مؤلم هو حال الهلال في الآونة الأخيرة ورغم علمنا بالظروف اللتي مر بها الفريق الا أن اكثرنا تشاؤماً لم يكن يتوقع أن يصل مستوى الفريق لما هو عليه الآن..




أن تكون في قمة مستواك وفجأة ينقلب الحال رأساً على عقب فهنا المشكلة..




صحيح أن ابعاد كوزمين أثر على أداء الفريق ولكن هل كان كوزمين يحقن اللاعبين بجرعات لبث الروح داخلهم !!




يحضر الجمهور..




يغيب الجمهور..




كلها اصبحت سواء مع لاعبين الهلال فلا حضور الجمهور أصبح يزيد من حماسهم ..




ولاغياب الجمهور ايضاً أصبح يحز في أنفسهم..




ابعد كوزمين وتولى كاتالين مهمة التدريب وانخفض أداء الفريق ..




ورأت الإادارة أن اللاعبين دوليين ومن الصعب أن يدربهم مساعد مدرب..




ثم تم اسناد المهمة للكابتن عبداللطيف الحسيني وتسلم المهمة لمباراة واحدة فقط واعتذر لنفس السبب..





ثم تم التعاقد مع المدرب ليكنز لأسباب نفسية أكثر منها فنية فالمدرب لن يضيف شيء في مباراة او مباراتين ولكن الوضع كان يتطلب وجود شخص يقود الادارة الفنية للفريق ..





ولكن ظل الحال كما هو ان لم يزداد سوءاً فالأداء باهت والروح غائبة حتى اشعار آخر..





كل شيء مهيأ للاعبين ..





فالرواتب في وقتها وغيرهم تتأخر عنهم بالأشهر..






والمكافأت يعلن عنها قبل المباريات وبعد الفوز يتم توزيعها..





وخلفهم جمهور عاشق لكل ماهو أزرق..





والجو العام داخل النادي صحي ونموذجي..





ولايوجد أي سبب ظاهر مقنع يبرر غياب الروح عن أغلب اللاعبين..





ولهذا السبب لم يتبقى سو ى اجتماع خاص بالاعبين مع رئيس النادي في غياب الجهاز الفني والاداري وهو ماحدث بالفعل وكما قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أنه استمع إليهم أكثر مما تحدث لهم..





الأمير لم يقم بذلك الا بعد أن انتهت المبررات اللتي وجدت للاعبين ولم يتبقى سوى وجود امور مخفية داخل النادي أثرت على نفسيات اللاعبين وكان يتوجب عليه القيام بهذا الاجتماع لاحتمال وجود مثل هذه الأسباب داخل النادي..





ونتمنى نحن جمهور الهلال بعد هذا الاجتماع أن يكون كل لاعب على قدر المسؤولية والشعار اللذي يرتديه ..





فخلف هذا الفريق آلاف الجماهير اللتي تحترق وتحزن عندما تشاهد هلالها بهذه الحالة..





نتمنى ان يفتح اللاعبون صفحة جديدة ابتداءً من مباراة الغد ويكسبون اللقاء مستوى ونتيجة..





فشعار الجمهور ورئيس النادي مع اللاعبين بعد هذا الاجتماع :





( الوجه من الوجه أبيض )




اعتذر عن الإطالة ودمتم بود