ميادة .. القصة جميلة جداً وممتعة للغاية ..
أحداث القصة في بعض الأحايين لا تكون متوقعة بل ومفاجِئة وهذا في رأيي أعطاها جماليّـةً أكثر ورونقاً آخر .
شكراً لامتاعنا وأتمنى في الأيام القادمة تكون الفصول أكثر طولاً وأقرب لبعضها في الفترة الزمنية .
"لا نطيق الاحتمال اكثر من اربعٍ وعشرين ساعة انتظاراً لهذا الابداع "
/،
القاضي
ملف الاخ وليد يعمل بشكل سليم .
لعلك تعيد تحميله عن طريق مرفق رد الاخ DHOOOM .
حقيقةً
منذ مده وانا ارى هذا الموضوع مثبت
ولم اتخيل للحظه انه قصه ][ روآآيه ][
كم آكرهـ احدااث الروآيات وتفاهاتها
ولكن اجبرتني بدآية فصلك الاول على القرآآهـ
وعندما وصـلت للتاسع تمنيت انني لم آقراء شي
ستظل الاحدآآث عالقةً في ذهني الى ان تعودي بالجزء التآلي
حقـا انكٍ مبــــــدعه
حفظكٍ الله من كل مكــــروهـ
أنثى مريضةٌ بالتسويفِ مثلي ستجعلُ التفكيرَ بأمرٍ كهذا ضمنَ المهامِ المُؤجّلة . الدفءُ في حديثِ أبي يشحنُ ثقتي بأنّني سأصنعُ قراري بنفسي .. أو بواقعيّة شديدة , جزءً من القرار !"
مضت أيام و عقلي أشبهُ ما يكون في إجازةٍ صيفيّة .. القرارات الصعبة بقدرِ ما تستنفرُ تفكير البعض فهي تعطبُ التفكيرَ عندَ البعضِ الآخر . شرعتُ ستائري في وجهِ الصباح .. هذا يومي الأول بلا عمل , و لا أعلمُ كيفَ تواطأتُ مع ابن عمّي في هذا .. لكن ما أعلمهُ أنني أخطأتُ كثيراً في حقِّ نفسي .. و هذا جزءٌ من عقاب . تنهّدتُ بعمقٍ عندما أشارَ عقربُ الساعةِ إلى الثامنة صباحاً .. مثلُ هذا الوقت يكونُ فهد في طريقهِ لتحيّةٍ صباحيّة مُشاكسة على مكتبنا . أخذتُ الشالَ الذي أهدتني إياهُ جدتي منذُ زمنٍ طويل و صحبتُ المذياعَ معي إلى شرفةِ الغرفة . وضعتهُ على طرفِ الشُرفةِ و أنا أصغي إلى اللحنِ المُتطاير من الحناجر أحتاجُ أن أكونَ أكثرَ تصالحاً مع الطبيعة كيّ أفكّر كما يليقُ بأمرٍ كهذا .. و الحقيقة أنّني لم أجهد نفسي بالوقوفِ طويلاً على مُفترقِ طريقٍ بينَ إصرار ابن عمّي و حبّي لفهد .. يكفي أنّه خياري الأول و كل أمنياتي التي أبذلها لحياةٍ ورديّة تقفُ على أعتابِ فهد ذهبتُ لأحادثه و أفكُّ خيوطَ صمتي أمامَ ادّعاءِ خطبتي .. كم أحتاجُ لأقنعهُ بأنّ صمتي لم يكن تواطؤ مع حديثِ ابن عمي .. لم أجدهُ ضمنَ قائمةِ الاتصال .. لكنّني استقبلتُ تنبيهاً بوجودِ رسالةٍ بريديّة لا بُدَّ أنه فهد .. غيابي لن يكونَ اعتياديّاً إلى هذا الحد " يأتي الهدوءُ منكِ مُريباً , كما تأتي منكِ المُفاجآتُ عاصفة أيُّ ذاكرةٍ هذهِ التي ألبسها لتُعرّيني منكِ ؟ أيُّ ذاكرة تلكَ التي لا تأتي بتفاصيلك ؟ و أيُّ صباحٍ أنتظر أن يُسفرَ عن وقعِ خطوتكِ في الطابقِ السادس ؟ كلُّ شيءٍ منكِ بدا مُعلّقاً , أحاديثنا التي على قيدِ الاستئنافِ دائماً .. صمتكِ المُريب , و حياةٌ تتأرجح بينَ رجلين ! حاجتي إليكِ كانت واضحة .. لكنّي لم أكن سوى رقماً آخراً يُضافُ إلى أجندةِ اعتزازكِ الأنثويّ يا أولى خساراتي كان يتوجبُ عليّ أن أفهم أن ثمّة رجل يقفُ خلفَ صمتكِ الطويل كلّما مددتُ يد الوصالِ نحوك. لكن تلكَ الإشارات وصلت مُتأخرةً بقدرِ خيبة ! لا أنتظرُ منكِ تبريراً كل محاولاتِ التأويل ستبدو مثارَ سخرية طالما أن شخصٌ آخر الآن سيتركُ توقيعهُ على عقدِ الزواج منكِ بينما الآخر يهيمُ على وجهه في الطرقات يحاولُ رتقَ رصيفٍ بآخر و كلّها لا تصل إليكِ ! أرجوكِ .. لا يتبادر لغروركِ أنّني أكشفُ عجزي أمامكِ الآن .. أحببتكِ و أقسم .. لكنّني مؤمنٌ بالله و لا ألدغُ من حجرٍ مرتين .. اتركي لي كبريائي المُهشّم .. و اسعدي
