة كوب للإستثمار انه يُعاني من ديون كبيرة ثم خرج ملاك النادي "جيليت وهيكس" لينفيا وجود أية أزمات مالية..
أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم ان الوضع المالي للبطولة الإنجليزية يشكل علامة إستفهام بالنسبة لهم فقد قال "السكرتير العام" للاتحاد الأوروبي وهو إنجليزي الجنسية "ديفيد تايلور" ان الأمور المالية للأندية المشاركة في البطولتين الأوروبيتين هذا الموسم غير منضبطة، وحذرهم قبل بداية الموسم من الخطر الذي قد يؤدي لكوارث إذ لم يجدوا حلاً لتوفير وسائل المعيشة الطبيعية لهم كأنديـة.
وقال في تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانيـة: "هناك العديد من الموضوعات المقلقة المتعلقة بالأندية الإنجليزية، مثل إنخفاض قيمة بعض الأندية بشكل ملحوظة وهذا أثر بالطبع على السوق ككل، ونأمل ان لا تتعرض الأندية للإفلاس وإيجاد وسيلة للخروج من هذه الورطة".
وأضاف: "لقد رأينـا ما الذي حديث لعدد من أكبر أندية الدوري الإنجليزي أمثال "ليدز يونايتد" حين وضع نفسه في مأزق بسبب إفـراطه في التوسع، ولو تذكرنا ليدز تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2001 ولكن بعد فشله في التأهل للمنافسة في الموسم التالي 2002/2003 خسر عائدات التليفزيون وتكبد النادي خسائر فادحة آنذاك، فقامت إدارة النادي ببيع معظم اللاعبين الكبار محاولةً منه لتعويض الخسارة التي نشبت، هذا الضعف المالي والبشري أدى لهبوطهم وعدم العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2004 حتى الآن!!
ليـدز يونايتد لن يـعود !!
ورداً على سؤال إذا ما كان ليدز يونايتد يمكنه العودة مُجدداً لأضواء الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يتواجد الفريق حالياً في دوري الدرجة (الثانية "أ")؟
قال تايلور: "في هذه البيئة الإقتصادية التي نعيشها حالياً من الصعب رؤية ليدز، ولكن القلق الأكبر هو كيفية إنشاء نظم مالية أقوى من المتواجدة حالياً كي تتحسن وضعية الأندية الإنجليزية".
ويرمي تايلور في حديثه إلى ان نادي ليفربول الذي قام مؤخراً بتجديد إتفاقه مع بنك "رويال أوف سكوتلند" لمدة عام آخر لسداد الدين البالغ حوالي 350 مليون جنيه إسترليني وربما يخرج البنك في أي وقت ليطالب بحقوقه بما ان شركة "كوب القابضة" الشركة الأم لليفربول خسرت مؤخراً مبلغ 42،6 مليون جنيه إسترليني من أغسطس 2008 حتى نهاية الموسم الماضي.
وبالتأكيد الكارثة لا تواجه ليفربول فقط بل تواجه أيضاً عملاق الكرة الإنجليزية الأخر، وحامل لقب الدوري الإنجليزي في الثلاثة أعوام الماضية، مانشستر يونايتد الذي اقترض مالكه الأميركي "مالكوم جلايزر" مبلغ 265 مليون جنيه إسترليني منذ إستيلائه على النادي صيف 2005.
في نفس الاطار لم يخف تايلور خوفه على كلٍ من "ريال مدريد ومانشستر سيتي" الأكثر إنفاقاً في أوروبا لهذا الصيف لدفع الأول 80 مليون يورو للاعب واحد فقط وهو كريستيانو رونالدو ولدفع الثاني 25 مليون جنيه إسترليني لأي لاعب يتم التعاقد معه وهم حتى الآن 6!!
وأختتم تايلور حديثه قائلاً: "أود ان أوضح مدى دهشتي من المناخ المالي، ما يحدث زعزع الإستقرار في السوق بسبب الريال والمان سيتي، نرى أندية تُعاني من مشاكل مادية ضخمة ومتزايدة ونرى أندية أخرى لا ترى ما الذي وقع فيه نظرائهم وينفقون الأموال ببزخ مثل الريال والمان سيتي، وهذه أمور لا تتيح لنا كاتحاد أوروبي قدراً كبيراً من الراحة".
ويقصد تايلور ان الأندية الكبرى كلما خرجت من ديون أثقلت بديون جديدة فقد قيل في السنوات الثلاث الماضية ان ريال مدريد "مدين" ولكن فجأة وجدنا بيريز يخلص النادي من كل المشاكل ويُعيد إليه عصر الجالكتيكو في ظرف شهرين بتعاقده مع تخمة من النجوم، كاكا، رونالدو، بن زيما، ألبيول وأربيلوا وأخيراً تشابي ألونسو.، ما يؤدي لتراجع المادي أثناء الموسم وربما لو لم يحرز بطولات أو يحقق المبيعات المطلوبة كما حدث لليدز يونايتد يتأزم وضعه ويبدأ في شراء بعض اللاعبين الجدد الموسم الذي يليه عن طريق الإقتراض كما فعل ليفربول، وبوجه عام المشاكل المالية كتلك لا تريح الاتحاد الأوروبي كمؤسسة تسعى لرؤية جميع أندية أوروبا (الكبرى) حالتهم مستقرة لأن خسارة أي نادٍ كبير لقوته يؤثر على مداخيل الاتحاد الأوروبي في نسبة المشاهدة وهكذا أمور، أي ان نسبة مشاهدة دوري أبطال أوروبا في السنوات الماضية منذ موسم 2002/2003 ليس كنسبة المشاهدة الآن حيث كان يتواجد اليوفنتوس وريال مدريد في الدور قبل النهائي، لكن كلما خرج الريال من الأدوار المبكرة تقلص عدد المشاهدة لأن شعبيته لا تقل عن شعبية الميلان ومان يونايتد وتشيلسي بل ربما تفوقهم بقليل.
يذكر ان نادي بورتسموث الإنجليزي يقوم ببيع لاعبيه لتسديد ديونه، ونادي ويستهام لم يُجدد عقود أنجح لاعبيه الموسم الماضي كدييجو تريستان ويقوم حالياً بشراء اللاعبين على سبيل الإعارة لأن قوته المالية في تراجع ورئيس النادي قد أعلن إفلاسه نهاية الموسم الماضي، ونفس الأمر طال نيو كاسل الذي يبحث مالكه ميك أشلي عن بائع في أسرع وقت لأنه يخسر الكثير، وأيضاً ميدلسبره الذي باع داونينج وأعار ميدو للزمالك وسيواصل بيع نجومه في الأيام المقبلة، وليفربول الفريق العملاق الذي لم يفز بالدوري الإنجليزي تعاقد مع لاعب واحد فقط وليس مع مهاجم ثان كما طالب مديره الفني بينيتيز بداية سوق الانتقالات!!
GOAL
Vs 
كنت مو مرتاح 
.
، واحد من الرابطة اتصل علي يقول مانشستر مع ميونخ تابعتها ؟ وانقطع الاتصال ولا عرفت منهو أموت واعرفه .. 
.. 
.. ولاعـآد تتعودونهاا
الوضع العادي
