أهلاً أخي الجاحظ ,,,
| إقتباس | | | | | | | | |
ثم يا ترى..في أي عالم يعيش مجتمعنا اليوم.. | | | | | |
يؤسفني أن أقول و بكل حسرة , أن مجتمعنا يقبع في الصفوف الخلفية في هذا العالم ... و لهذا أسباب عديدة
لعلّ الأرتماء في أحضان الغرب و الإنبهار الخادع بحضارتهم من أهم هذه الأسباب....
كنت أفكر بيني و بين نفسي أن لماذا أصبح وضعنا هكذا أمماً متشرذمة بعد ما كنا سادة الدنيا و ملوك الأرض ؟!
و من بعد ما كانت تفد الوفود من بلاد العالم لتنهل من معين حضارتنا و تتعلم لغتنا , انقلب الوضع رأساً على عقب و
صرنا نطمح أن نكون تحت جلبابهم؟!
لم أطل التفكير كثيراً ...
لكن استنتجت للوهلة الأولى أنّا قوماً لا (( هوية )) لهم !!
أعوذ بالله أن أقول هذا القول , لا ليس صحيحاً هذا الكلام و لكنّا نبذنا هويتنا العربية و الإسلامية و انغرّ نفرٌ من بني
جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا بحضارة الغرب فاستجلبوا منها مالا يصلحُ لأن يكون عندنا !!
لا أقول أن نرفض كل ما هو صالح , فما يقول بهذا عاقل ... لكن للأسف لم نجد إلا الرديئ و البضاعة الكاسدة!!
انظر حولك ... في البيت , في الشارع , في الجامعة , في الإعلام ... إلخ ,ستجد المعنى الذي أقصده .
\
/
\
/
\
كل أمة تسعى للرقي و تحجز لها مكاناً مرموقاً بين الأمم ينبغي عليها أن تتغير من داخلها و تبدأ العمل جدياً
للحفاظ على مكتسباتها و تاريخها و لغتها و أن تؤمن بعقيدتها و بسواعد أبنائها ...
و أمتنا الإسلامية و العربية فيها من بذور الخير لكن تحتاج من يسقيها و يُنميها حتى تُزهر و تثمر ... و حتى لو تكالبت
عليها الظروف و نوائب الزمان , فلا بد من أن يأتي يوم يستيقظ فيه ذلك العملاق النائم بداخلها ...
أشكر لك هذا الطرح
و عذراً إذا كنت قد شرّقت أو غرّبت ...