10/03/2009, 05:10 PM
|
| إشراقة المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 13/10/2004 المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
| |
قد لاتكون السالفة حقيقية لأن المصدر جريدتين فبركت الكثير من الأخبار وغير كذا مافية أسم الناشر ولا تاريخ النشر
وحتى لوالسالفة صدق ما يجوز نشرها حتى لو للتوعية لأن فيها حكم على الميت
حط نفسك مكان الميت لو مت ودك ذنوبك تتضاعف بإطلاع الناس عليها والا الستر حتى تكون بينك وبين رب العالمين
لأن فيها غيبة للميت
يعني لو مت تتمنى أن ما أحد يشهر بذنوبك "أذكروا محاسن موتاكم"
"أنتم شهداء الله في الأرض"
يعني لو نشرنا مثل هالقصص كأننا نحكم على صاحبها
وأنت تعرف قصة الجنازتين اللي مرت على الرسول صلى الله علية وسلم
مر بجنازة فأثني عليها خيرا
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت
ومر بجنازة فأثني عليها شرا
فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت
قال عمر فدى لك أبي وأمي مر بجنازة فأثني عليها خير
فقلت وجبت وجبت وجبت
ومر بجنازة فأثني عليها شر
فقلت وجبت وجبت وجبت
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض"
أو كما قال علية الصلاة والسلام
وأيضا صدور أمر بمنع المغسلين من ذكر أحوال الموتى
سئل فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة لللإفتاء :
س/ الحديث عن حالات سوء الخاتمة وذكرها هل يصح ذلك أم أن ذلك يدخل تحت التستر على الموتى وعدم التحدث
بأخبارهم ؟؟؟
الجواب/ لا يجوز للمغسلة أن تتحدث عن سوء الخاتمة عند التغسيل لأن هذا سوء ظن بالميت وإدخال الغم على أهلها
والذي يفتش عن أحوال الناس وأسرارهم لا يجوز جعله مغسلاً للموتى وبالله التوفيق
وسئل أيضاً: هل يجوز للمغسلة أن تجزم أن مارأته على الميته من دلائل حسنة أو سيئة هي نتيجة لعمل ما وتحدث الناس
بهذا كقول إحداهن إنها غسلت امرأة وكان الدود يخرج من جميع مناطق لدرجة
أنه يسير على ما حولها قبل التغسبل وبعد التكفين وأن هذا بسبب تركها
للصلاة كما أنهن حينما غسلن امرأة انقلب وجهها إلى السواد بسبب النمص
وسماع الأغاني وما شابه ذلك وأن تلك المرأة حينما غسلنها كانت
كالبدر بسبب حفظها للقرآن وما شابه ذلك ؟؟؟
الجواب/ الذي يغسل الميت مؤتمن فلا يجوز له ذكر ما يراه من أحوال الميت بل عليه أن يحسن تغسيله وتكفينه
ويستر عليه ما ظهر منه , والوعظ يكون بمواعظ الكتاب والسنة لا بالقصص والحكايات واغتياب الموتى ,
وإنما الواجب الاستغفار لهم
.
المرجع مجلة الدعوة العدد 1839
ونبينا الكريم قال (اذكروا محاسن موتاكم )
بالحب والإشراق |