فهد " رجفةُ أصابعي ألجمت كل قدرتي على الكتابة .. أيّ صرخةٍ أستوقفُ بها من يدير ظهرهُ باتجاهِ الرحيل كانت ستموتُ لفرطِ استجدائها تنقصني صفعةٌ كهذهِ حتى أفقدَ كل طريقٍ يفضي إلى سعادتي , لمَ الآن يا فهد ! كنتُ في طريقي إليك لولا أنّكَ لم توصد أبوابكَ في وجهِ أحلامي بصعوبةٍ استجمعتُ بقايا تماسكي لأبعثَ له بأصابعٍ تتضوّرُ ارتباكاً لكن استوقفني وجودُ رسالةٍ أخرى منذُ أيام " ورقة استقالتكِ المركونة على مكتبِ المدير أبلغ ما يمكن أن يشي بانسحابك أتمنى لك الخير .. غداً موعد سفري لدورة تدريبيّة , كل الذكرى باتت مُعلّقة في أرضِ الوطن " تبدو الثواني التي تتأرجحُ على كفّ النهايةِ المُعلّقة كسنينٍ من عجزٍ و ألم بالرغم من الأمل الضئيل الذي أستطيع أن أقاتل من أجلهِ إلاّ أن تعاسةُ عمرٍ مع ابن عمّي تبدو أخف وقعاً من ضربةٍ أخرى لكبرياءِ رجلٍ مثلَ فهد أمضيتُ ثلاثة أيام أحاول أن أتجرّع الصدمة بقدرِ يكفي لاستيعابها , بكيتُ انهزاميّتنا نحنُ الاثنين .. كُل الصور بدت في عيني مُتماثلة و كلُّ رجالِ الأرضِ وجهٌ واحد طالما فقدتُ وجهَ فهد مضى يومان حاولتُ أن أستعيدَ بهما تماسكي و أخبرُ أبي باقتضاب عن موافقتي .. بدت مراسمُ زواجنا أسطوريّة كما يليقُ بأحفادِ الجدِّ المُبجّل .. كل البرودِ بداخلي لا تستفزّه فرحةُ أمي و مُنى و لا التفاف الأقارب حولي .. لم أنظر لهذا المحفل سوى أنّه مراسمُ تشييعٍ للاستقلاليّة التي اعتدتُ عليها .. بدايةُ نهايةٍ رسمها ابن عمّي بمباركةٍ من فهد كم أرقتني فكرة المُشاركة و كم هي تفتكُ بي الآن .. لكنّ البرود المُتبادل يشي باستقلالية و عزلةٍ طويلة. ما زالت الأفكار تنخُر عقلي .. كيفَ سيكونُ لقائي الأول به ؟ مخاوفي بأن يكونَ فهد صورةً مُعلّقة بينَ عينيهِ كلما رآني تقتلني .. رأيتهُ يتقدم نحوي بعدَ انتهاءِ الحفل .. كُل خطوةٍ يخطوها باتجاهي كانت تدفنُ في صدري ألفُ شهقةٍ خوف و تسفرُ عن اضطرابي بأصابع متشابكة . كنتُ أخشى من أيّ تلميحٍ يهدمُ جسورَ التفاؤل الضئيل بحياةٍ مُستقرّة معه لكنّه أسندَ كفّه على جبيني و تمتم بدعاءٍ خاشع كان كافياً لأن يذيبَ ثلوجَ الخوفِِ إلى دمعاتِ طمأنينة لا مُتوقّعة أبداً ** مضت أشهرٌ على زواجنا .. الزواج الصامت بكلِ تفاصيله , كنتُ عائداً إلى المنزل بعدما أمضيتُ وقتاً طويلاً برفقةِ صديق اعتدتُ أن أراها تتابع التلفاز في الصالة .. ألقيتُ التحيّة بصوتٍ مُنخفض و أكملتُ معها مُشاهدة الفيلم بعدَ انتهاءهِ ذهبت لإعدادِ القهوة و أحضرت معها جريدة الصباح وضعت الفنجانَ أمامي و أشعلتُ سيجارة لأشاركها الصمتَ الطويل كنوعٍ من اللباقة بعدَ غيابٍ طويل برفقةِ صديقي تفاصيلُ هذهِ الأنثى مثيرةً للضحك . تقرأُ جريدةَ الأمسِ من صفحتها الأخيرة انتهاءً بما قبلَ الأولى .. يبدو أنّها لا تكترثُ بالسياسة كثيراً تظاهرتُ بانشغالي في تبديلِ القنوات بعدَ أن كتمتُ صوتَ التلفاز و لم يقطعُ صمتنا سوى صوت تقليبِ صفحاتِ الجريدة لكنها انتهت كالعادة بصفحةِ الكلمات المُتقاطعة - اممممم بلد عربي من خمس حروف ! بلد عربي من خمس حروف ! أجبتها بعفوية شديدة و عينيّ مُعلّقة على شاشةِ التلفاز - لبنان! رفعت بصرها إليّ بضجر - لو سمحت لا تخرب ركّزتُ على التلفاز أكثر و أنا أحاول أن أكتمَ ضحكتي على هذا الرد الطفوليّ أغلقتُ التلفاز و ذهبتُ لأنام استعداداً لمعاودةِ البحث بجدّية عن عمل باكراً لم تمضِ سوى أيام حتى بدت تقلّبات حياتي تأخذ طريقها نحوَ الاستقرار .. استطعتُ أن أجدَ عملاً مُناسباً و بقيّة النهار أمضيهِ في البيت .. بالرّغم من الصمت الخانق إلاّ أن بموجبهِ استطعتُ أن أتنبّأ بأدقِ تحركاتها كما لا تشي بها الكلماتُ من قبل ذهبتُ كما الذي يشهدُ مكاناً أضحى نقطةَ تحولٍ في حياتهِ إلى الشركة التي كانت تعمل بها ابنة عمّي سألتُ عن المُهندس فهد و أخبرني الموظف أنه في دروة تدريبية في الخارج .. لم أكن أتصوّر أن خبراً كهذا سيضخّ بهجةً عارمة إلى نفسي عدتُ إلى المنزل بعدَ انتهاءِ دوامي .. لم أجدها في الصالة كالمعتاد .. صعدتُ إلى الأعلى و كانت تتحدّث إلى الهاتف و لم تشعر بوجودي لا أعلم لمَ أخذني الشكُ لأن أقف و أنصت لحديثها - الحمد لله يا حياة , عايشة و مرتاحة - لا تقولين كذا ! خلاص الله راد إننا نجلس و صار اللي صار .. يمكن هو خير لي - لا والله صدقيني فهد ماضي و راح .. الحين ما أفكر إلا بحياتي و بس ما سمعتهُ كانَ كافياً بأن يزيحَ كلَّ تعبٍ عن نفسي .. كافياً جداً لأن يعيدُ تهيئتي من جديد لتقبّلِ امرأةٍ في حياتي بأسمى درجاتِ الولاء أخذتُ حماماً ساخناً يغسلني من كل مخاوفي القديمة و يمحو اسم فهد من ذاكرةٍ أجهدتني تفاصيلها الحياة لا تقفُ عندَ محاولاتٍ خجولة .. برحيلِ فهد ستكونُ مُبادراتِ العيشِ باستقرار أكثر جدّية . في المساء أخذتُ كتاباً من المكتبة و استرخيتُ على الأريكةِ لقراءةٍ طويلة بينما كانت تُعيدُ طيّ و ترتيبِ الملابسِ في خزانتها كانت فرصةً جيّدة لأراقبها عن بُعدٍ دونَ أن تشعر .. و مثلي يُجيدُ تماماً كيفَ يتحايلُ على الفرص تظاهرتُ بانهماكي في القراءة كلما التفتت نحوي .. بينما ظللتُ أراقبها بشرود , كيفَ أن كل هذهِ العفوية الآسرة لم تُثِر انتباهي أثناءَ لقاءاتي القليلة بها ! لم تكن ساذجةً أبداً .. بكل كانت من انتقاءاتها و زوايا لمساتها قادرةً على خلقِ تفرّدٍ خاص بكلِ اقتدار أخذتُ أراقبها و هي تضع المشبكَ في فمها و تعيدُ جمعَ الخصلاتِ النافرة بفوضويّة ثمّ تعاودُ الترتيبَ مُجدّداً .. و بعفويةٍ تعيدُ كل خصلةٍ مُتمردة خلفَ أذنها أنجزت ما تقومُ به و تظاهرتُ أنا بالقراءةِ عندما عادت إلى الغرفة و بيدها منفضة .. أخذت تنفضُ الغبار عن الأسطح الزجاجيّة ثم إلى الطاولة المجاورة و منها إلى الأريكة بلا اكتراثٍ مُفتعل و أنا أحاول جمعَ كل انتباهي في القراءة بتمثيلٍ بارع .. اصطدمت منفضتها بقدمي فرفعتها و سندتها بلا مبالة على سطحِ الأريكة .. و أنا أقرّبُ الكتابَ من وجهي أكثر مُفتعلاً انهماكي و في الحقيقة لم أكن إلا أجاهدُ في إخفاءِ ضحكةٍ مكتومة ألقت منفضتها على الأرضِ بضجر و سحبت الكتابَ من يدي بشدّة - اووووف ! و بعدين يعني !! نظرتُ ببلاهة مُفتعلة - وشو ! - لو بتصير زي أبوي ترى أنا ماني زي أمي ! ماعاد يدخل كتاب هنا و لا بولّع بمكتبتك كلها ! انفجرتُ ضاحكاً على تلكَ الأنثى لا تعبّر عن اهتمامها إلا بطريقة عدوانية جداً **
التجربة الأولى في السرد .. كُل المحاولات الأخرى لم تسفر عن اكتمالها
حتّى هذهِ القصّة كتبتها بارتجال و بمحاولة عابثة لكسبِ لياقةٍ سرديّة بأن أكتب على الأقل صفحتين في اليوم كنوعٍ من اختبار طول النفس الكتابيّ في السرد
لكن ردودكم كانت المُحفّز الأول الباعث على الإتمام .
