#1  
قديم 03/02/2009, 01:11 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401
• قصّة : منَ الصعبِ أن أبتكرَ صيفاً

*
يُربكني اشتعالُ الفصول .. هذهِ الدورة الطبيعية للطقس , كل الأشياء حولنا تُعيد تكرار حياتها
نهاية حياة البعض استئنافٌ لحياةِ آخرين
و ها أنا الآن أراقبُ اشتعالات العمر .. تعاقبُ فصوله بفعلٍ مجازيّ .. و ليتَ كُل حياةِ الآخرين تأتي في توقيتها المُناسب
بصيفها .. و شتائها .. و خريفُ أيامها الذاوية
من السهل أن نبتكر حياةً إضافية .. لكن في عزِّ الشتاء , من الصعبِ أن أبتكرَ صيفاً !




* العنوان للشاعر مُنذر مصري .
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03/02/2009, 01:19 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401
.

الفصل الأول





أضعُ حقيبتي بسرعة في المقعد الخلفيّ .. أرتّب حجابي جيّداً و أغلقُ الباب . عليّ أن أحضر مبكراً هذا الصباح و إلاّ سأتعرض لتحيّة من نوعٍ آخر
يتراءى لي وجهُ العم صالح من المرآة الأمامية بابتسامتهِ السمحة
- لا تنسين الأذكار بنتي

أشعر براحة غربية تعتري قلبي كلما سمعتُ " بنتي " من فم العم صالح .. أحب حرصه الشديد و نصائحه المتكررة تماماً كاسطوانة الأمهات المشروخة لأطفالهنّ الصغار كل صباح
العم صالح سائقنا منذ زمن , رفيقُ دروبي الطويلة .. و متاهاتي الصعبة . كل هذه الدروب الممتدّة تتشكل على هيئة حنينهِ المُلِحّ للأهلِ و الوطن .
أعرفها جيداً هذهِ اليد المُتعرجة التي أمضت عمراً تلف مقود السيّارة و هي تجوب طرقات المدينة , أحفظُ خطوطها و حتّى عروقها البارزة بفعل الزمن .
كيف لا و هي اليد التي كانت تقبض على يدي لتوصلني كل صباح إلى الروضة .. اليد التي كبرت يدي تحتها و هي تصحبني إلى مدرستي و جامعتي و الآن إلى مقر عملي

يخبرني أنني أشبه ابنته فاطمة كثيراً , و الحقيقة أنه غادرهم منذ زمنٍ بعيد .. منذ أن كانت فاطمة في مهدٍ تهزّهُ يمينُ أمها الصبور ,
و ها هو يصحب طيف فاطمة في غربته , يُغذّي ملامحها بملامحي .. حتى أصبحتُ في عينيهِ فاطمة وهوَ الذي لم يرَها بعد
أصبحتُ ابنتهُ التي كانَ يرقُب ضآلتها إلى أن أضحت فتيّة .. هذا الطريق الطويل الذي نقطعهُ كل نهار اختزلَ الكثيرَ من عاداتي .. و كانَ هو قوتُ العم صالح الذي يحصدُ منه تكوينَ تفاصيلي ليبثّ بها روحُ طيفِ فاطمة ..

هذا الطريق فكَّ خطوطَ طبائعي أمام العم صالح .. فأصبح يعرفُ أيّ الأغنيات أحب أن تشاركني طريقي نحو العمل
و أيّ محلات الآيس كريم نتوقّف أمامها ليمنحني لفحةَ بردٍ تحتَ سطوةِ الشمسِ الحارقة
-هيا بنتي .. انزلي و صلنا

يوقظني صوته الآتي من عمقِ الشرود فألقي عليه وداعاً سريعاً و أمضي باتجاهِ المبنى محاولةً اختصار تباعد الخطى لأحظى بقليل من الوقت قبل وصول مديرنا الجديد ,

لا أريد أن أترك انطباعاً سيئاً لديهِ عن احترامي للوقت الذي يُعدّ نصفَ مهام العمل
أذهب مسرعةً باتجاه المصاعد و أطلبها جميعاً و أبقى في انتظار أسرعها استجابة ..
من بعيد أرى زميلي يقطعُ ذات الممر بسرعة نحو المصاعد, يبدو أنه يشاركني ذات القلق
توقّف المصعد الأول , دخلت بسرعة و سبابتي تكبس على زر الطابقِ السادس . في تلك الأثناء تعترض قدم المهندس فهد باب المصعد
أرفع نظري متأففة من هذا الاقتحام الفج .
- روح مصعد ثاني لو سمحت أخوي
- شركة أبوك و أنا مدري ؟

