♥⁞‒⁞♥ هذا قبسٌ من روح هديل التي لم تفارقنا .... رحمك الله يا هديل ♥⁞‒⁞♥
بِسمْ اللهِ الرحمنْ الرحيِم
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهْ ,
***
[ مُبرر ]
فقط , لأني كدتُ أفقدني في صخب الشارع الأمامي .. آثرت أن تكوني لي غرفتي البعيدة
, التي آوي إليها كلما ران عليّ التعب , أو نال مني الموت .
***
:: 13 يناير 2007 ::
الوقت يمضغ الساعات على مَهل , والحكايات تُوشك على النفاد وأنا .. وحيدة وأفتقدك !
:: 15 نوفمبر 2006 ::
" متعبة "
لا أملك أن أقول أكثر , رُغم معرفتي بأن صوتي الذي لم يتكئ وهنه على شيء , سيسقط في الفراغ المتمدد بيني وبين الأشياء , ولن يصل ..
أعلم أن الحمى التي تقتات عليّ منذ البارحة , ستتسلل بعيداً دون أن يدركْ أحدًُ أنها لم تبق مني شيئاً ..
أعلم أن النوافذ تضيق شيئاً فشيئاً , حتى تغدو كوة في الجدار .. يتسرب منها ظلام كثيف.. وصمت ..
***
كُل تلك النصوص .. المكتوبة بأناقة وجمال .., والتي أحتفل كل مرة بقراءتها , -القراءة التي لا أملها -.. وأجدني أقتبس منها كثيراً ..
هي قبسٌ من روح هديل الحضيف التي لم تفارقنا .. رحمك الله يا هديل وأسكنك فسيح جناته ,
هذا اليوم السادس عشر من مايو 2009 , يُغلق فيه العام الأول على رحيل هذه العروس .. ربما " عروستي " التي أجدها قدوتي عندما التقي بأوراقي وأحاول الكتابة ..,,,
***
في كتابها الذي أصدره والدها الأستاذ القدير محمد الحضيف , " غرفة خلفية " .. تضمن 287 صفحة مُمتلئة عن آخرها.. بخواطر انتثرت ذات يوم , تعبرُ فيها بساتيناً زاهية بكل ما فيها ..
كتابتها " الألق" الذي وجدته سهواً , ولم أكن أعرف أن كتابها - الذي يذهب ريعه لصالح وقف هديل - موجود في معرض الرياض للكتاب , وأن رجلاً وقور يجلس على كرسي وأمامه طاولة عند " دار الحياة للنشر والتوزيع " , هو والدها محمد الحضيف الذي قيل لي بأنه ظهر عبر الإعلام المرئي مرات عديدة ولم يحالفني الحظ في مشاهدته مع الأسف ! , وجدت من معي يتهامسنَ وخطاهن تتجه اليه ! , ولما وصلنا وبعد التحية تحدثت معه أختي , وبعد قليلٍ من الوقت كانت
دموعي الحزينة تحضر المشهد , التقط والدها نسخةً وطلب أسمي , فكتب لي الإهداء في مقدمة الكتاب ..
[ إهداء الى العزيزة ...
هذا قبس من روح هديل .. التي لم تفارقنا ..
مودتي ودعائي
2009/3/7 ]
وقال : هل تعدينني بالإهتمام به والإحتفاظ فيه ؟! , وكنت أقول في نفسي .."وهل يحتاج هذا الى وعد يا أستاذ ؟"
***
بعد أن أُكفكف دمعي الذي لا يغيب عند ذكراها , سأعود هنا مجدداً ..
لأجدد عهد قلمي على أن تكون خامةً نادرة لكتاباتي التي تُحاك بأسلوبها الجذاب ,,
رحمكِ الله يا هديل ..