بالتأكيد هنالك مواطن ضعف أوّلها تقليديّة الفكرة لكنّني أعزو ذلك لأنها ارتكابةُ لحظة بلا تخطيط مُسبق .
بالنسبة للجوانب الأخرى بالتأكيد آراؤكم تهمّني سواءً من الناحية التصويريّة أو حبكة البناء
أكرر شكري الصادق للجميع ابتداءً من لميس و حتى الرد الأخير .
و بالتأكيد سأعود لاستكمالِ الردود
منذ الأسطر الأولى اتضح أنها تقيس كل شي بالعقل .. و تعالج الأمور بالصمت ! لكن ,, ألن تذكر يوماً أن هناك رجلاً في قلبه ثقب عنوانه ( هي ) !؟ ألم يكن يحتاج إلى توضيح أو تبرير يخفف نكبة الأمل.. على الأقل ؟! ألم تفكر بثقل غربةٍ يعيشها وحيداً و كانت هي سببها ؟
أتعاطف مع فهد بشكل كبير جداً .. جداً !
ألف شكر ميًادة ,, استمتعت بقصة جميلة ,,,,
نصيحتي لكِ ؛ استمري بالكتابه لأنكِ تملكين دقة التصوير و ايصال الفكرة بسطورٍ أقل ,, ربما أن هذه التجربة سريعة الأحداث و قصيرة ,, لكن مجرد اقترانها بالرغبة هو طريق إلى انجاز عملٍ مُرضي !
ماشاء الله قصه جميله وان كانت النهايه مخالفه لما توقعناهـ ولعل هذا يكون سبب نجاح القصه ابتعادها عن النهايات التقليديه والمتوقعه من القاريء
العم صالح (حبيته ) ماكان له ادوار بالفصول الاخيرهـ
اتفق مع اختي المحبرهـ كون البطلة ماوضحت سالفه ابن عمها لـ فهد يمكن يكون الجرح اخف عليه
لفت انتباهي بالقصه والكثير من المواقف المشابهه للقصه ان ولد العم مثلا الذي لايرغب بـ ابنه عمه لما يعرف انها تحب غيرهـ يتحمس لخطبتها اكثر من الاول علما انه مايبيها ولكن كـ شي من الانتقام طيب انت ماتحبها بعد ليه هي غصب تحبك مدري ليه صار الزواج قائم على انتقام وثأر
تمنيت ان القصه لم تنتهي بس لو بتمشين على رغبات الهنوووف ماراح تخلصين دائما نهايه المسلسلات والروايات ماتعجبني فـ احب اعرف وش صار بعد اذا كانت نهايه الروايه او المسلسل انهم تزوجوا ابي اعرف وش صارت حياتهم بعد مايصلح لي الا المسلسلات التركيهالي تخليك تقولين خلاص وقفوا
تمنيت الصدفه جمعت بين فهد والبطله بمكان ما وسمعته ينادي بنته بـ اسمها >>تتخيل
/ القصة رائعة ومشوقه جدا اما من الناحية الأدبية فـ الصمت حكمه فرحم الله امرىء عرف قدر نفسه بس الشي الوحيد الذي تمنيت يكون له حضور الابيات الشعريةالمواكبه للمواقف بانتظار قادمكـ فـ ماشاء الله تمتلكين موهبة تظلمين نفسك لو ذهبت سدى شكرا لـ ابداع متعتي أحباك به ولاتحرمينا من قلمك لكـ