" اللهم طولك يا روح .. مو ناقصته الحين هالغثيث و الله "
أهم بالخروج من المصعد فلم أعد أملك طاقة مزاجية كافية لاستيعاب تصرفات هذا الأرعن . لكن يبدو أن حياءه استيقظ مؤخراً فأزاح قدمه عن الباب ليترك لي مهمة تفريغ هذا الضجر الصباحيّ
- مرحبا أستاذة
-أهلين لينا صباح الخير .. وصل المدير الجديد ؟
- لا ما وصل .
- اووف .. الحمد لله

أدخل مكتبي لأنجز بعض التقارير المؤجلة و أعيد تهيئة نفسي لهذا النهار الشاق و الطويل


**

في تمامِ العاشرة تُبادرني لينا بنبرةِ تعاطف
- أستاذة المهندس فهد اتصل أكثر من مرة يقول في شغلة ضرورية بخصوص المشروع
- اوكي لينا لو اتصل حولي لي المكالمة
- إن شاء الله

أعود لأكمل أوراق العمل المطلوب تقديمها اليومين القادمة عن المشروع الاستثماريّ الذي تتبناه الشركة.
في تلك الأثناء تصل المكالمة :
- مرحبا وزيرتنا الواعدة .. صاحبة مشروع تخصيب اليورانيوم في جزر الواق واق
- أستاذ فهد ممكن تختصر الديباجة الطويلة لأن ماعندي وقت بالمرة
- ايه دارين بوقتك الثمين ما شاء الله , تبديده بدون فايدة هدر للموارد البشرية للدولة
- ياهالصبح المتنيل
- قلتي شي ؟
- أبد أستاذ .. آمرني
- ما يامر عليك ظالم , بغيت أسألك عن ملف المشروع اللي بنقدمه بعد يومين و اللي المفروض يكون على مكتبي قبل اسبوع و للحين ما خلصتيه
- إن شاء الله بيكون على مكتبك بعد ساعة .. شي ثاني أستاذ ؟
- ايه .. مرة ثانية كلمي سكرتيرة قسمكم تحولني مباشرة والله لو إني طالب كلينتون كان رد
- إن شاء الله


عدت لإتمام الناقص من التقارير المطلوبة و بعثت بها للتدقيق و أنا حتى الآن لم أتخلص من قلقي بشأن المدير الجديد و مدى مرونته في التعامل الإدراي مع الموظفين
Hictar likes this.
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03/02/2009, 01:21 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401
.

الفصل الثاني



مضت أيام العمل الأولى على خيرِ ما يُرام . عقدَ مديرنا الجديد اجتماعاً للتعارف المبدئي على الطاقم الإداري و المهندسين و لتوضيح الخطوط العريضة
لسياستهِ في الإدارة الجديدة .
يبدو أنّه رجلُ وقت , لا يتنازل عن الثواني الهاربة من ساعاتِ العمل .. حدّثنا بلهجة واثقة عن أهمية التعاون لانتهازِ الفرص في كسبِ وقتٍ إضافيّ يضمنُ سيرَ خطط النجاحات كما هو مرسومٌ لها بالضبط
تُلفتني هذهِ الدقة المُتناهية في حديثه و إرشاداته التي كانت عمليّة أكثر مما يجب .
هذا يُعزز مخاوفنا كموظفين مُتساهلين نوعاً ما في الفترة الأخيرة من الإدارة المنصرمة . لكن على ما يبدو أننا سنتعرض لأيام عمل قاسية لكنها أكثر فاعليةً و نتاجاً
استلمَ المشروع المهندس فهد بمساعدة من طاقم إداري من قسمنا و الجميل في هذا أنني لستُ على قائمة من لهم تعاملاً مباشراً مع السيد المتعجرف فهد.

