ارهــــاصات ... بنكهــة المشـــويـــات
حيـــــــــــــاكم
في قلب مدينة الرياض
وفي شارع الخزان تحديدا..
يقبع ذلك المطعم الديجوري الحالك
حيث ( ابو صطيف ) يفتل اسياخ الكباب تماما كما يفتل شنباته ثم يتبعها بأرطال من الاوصال المنتفخة الاوداج
ولا ترى غير ( أفواهـ وارانب ) تلتقف الاصياخ واحدا تلو الآخر..
وتفترس الكباب والاوصال بسرعة الضوء.. وقبل ان يرتد اليك طرفك
وابو صطيف يصطاد الجوعى مناديا بالقرب من الباب وهاتفا لكل من يمر : اهلين وسهلين يا أبضــــاي.. تفضلوا وما أن تجلس على ذلك الكرسي البلاستيكي.. الا وتنهمر عليك الاطايب تترا
فيأتيك ( عبدو ) بالاخبار من حيث لا تعلم
فهذا صحن ( المخللات ).. يتبعه جاط ( المقبلات ).. فالحمصات والمتبلات
ثم احلى إزازة بيبسي لعيونك يا أبضــاي
وماهي الا دقائق
الا ويفترش صحن المشاوي تلك المائدة العامرة
فتبدأ بافتراس الكبابات والاوصالات والشيش طاووقات وكل الحركتااااات وطبعا.. بين كل لقمة ولقمة.. لابد من ( جغمة ).. حتى لاتغص فتموت كالـ(فقمة) وبعد ان تنتهي بفضل من الله
ثم تطلق تلك ( التغرة ) المجلجله المصهللة ثلاثية الابعاد.. وبعيدة المدى
تتفاجا ان حسابك فقط ( 12 ) ريال يابلاش والله يالبّى قلبك يابوصطيف.. يابعد طوايفي والله.. فديتك وفديت ابوشهاب وابوعصام تعيش الكبّه والتبوله والمجدّره.... تبّـا للجريش والقرصان والمصابيب ثم تمتطي صهوة سيارتك وانت تدعي لابوصطيف :
اللهم ارزقه من حيث لايدري ولا يحتسب
اللهم احشره مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين
اللهم لا تجعل له ذنبا الا غفرته.. ولا همّا الا فرّجته
اللهم جازه بالاحسان احسانا.. وبالسيئات عفوا وغفرانا
اللهم أدخله الجنّة من غير حساب
وبعد أن تصل الى البيت
وتفرّش اسنانك وتذهب لتنام وفي تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل
تجيك ذيك النفّاضة
وتطقّك ام العبيد
وكل ما منك يتصافق
ويبدأ بطنك يطلع اصوات ( مش كويسة ) نهائيا وتحس ان في مضاربة حقين المتوسط داخل بطنك وتاليتها
تكمّل السهرة باسعاف الشميسي وانت تدعي دعوة تنسخ ماقبلها :
اللهم عليك بابي صطيف وزبانيته فإنهم لايعجزونك اللهم العنهم لعنا كبيرا اللهم لاترفع لهم راية.. واجعلهم لغيرهم عبرة وآية اللهم أرني فيهم عجائب قدرتك اللهم هذا الدعاء ومنك الاجابة.. وهذا الجهد وعليك التكلان