قريبا ...إنشاء الله قصص الأنبياء
أرجو الموافقة من قبل أعضاء اللجنة

وحنا ننتظر هذي القصص....ومشكوووور

احنا ننتظر القصص

خلق آدم(ع):

خلق الله الملائكة من نور وخلق الجن من نار وخلق آدم من تراب وأجرى فيه النور والنار والماء والهواء.
فالتراب هو لقوام الجسد وتقويمه مع الماء الذي جعل منه كل شيء حي وكذلك الحرارة والنور هما فيض من روح الله .
وقد أمر الله ملائكته (( يقال أنه أمر ملك الموت)) أن يأخذ من تراب الأرض من سهلها وحزنهاوجبلها وما أشكال التراب والمتعددة الألوانكالأبيض والأحمر والأسود والأغبر.وأمره أن يأتيه بأربعة أنواع من المياه العذب والمالح والمر والنتن
ثم أمره أن يفرغ الماء فوق التراب وبعد ذلك جبله الله طينا حيث قبض الله التراب بيده- كما أن السماوات والأرض مطويات بيمينه.
وكلتايديه يمين وبوجود الحرارة تصلبت الجبلة والهواء جففت وسويت صلصالا من حمأ مسنون،سويت جسدا في أحسن تقويم فسبحان الله أحسن الخالقين وظلت الطينة هكذا على هيئة الكائن المخلوق مدة أربعين سنة كلما مرت عليها الملائكة سبحت بحمدالله وتقول: (لأمر ما خلقت)وكان إبليس كلما مر بالجسد الملقى يضربه برجله ويقول: (لأمر ما خلقت)حسدا واستكبارا وافتخارا بأصله الناري.
ثم بعد ذلك نفخ الله جلت قدرته في الجسد الطاهر من روحه فدبت الحياة فيه فتبارك الله البارئ المصور ذي الجلال والإكرام.
وهكذا استوى آدم(ع)من تراب الأرض ومائها وحرارتها وهوائها جسدا ومن روح الله روحا تعمر هذا الجسد وتبعث فيه الحياة والنور.
خلق هذا الجسد من أديم الأرض و إلى الأرض يعود وتعود الروح إلى بارئها وهذه سنة الله في الخلق "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى"

في المرة القادمة : فضل آدم والسجود له

فضل آدم(ع) والسجود له:

آدم أفضل من الملائكة ومن بقية خلق الله كالجن وأشباههم بما شرفه الله بخلقه بيده جلت قدرته ومما أودع الله فيه من أسرار الخلق ومن التعقل والإدراك والمعرفة والعلوم.وبما أخذ عليه من الميثاق.
قال رسول الله : (إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم (ع) بنعمان يوم عرفة فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرها بين يديه ثم كلمهم قبلا قال : (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة أنا كنا عن هذا غافلين)
وقد خلق الله أرواح الإنس قبل خلق أجسامهم بآلاف السنين وأخذ عليهم العهد والميثاق بإطاعتهم له في الدنيا بعد خلق أجسادهم وحسن إعتقادهم بالربوبية ، وأشهدهم على أنفسهم وقد علم الله آدم الأسماء كلها من معاني ومسميات الأسماء كلها والصناعات وعمارة الأرض و الأطعمة والأدوية واستخراج المعادن وغرس الأشجار ومنافعها وجميع ما يتعلق بعمارة الدنيا وإدارة الحياة وما يتعلق بأمور الدين وقيل علمه أسماء ومعاني ما وجد وما لم يوجد بعد بجميع اللغات التي تتكلم بها ذريته من بعده.
وقد علمه لطائف الحكمة و فتق لسانه على غير مجري العادة من معرفة الملائكة مع كثرة علومهم وأنهم أعرف الخلق بربهم. ومن هنا كانت دهشتهم لما رأوا آدم أعلم منهم.
وقد سجد الملائكة لآدم استجابة لأمر الله عز وجل تعظيما وإكبارا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين.
فكانت أول معصية عصي الله بها في السماء من إبليس وهي الإستكبار معتبرا نفسه أفضل من آدم.

في المرة القادمة :خلق حوراء

خلق حواء:

بعدما دبت الحياة في الجسد المبارك إذ نفخ الله فيه من روحه واستوى بشرا سويا وسجدت له ملائكة السماء طائعين مذعنين متمثلين لأمر الله جلت قدرته. أغفى آدم إغفاءة طالت أو قصرت لكنه عندما استيقظ وفتح عينيه رأى بجانبه خل آخر على صورته يتحرك.
ففي الروايات أنه من فاضل طينة آدم (ع)ومن نفخه من روح الله استوى خلق آخر فكانت أمة الله حواء أنيسة خليفة الله ومكملة رسالته في إنجاب الذرية وعمارة الأرض .
سأل آدم هذا المخلوق من أنت؟
قالت أنا خلق خلقني الله تعالى كما ترى
فقال آدم (ع) عند ذلك:
يا رب ما هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قربه والنظر إليه فقال الله تعالى :يا آدم هذه أمتي حواء أفتحب أن تكون معك فتؤنسك وتحدثك وتكون تابعة لأمرك فقال : نعم يارب لك علي بذلك الحمد والشكر ما بقيت وبذلك لم يعد آدم وحيدا فريدا إذا أصبح ه بعد الله مؤنسا من صنفه وعلى شاكلته وأصبح له شريك يتحمل معه أعباء الحياة والسير جنبا إلى جنب في دروبها ليبدأ مسيرة الإعمار زطاعة الله وعبادته وبذلك تتحقق الغاية من وجود الخليفة على الأرض من الإنس والجن.

زواج آدم(ع) :

لكي تتضح صورة أنس أبينا آدم بشريكة العمر والسير نحو تحقيق الهدف الأسمى من الخلق لا بد من رباط يجمعهما فكان الزواج وكان أول عرس تحضره الملائكة في السماوات وفي في الجنان زواج آدم وحواء.
بعدما عرف آدم حواء وأنس بقربها وقال له الله تعالى أفتحب أن تؤنسك وتكون معك وتحدثك وتأمر لأمرك وقال آدم نعم يا رب ولك بذلك علي الحمد والشكر:-
فقال الله لآدم : فاخطبها إلي فإنها أمتي قال : يا رب إنني أخطبها إليك فما رضاك بذلك ؟ قال مرضاتي أن تعلمها معالم ديني فقال آدم لك علي الطاعة فهذا مهر أم البشر حواء هو أن يعلمها معالم الدين لا أن يعطيها كنوز الأرض فمعالم الدين أثمن.
وهكذا تمت كلمة ربك حكما وعدلا ومن أحسن من الله قليلا.

آدم وحواء في الجنة :

من النعم التي أنعم الله بها على عبديه آدم وحواء بعد نعمة الخلق إباحة الجنة لهما وقد استقر آدم في الجنة مع زوجه وبدأ عمل الشيطان المطرود من رحمة ربه والمنظر إلى يوم القيامة .
وقد تمكن الشيطان بعد أن قاسمهما الإيمان بالله ولم يكونا يعتقدان أنه يوجد من يحلف بالله كاذبا من إغوائها وإقترق المعصية وهي مخالفة أمر الله تعالى فكان أن غضب الله عليهما وقال : (قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو لكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ).

آدم على الأرض :

ندم النبي آدم (ع) على ما فرط في جنب الله وعتب اللع عليه وإخراجه من الجنة ندما شديدا وبقي معظم عمره يستغفر الله ويتعبد داعيا الله ليتوب عليه .
واختلف المفسرون في محل هبوط آدم (ع) فمن قائل على جبل سرنديب شرقي الهند قرب الصين حسبما ورد في قصص ابن كثير .
وقيل هبطت حواء في جدة وهبط آدم في سرنديب وعن كعب الأحبار أهبط الله الحية بأصبهان وإبليس بجدة وحواء بعرفة وآدم بجبل سرنديب وهو جبل بأعلى الصين في بحر الهند وهو جبل عال يراه البحريون وفيه أثر قدمي آدم مغموسة في الحجر يراه المسافر عن بعد عدة أيام والمشهور عن أئمة أهل البيت أن الله أهبط آدم على الصفا وحواء على المروة.

آدم النبي:

النبي هو الرسول من قبل الله لهداية الإنسان إلى الصراط المستقيم وعبادة الله الواحد الأحد وقيل أن عدد الأنبياء 124 ألف نبي وسادة الأنبياء خمسة هم أولوا العزم :نوح - إبراهيم - موسى - عيسى - محمد (ص) سلام الله عليهم أجمعين .
وأما عدد المرسلين فقيل أنهم 313 رسول والكتب المنزلة هي 104 كتاب وصحيفة وقد سموا أولوا العزم الخمسة بذلك لأنهم بعثوا إلى عامة الناس في شرق الأرض وغربها وقيل لأنهم سبقوا بقية الأنبياء بالإقرار بالله وأقروا بكل نبي كان قبلهم وجاء بعدهم وعزموا على الصبر والأذى في جنب الله.
والرسول هو الذي يأتيه جبرائيل قبلا فيكلمه ويراه ، أما النبي فهو الذي يرى في منامه كرؤيا إبراهيم(ع).
والأنبياء (ع) وأولهم أبونا آدم (ع) معصومون عن الخطأ والمعصية والزلل مطهرون من كل دنس وأنهم لا يذنبون ذنبا كبيرا ولا صغيرا ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . وقد انطلق نبي الله آدم (ع) في أداء رسالته وكان مما أوحى الله إليه .
وقد نزل على آدم كتاب باللغة السريانية في إحدى وعشرين صحيفة حوت أحكام الله وشرائعه وسننه وحدوده وكلامه.
وقد أعطاه الله الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بواحدة والتوبة مفتوحة إلى أن تبلغ التفس الحلقوم ثم قال آدم ربي زدني . فقال اغفر أغفر ولا أبالي قال آدم حسبي ..

جزاك الله كل خير على ماتفعل.

اسمحولي ماراح أكمل إلا بعد أكثر من شهر لأن الظروف ماراح تسمحلي