شقيق الرئيس المخلوع يطرد البكيري ويقذفه بطفاية سجائر.. اللهم لا شماتة!!
بعد سلسلة الخسائرالتي حلت بصحيفة الفساد الرياضي(أكرمكم الله) وبسبب معاناة مالك
الصحيفة من كثرة الرجيع وايقاف الصحيفة عن الصدور من قبل وزارة الاعلام
وتكبدها خسائر كبيرة لدرجة انه وجه لها انذار نهائي بسبب كثرة التجاوزات
التي أدت الى ايقاف صحيفة الفساد الرياضي عن الصدور!!
استدعى صلاح البلوي شقيق الرئيس المخلوع المدعو محمد بكيري الى مكتبه
و وبخه بشدة على تردي حال صحيفة الفساد الرياضي لدرجة انه قام بطرده من المكتب
وقذفه بطفاية السجائر!!
ثم ذهب بكيري الى منزل الرئيس المخلوع ليتوسط له عند اخيه وتفاجأ بوجود
عبدالعزيز شرقي(اكرمكم الله) الذي قام بطرد بكيري شر طردة مما جعل الاخير
يسافر الى القاهرة(والواد قلبه بيوجعه عايز حد يدلعه) 
ثم اضطر في النهاية لتقديم الاستقالة بعد ان طرد من صحيفة الفساد الرياضي شر طردة
و ودع بطفاية سجائر!!
فالبكيري يظن ان الدهاء الاعلامي في ان يملا النشرة بمقالات التعصب
و زوايا بلا اسم كاتبها يكتب فيها مايريد وعندما يريد ان يلبس ثوب الحياد
والتعقل يكتب مقالا باسمه في غاية الرقي والادب ويظن انه بذلك سيخدع
الجماهير المسكينة التي لاتفرق بين مقال وبين سياسة مدير تحرير لصحيفة
شعارها نشر التعصب والكراهية والحقد على الجميع!
فاذا كان بعيدا عن التعصب فكيف يسمح بوجود زوايا بلا اسم كاتب مليئة بالتعصب
والتشفي والغمز واللمز والاساءة الى جميع اندية ولاعب الوطن؟؟
هذا يدل على تناقض في شخصية البكيري وعبدالعزيز شرقي وغيرهم من حثالة
الاعلام الرياضي السعودي!!
قد يتسأل البعض ويقول أليس عبدالعزيز شرقي هو رئيس التحرير وبالتالي فهو
المسؤول عن كل شي؟ صحيح ان رئيس التحرير هو المسؤول الاول ولكن ذلك
يكون عندما يكون رئيس التحرير ذو شخصية قوية ادارية ويمسك بزمام الامور
لكن في ظل وجود شرقي كان بكيري هو رئيس التحرير الفعلي اما شرقي فيكتفي
بكتابة مقالات مملة لامعنى لها ولا لون ولا طعم!!
ولان شرقي لايريد ان يخسر المنصب والمقال اليومي أراد ان يبرىء نفسه
فطرد بكيري رغم ان شرقي شريك في هذه الجريمة كونه رئيس التحرير
ويفترض ان يوجه له اللوم لا ان يطرد مدير التحرير ويساير الموقف وهذا
دليل ضعف شخصيته وان شرقي(مايدري وين الله حاطه) الجدير بالذكر ان صحيفة الفساد الرياضي عانت كثيرا في الفترة الاخيرة حيث اصبح
الرجيع اكثر من المطبوع و فقدت مصداقيتها بسبب سياسة مدير التحرير وكتابها بالاضافة الى انتهاجها اسلوب الكذب ظنا منها ان ذلك سيزيد من مبيعاتها
رغم انها فقدت مصداقيتها امام الجميع ولم يعد يقرأها الا غلاة المتعصبين الذين
يقرأونها في منافذ البيع ولا يشترونها!!
فكيف تتطور الصحيفة وهي تعتمد على صحفيين في الميدان امثال عبدالعزيز
المريسل الذي دخل موسوعة جينيس للارقام القياسية كأكثر مراسل صحفي
يزود صحيفته بالاكاذيب!!
وكيف تتطور وهي لاتحترم المهنية الاعلامية؟ حيث يكتفي المحررين فيها بالتواجد
في منتديات الاندية وسرقة المواضيع والصور وتنسب لاسماء وهمية مثل
خالد العتيبي وغيره!!
وكيف تتطور وكتابها من عينة (سعود الصرامي ومحمد الدويش وثامر الشهري)
فهؤلاء يضرمون نار التعصب بمقالاتهم التي تسيء للجميع فلم يسلم منهم احد
و وصل البعض بهم الى الاستهزاء بالدين والعلماء ورجال الحسبة!!
فليست المشكلة ان هناك صحيفة يرغب ملاكها بأن تمنح اهتماما خاصا بنادي
الاتحاد فمن حق مالك الصحيفة ان يفرض على صحيفته التوجه الذي يريده ولكن
المشكلة ان الصحيفة تحولت من صحيفة تهتم بالاتحاد الى صحيفة تحارب الهلال
وتنشر الاكاذيب عنه وعن لاعبيه وادارييه وتشوه تاريخه وتشكك في بطولاته!!
هذا الاسلوب جعل قائد الاتحاد محمد نور يؤكد انه لا يقرأ هذه الصحيفة وانها
تحارب الاتحاد بعكس مايقال انها تحب الاتحاد ولذلك فهو لايقرأها ولايثق بها
ولا يعنيه ماينشر في صفحاتها(هذا تصريح محمد نور كابتن الاتحاد وليس محمد
الدعيع كابتن الهلال) وان يخرج قائد الاتحاد ويقول ذلك فهذا دليل ان ضرر
المتعصب يصل للجميع ولايقف عند حد معين!!
ولنقارن وضع صحيفة الفساد الرياضي حاليا مع مالكها الحالي شقيق الرئيس المخلوع
ونقارنها بوضعها ايام مؤسس الصحيفة ومالكها السابق الشيخ فيصل الشهيل
فمن المعروف ان الشهيل رئيس الهلال سابقا وعضو شرف فعال وعندما أسس
الرياضي لم يكن يسعى ان يجعل الصحيفة متعصبة للهلال بل انه حرص ان يقدم
صحيفة رياضية شبابية تهتم بجميع الاندية وتعطي كل ذي حق حقه وكان مدير
التحرير وليد الفراج (فرق السماء عن الارض مع ابو طفاية) واذكر ان رئيس
النصر السابق الامير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله كان يكتب في الصحيفة بل
انه كان ياخذ نصف الصفحة الاخيرة كل جمعة وكان مقاله الشهير بصراحة حديث
الناس وكان المقال ينشر كاملا ولم يكن احد يتدخل فيمايكتب وقد اشاد الامير عبدالرحمن
بسياسة فيصل الشهيل التي اعطت فرصة لرئيس النصر(رغم ان مؤسس الصحيفة
ومالكها رئيس الهلال سابقا) مساحة ليقول مايريد ويكتب مايشاء وينتقد ويقدم
مرئياته ورأيه الجريء بكل وضوح ولم يمنع كون مالك الصحيفة هلالي من ذلك!!
فهذه هي اخلاق الاعلامي الهلالي فرغم مايقال ان بعض الصحف هلالية الميول لكننا
نرى كتابا من الاندية الاخرى يكتبون مايريدون بل ان سعود الصرامي ومحمد الدويش
وخالد المصيبيح وعبدالكريم الزامل وصالح الحمادي وغيرهم كثير كتبوا في الجزيرة
(وان كنت اختلف كثيرا مع توجه الجزيرة ) لكن ذلك لا يمنع انها تمنح مساحة لغير
الهلاليين بعكس صحيفة الفساد الرياضي التي لاتسمح لعقلاء الاتحاديين بالكتابة فيها فقد
جمعت غلاة المتعصبيين ويجمعهم شيء واحد فقط (محاربة الهلال بأي طريقة) فمن يقرأ
الصحيفة يظن انهم متفقين والمحبة والتفاهم بينهم(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)
وعندما ظهرت مشكلة بين الاتحاد والنصر بعد هدف محمد نور(الشهير) ظهرت
الخلافات بين محامي الكديش وعثمان ابو بكر مالي و وصلت حدا لايطاق!!
وعندما اتضح للجميع حقيقة الدور الذي يقوم به بعض اعلاميي الكديش حيث انهم
يقومون بعمل السمسرة ويحضرون انصاف لاعبين للنصر لاجل قبض العمولة
بعكس مايقولونه انهم يحبون الكيان ويقفون معه قلبا وقالبا حتى اثبتت الاحداث
انهم تاجرو باسم النصر واستغلوا النصر كي يزيدوا ارصدتهم البنكية ولم يكونوا
في يوم من الايام محبين للنصر بل انهم يحبون المال ويتظاهرون بمحبة النصر!!
وقضية السمسرة بالاضافة الى هدف محمد نور اوجدت المشاكل بين عادل الملحم
ومحامي الكديش حتى طرد عادل الملحم وانتقل من صحيفة الفساد الرياضي الى
الرياضية!!
هذه الاحداث بالاضافة الى معركة ام الطفايات أكدت ان الصحيفة التي تعتمد على
التعصب والاكاذيب والتفرقة بين ابناء الوطن الواحد ستنهار وان الصحافة يجب ان
تكرس المحبة بين مشجعي الاندية وتؤكد ان مايحدث هي اثارة اعلامية فقط وليس
حقن الجماهير بنشر الشائعات ومحاربة نجوم الوطن واندية الوطن !
وداعا يا بكيري فقد أديت عملك بكل جدية واستطعت ان تفرق بين مشجعي الاندية
وان تضرم نار التعصب وتوقع بين الجماهير...ارحل غير مأسوف عليك والى مزبلة
التاريخ ايها المطرود ولاتنسى ان تأخذ طفاية السجائر معك.
الوضع العادي