أصبحتُ أستغل ساعة عمل إضافية في مكتبي لأنجز بعض المهام التي أكلّف بها . فلن أكونَ فريسةً سهلة يلوكها لسانُ مديرنا السليط .
ثم أعودُ بعدها بأعباءٍ مُضاعفة إلى المنزل .. أو مقبرة الأحياء كما يحلو لأختي مُنى تسميته .
مُنذ أن تزوجت منى و أمي تغالبُ حنينها بوضع رُزنامة التقويم أعلى التلفاز في الصالة .. و تبدأ بتقليبِ أوراقهِ بولهٍ يوميّ لرؤيةِ وجهِ منى و أحفادها مساء الأربعاء .
فمنى الرفيق الروحيّ لأمي .. صديقة أحاديثها الطويلة عبرَ أسلاكِ الهاتف , قبل أن تتزوج أختى منى لم تكن أمي تفزّ ولعاً عندما يرنُّ جرس الهاتف
و لم تعتد أن تُغالبَ سنها في المشي سريعاً نحوَ باب المنزل الرئيسيّ عندما تسمعُ من بعيد صوتَ أبواق سيارة سائقهم .
أصبحت تعتني أكثر في الجزءِ الخلفيّ من حديقةِ المنزل .. و ألحّت بشده على أبي لأن يُحيلها إلى صالة ألعابٍ صغيرة و مفتوحة و إلى أرضٍ مُعشبة تستطيع أن تُقيمَ بها الحفلاتِ الموسميّة لأبناءِ منى الصغار .
منذُ أن رحلتَ منى افتقدَ بيتنا روحاً كانَ يتّكئ عليها .. و أصبحَ حضورها الأسبوعيّ يُحيلً بيتنا إلى كرنفالاتٍ و أعراس و شجاراتٍ مستمرّة مع طفليها

أبي شخصُ عمليّ .. و هادئٌ جداً .. و لا يكادُ يفارق مكتبته الضخمة إلا عندما تُكرر أمي اختلاسها النظرَ إليه من خلالِ البابِ الموارب .
فهيَ تقضي يومها فقط بإعدادِ قهوتهِ المُرّة و جريدتهِ في الصباح , و وضعها أمامهُ على منضدة صغيرة في زاوية المكتب . ثم تعدّ لهُ أخرى في ذاتِ الفنجانِ مساءً و تُفرغ منفضةَ سجائره
لا يُمارسُ والدي دوره الأبويّ إلا مساءَ الأربعاء ..وحدهم أبناءُ منى من يضخّون الفرحَ في روحِ والدي , و يمنحوننا فرصة أن نراهُ مُبتسماً و ضاحكاً كطفلٍ شقي .
وحدهم من يملكونَ كافة الصلاحيات للّعبِ و إحداث الشغب و الضجيج في مكتبِ والدي . و كلما هرعت منى لتوبيخهم أوقتها نظراتُ التأنيبِ في عينيّ والدي .
- خلّوا عيالي على راحتهم !

أستطيعُ بحسّ الأنثى أن أرصد شهقاتِ أمي الخفيّة كلما نطق والدي " عيالي " .. الحُرقة لأنها لم تُنجب لهُ ابناً ما زالت تعتصرُ قلبها .
أمي تحبُّ والدي كثيراً .. و دائماً أسترق السمع إليها و هي تحكي لمنى عن مغامراتهم الصامتة قبل الزواج . تُحبّهُ بعظمةِ حبِّ المرأة الشرقيّة .. بعظمةِ ولائها و تفانيها و خدمتها لزوجها
و أبي يُحبّها بصمتِ الشرقيّ المُتعالي على الكلام .. إنهُ لا يبوح فعلى قدرِ القراءة النهمة التي أفنى عمره في ملاحقة الكتب من أجلها إلا أنه لم يشعر بأن تلك القراءة قد
ابتلعت لسانه فلم يعد قادراً على البوحِ سوى للورق .. و عبرَ عمودهِ اليوميّ في الجريدة . و هذهِ إحدى الفضائل التي ورثتها عن أبي .

تقولُ أمي أنّ الله قد اختصرَ في وجهي ملامحه .. و في روحي طبائعه , لكنه لم يذكر لي مُطلقاً شيئاً كهذا
و حتى أنا لا أعلم هل هو يؤمن بهذا التكوين النفسيّ المُشترك بيننا أم أن شيئاً ما قد اعترى حياته و يخشى أن يمتدّ إليّ أيضاً .
فأبي ما زالَ لُغز حيرتي الأول .

منذ طفولتي و شخصيّته تستعصي على إدراكي , إلا أنّني لم أبكي يوماً لأنّه لم يصحبني إلى مدينةِ الألعاب أو لأختارَ هدية نجاحي بنفسي
فقد كانَ العم صالح يقومُ بدورهِ الأبويّ معي على أكملِ وجه !
الابتسامة التي افتقدتها في أبي أراها كلَّ يومٍ في عينيّ العم صالح .. لم أحزن يوماً عندما أركض لأستقبلَ أبي أثناءَ وصولهِ و أفتّش بالأكياسِ في يده فلا أجد سوى كتباً جديدة , فقد كان العم صالح يطرقُ بابَ بيتنا محمّلاً بأكياسِ الحلوى و الألعاب .
لم يدرك أبي حتّى الآن أنه رتقَ غيابهُ كأب بحضورِ العم صالح إلى بيتنا .
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03/02/2009, 01:23 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401

لا أعلم أينَ أريد أن أصل .. إلا أنني أعلم أن ثمّة أشياءٍ تنزُّ أصابعي .. تحثّني على الكتابة .
قد يكون هذا الاحتراق كافياً لاشعالِ جذوةِ المواصلة
لم أربط الخيال بالواقع .. هذا يُتعبني جداً .. لذلك كل الأحداث لا تخضع لبروتوكولات إقليم أو شخص معيّن


هل ما هنا يستحق الإكمال ؟
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03/02/2009, 01:36 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/08/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 363
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ميّادة



هل ما هنا يستحق الإكمال ؟

جداً..
كما أن هنا ما يستحق العودة
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03/02/2009, 02:03 PM
مشرف سابق بمنتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/12/2001
المكان: حيث الأمل
مشاركات: 5,603
تبارك الرحمن ، و أنا من المتابعين ولو في الصفوف الخلفية.
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03/02/2009, 02:09 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ~SaKaB
مشرف سابق في منتدى الإتصالات
تاريخ التسجيل: 28/10/2005
المكان: Khober / Jazan
مشاركات: 4,051

ما شاء الله .. متابع


..........................
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03/02/2009, 02:11 PM
مشرف سابق في منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 18/12/2004
مشاركات: 9,681
إقتباس
لا أعلم أينَ أريد أن أصل ..

هذا سبب يعطي الاستمرار أحقية ..

متابع .
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03/02/2009, 02:37 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
ما شاء الله

يا ميادة اين اخفيت هذا القلم الجميل عنا الذي لا نلتمسه الا في حضور جميل بين هناك وهناك

قصة ممتعه صنعها خيال خصب او صاغتها يد تجيد الحديث عن نفسها

في كلا الحالتين ما يعنينا اننا سنبقى متابعين ،،،

دمت في خير ،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03/02/2009, 03:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريفيلينو
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 17/12/2000
المكان: http://ez.site90.com/
مشاركات: 1,315
®©™سلااااااااااااااااااااااااام ™®©

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ميّادة

الفصل الثاني

و كلما هرعت منى لتوبيخهم أوقتها نظراتُ التأنيبِ في عينيّ والدي .

أوقتها = أوقفتها <=== خطأ مطبعي


إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ميّادة
هل ما هنا يستحق الإكمال ؟

مؤكد اخت ميادة


®©™وسلااااااااااااااااااااااااام ™®©
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 03/02/2009, 03:11 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ وليد القحطاني
موقوف
تاريخ التسجيل: 20/04/2007
المكان: الظهران
مشاركات: 9,506
ذكرتينا بالغالي أبو ريمان
متابع لك ِ .
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 03/02/2009, 05:03 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/03/2006
المكان: آحلى الريـآض
مشاركات: 3,480
قصه جميله اختى
واصلي التألق

لاعدمناكـ
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 03/02/2009, 05:17 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/02/2008
المكان: فى قلب الزعيم
مشاركات: 2,349
مشكوور اخوووي واجعله فى موازين حسناااتنك يالغالي
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 03/02/2009, 05:18 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2005
المكان: حتى ظلي له مهآبه
مشاركات: 9,440
مُــتــابــع .. ~
...................
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 03/02/2009, 05:29 PM
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
.......

مٌتابعه و سأعودْ بفرح لكِ : )
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:11 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube