نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   المواضيع المتميزة (http://vb.alhilal.com/f58/)
-   -   • قصّة : منَ الصعبِ أن أبتكرَ صيفاً (http://vb.alhilal.com/t711856.html)

تانجو هلالي 11/02/2009 06:37 PM

ميَادة
تمتلكين قلم جميل يستطيع أن يسطّر حروفاً من ذهب
لا تتوقفي رجاء

متابع بصمت

جرح يشكي 11/02/2009 07:35 PM

استمتعت بـ قراءة الاجزاء كلها .. ما اقول الا " ما شاء الله تبارك الله عليكِ "

# اتمنى ان لا تلهيك الرد على الاعضاء عن باقي الاجزاء .

اخووك

أحلـى هلاليه 12/02/2009 03:48 AM

ميادة..

مو خيال موروعه مو تجنن مو تهبل
ماشاء الله تبارك الرحمن مبدعه

ننتظر الاجزاء الاخرى على احر من الجمر

وردة الهلال 12/02/2009 05:06 AM

متآبعـه لهذة الرآئعـة..:smilie47:

الـمـشـاغـب 12/02/2009 05:29 AM

ميادة وأنا اخووك .. خذي راحتك :)

لا تستعجلين أو تضغطين على نفسك لأن هذا بيأثر على المستوى العام للقصة ..!

خذي راحتك .. ع الآآآآآآآآآآآآآخر .. وسنبقى مرتقبين :)

محبة الزعامه 12/02/2009 09:17 AM

قصه رائعه ....

أتمنى ان لاتكون النهايه كما اتوقع :confusedw:

قرأت الكثير من الروايات لم أجد فيها ماوجدته في روايتك

شكرا لكــ :rose:

متابعه لكــ اتظر المزيد....بالتوفيق

~SaKaB 12/02/2009 10:41 AM


ما زلت متابع بشغـف :)


.....

القاضي 12/02/2009 01:24 PM

هل يتكرم أحد الأحبة فيضعها في ملفٍ واحدٍ ليسهل على الأعضاء قراءتها !!؟

وليد القحطاني 12/02/2009 01:53 PM

المرفقات 1
^^^

تامر أمر مشرفنا :smilie47:
وضعتها لكم في برنامج المفكرة من الفصل الأول إلى الفصل الثامن :rose:
تفضلوا في المرفقات :yes:

ميّادة 12/02/2009 09:14 PM

إقتباس:

هل يتكرم أحد الأحبة فيضعها في ملفٍ واحدٍ ليسهل على الأعضاء قراءتها !!؟
لا أستطيع أن أتجاوز شكري الشديد لهذهِ البادرة أيّها الكريم .. شكراً جداً
و شكراً مُضاعفة لك " وليد القحطاني " لطيبِ ما تكرّمتَ به
..

أعرف تأخرت كثير , بس الكتابة بالويك إند تشبه القيام بعملية جراحية من صعوبتها :/
إليكم الفصل التالي :

ميّادة 12/02/2009 09:41 PM

.
الفصل التاسع





دخلتُ إلى المقهى و بذهني ألفُ تصوّر هلاميّ لفهد . كانَ المكان شبه خالياً إلاّ من مرتادين قلّة
أدرتُ بصري في المكان بحثاً عن أيّ شخص يُعطي انطباعاً مبدئيّاً أنه فهد .. تعمّدتُ ألاّ أسأل النادل كي لا أورّثُ شكوكاً عندما يُشيرُ إليّ باتجاهه
<FONT face="Simplified Arabic"><FONT size=3><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comhttp://vb.alhilal.com/ /><o:p></o:p>...<B><FONT face=وقعت عيني على طاولة أقصى المقهى بجوارِ الخلفيّة الزجاجيّة التي تطلُّ على الشارع .. لم أحتمل المُفاجأة عندما ميّزتُ أن هذهِ الهيئة هيئة ابنة عمّي .<o:p></o:p>
توجّهتُ نحوهما و كلُّ خليّة في جسدي تبتهل إلى الله بتكذيبِ ظنوني .. عندما لاحظت اقترابي سقطت الملعقة من يدها .<o:p></o:p>
بهذا السقوط تهاوت كُل شكوكي إلى اليقين .. و تهاوت معها كل صورة نقيّة لابنة عمي <o:p></o:p>
لم أحتمل المُفاجأة بأن أراها تجلس بصحبتهِ و هو يُدني رأسهُ منها و يهمس بأذنها مُبتسماً <o:p></o:p>
أسرعتُ باتجاههم و كُل شرَّ الأرضِ يتطايرُ من عينيّ .. الصدمة كانت تفوقُ حلمي و تعقّلي <o:p></o:p>
اقتربتُ منه و أحكمتُ قبضتي بشراسةٍ على ياقةِ قميصه و أنا أقيمهُ من مقعده <o:p></o:p>
لا أدري كيفَ كبحتُ شيئاً من جنوني و انفعالاتي المُتشنّجة و أنا أتّكئ على كلِ حرفٍ يخرجُ بصعوبةٍ من بينِ أسناني<o:p></o:p>
- قسم بالله لولا سمعة خطيبتي كان دفنتك بمكانك حي<o:p></o:p>
كانَ أبعد من القدرة على استيعاب الضربة القاضية على صرحِ أحلامه <o:p></o:p>
نظر إليها كالمُستنجد الذي يتعلّق بقشّةِ لمحةِ استنكارِ واحدة منها , <o:p></o:p>
- وش تقول انت ! من خطيبتك !!
قولي له غلطان
تكفين قولي<o:p></o:p>
دفعتهُ بشدّة من يدي باتجاهِ زميله الواقف خلفه , تبع سقوطهُ صرخة مدوّية منها<o:p></o:p>
- قدامي على السيارة !!!<o:p></o:p>
لكن عينيها ما زالت مُعلّقة عليهِ و كأنها تُشيّع ببكائها أحلامهما الموؤودة<o:p></o:p>
صرختُ بغضبٍ في وجهها<o:p></o:p>
- ما تسمعين !! <o:p></o:p>
دفعتُها بعنفٍ أمامي و أخذتُ حقيبتها من الطاولة ثم تراجعت و بصقتُ على طاولتهم و مشيت و أنا أرى الصدمة تُفقدها توازن المشي
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فتحتُ لها الباب الأمامي , ركبت ثم رميتُ حقيبتها بجوارها و أغلقتهُ بشدة <o:p></o:p>
عدتُ لأقودَ السيّارة بسرعةٍ جنونيّة .. لا أعلم إلى أيّ مكانٍ أمضي .. ما أعلمهُ أنّني أهربُ إلى أقصى مساحةٍ لا تجمعني بفهد .<o:p></o:p>
طيفه الذي يخيّم على السيارة يُطبقُ على أنفاسي .. يخنقني<o:p></o:p>
كنتُ أمشي بلا هدى و أنا أشهدُ اليوم تمثالَ الوفاءِ المزعوم منذ سنواتٍ طويلة ينهار بأقصى درجاتِ التغافل أمامَ عينيّ<o:p></o:p>
طوال الطريق كانت تبكي بشدة .. صوتُ بكائها يستثيرُ جنوني , أ لهذا الحد تبكي ضياعَ فهد ؟<o:p></o:p>
أوقفت السيارة بعد أن وصلتُ لحدودِ منطقةٍ رملية .. خرجتُ و كلُّ شهقات رئتي المُتعبة لا تكفي اختناقي .. كلّ زفرات صدري لا تطرد الحزن الجاثمَ على قلبي<o:p></o:p>
اتّكأتُ على مقدمةِ السيارة و أنا أطفئ ثورتي باحتراقِ السجائر .. و أدوسُ أعقابها الواحدَ تلو الآخر و كأنّي أسحقُ بقدمي طيفُ ذاكَ السافل<o:p></o:p>
بعدَ مُضيّ وقت طويل نظرتُ للخلف و رأيتها قد استكانت قليلاً بعدَ البكاء .. لم أستطع أن أوصلها إلى المنزل بهيئةٍ مُنهارة <o:p></o:p>
رجعتُ إلى السيارة و استدرتُ في طريقي إلى العودة <o:p></o:p>
كنتُ أركّز عينيّ على الطريق كي لا أرى أيّ فعلٍ يشي بحزنها على فهد .. تحدّثت بنبرةٍ باكية<o:p></o:p>
- الله يخليك افهمني ! و ربي إنت فاهم المسألة غلط<o:p></o:p>
هه! أيّ شيءٍ ينتظرُ التأويل بعدما رأيتكِ بجوارهِ على طاولةٍ واحدة .. أيّ شيء ينتظرُ التأويل و لهفةُ الحديث كانت واضحة في عينيه ؟!<o:p></o:p>
- تكفى رد علي , قول أي شي بس لا تسكت ! و ربي كان يقول إنه جاي الويك اند يخطبني من أبوي <o:p></o:p>
خففت السرعة قليلاً و التفت نحوها بنبرة غاضبة <o:p></o:p>
- يخطبك !! تقولين جاي يخطبك !!! <o:p></o:p>
اللي ما خاف على سمعتك و جلس معك بمكان عام و سمح لزميله يجلس معك على طاولة وحدة هذا ما يعزك و لا يصونك , أنا و اللي كل العالم يدرون إنك بتصيرين زوجتي عمري ما تجرأت أقرب منك و لا أكلمك بعيد عن أهلك ,, كله علشانك إنتِ .. مابي لو صار لي شي العالم تمسك عليك تصرف يضرك<o:p></o:p>
لكن عمرك ما راح تفهمين .. يا حسافة تربية عمي بس !<o:p></o:p>
انهارت بالبكاءِ مجدداً و أنا أضغط بشدّة على مقودِ السيارة .. لا أحتملُ كل هذا الأذى <o:p></o:p>
لا احتمل صوتَ بكائها و لا طيف فهد المُلح أمامَ عينيّ .. ابتسامتهُ و هو يهمس لها تكادُ تفتكُ بي <o:p></o:p>
ارحمني يا رب !<o:p></o:p>
وصلتُ إلى مشارفِ الحي .. تنهّدتُ بعمق و أخبرتُها أن تستعيدَ توازنها حتى تتمكّن من الدخول للمنزل بدون أن تثيرَ ريبةَ أهلها <o:p></o:p>
أوقفتها قبل المنزل بخطوات , و قبلَ أن تهمَّ بالنزول<o:p></o:p>
- اسمعي <o:p></o:p>
دوام ماعاد فيه ! الوقت اللي حدده فهد لخطبتك هو نفسه الوقت اللي بتصيرين فيه زوجتي<o:p></o:p>
و من هنا لذاك الوقت لا يخطر لك تكسرين كلمتي و تداومين<o:p></o:p>
كُل إجاباتها لا تشيرُ بأكثر من الصمت .. لكنّه الرد الطبيعي الذي ستقابلني به بعدما قابلتني اليوم بخيبةٍ عارمة

**

<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رأسي مُثقل بالأوجاعِ التي تهاوت عليّ هذا النهار .. لم أستطع فكَّ خيوطِ المفاجآت التي تتقاذفُ عليّ بتتابع , جُلّ تفكيري محصورٌ بفهد .. كيفَ أوصلني الصمتُ إلى مرحلةٍ أشاركُ فيها ابن عمّي بسحقِ أحلامه , كيفَ كابرتُ على مشاعري للحد الذي جعل الحيرةَ لا تُرشدُ عينيهِ إلى يقينِ صدقي <o:p></o:p>
تهشّمت كل أحلامي تحتَ قبضة ابن عمي , كل الأقدار تآمرت لتقبضَ عليّ مُتلبّسةً بالصمت<o:p></o:p>
أخبرتُ أمي أنني أنجزت أعمالي مبكراً و خرجت برفقة حياة ثم أوصلتني للمنزل<o:p></o:p>
صعدتُ إلى غرفتي و لم أجد سوى النوم يمنحني إغماءة طويلة عن التفكير الذي يستنزف كلّ توازني<o:p></o:p>
اختلّت الرؤية بعيني بعدما أصبحَ حضور ابن عميّ يعلن عن نفسه و بشدّة في حياتي و تشكيلِ مصيري
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
استيقظتُ المغرب على طرقاتِ أمي الخفيفة على الباب .. بفطرةِ الأم أحسّت أن شيئاً ما قد حصل لي اليوم لكنّني كنتُ أدحر شكوكها بابتسامةٍ مُطمئنة و أنا أدّعي أنه إرهاقُ العملِ لا أكثر<o:p></o:p>
أخبرتني أن والدي يريدني في مكتبه <o:p></o:p>
قمتُ لأصلّي و أُنعشُ ملامحي بماءٍ بارد يُزيحُ عن ملامحي آثارَ البكاءِ و التعب<o:p></o:p>
بعدها نزلتُ إلى مكتبِ أبي .. طرقتُ البابَ فأتى صوتهُ الذي أكسبهُ الزمن حكمةَ الثبات<o:p></o:p>
- هلا بنتي .. حياك<o:p></o:p>
قبّلتُ كفّيهِ و أنا أشعرُ بكل كلماتِ الاعتذار التي أعجزُ عن نطقها تعبُر شفتيّ نحو كفّهِ الطاهرة<o:p></o:p>
- نور عيني انتِ .. الله يرضى لي عليك<o:p></o:p>
اجلسي بكلمك بموضوع<o:p></o:p>
ذهبَ والدي ليوصدَ بابَ المكتب ثم جلسَ على الأريكة التي تشهدُ كُلّ قراءاته .. و طلبَ منّي أن أجلس بجواره<o:p></o:p>
لم أكن أحتاجُ عقلاً إضافيّاً للتكهّن إلى الموضوع الذي يُريدُ محادثتي بهِ .. فهذا الموضوع كانَ على أجندةِ التسويف منذُ أعوامٍ طويلة .. لكنّه اختارَ لنفسهِ الوقت الذي يستحيلُ ضرباً من الواقع<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>- اليوم كلمني عمّك يبيك لولده .. ما عطيته كلمة قبل أسمع رايك <o:p></o:p>
أنا الله ما عطاني بهالدنيا شي أغلى منك أنتِ و أختك .. و مستحيل أجبركم على شي ما تبونه حتى لو كانت رغبة أبوي
<o:p></o:p>
لم أستطع أن أتماسك أمامَ الوقار الذي يخاطبني بهِ أبي .. و لم أشعر إلا بيدهِ تمسحُ دمعةً مُعلّقةً بينَ جفنيّ<o:p></o:p>
- ليه الدمعة يا بنتي ! لو ما تبينه والله ما يتم الموضوع , حتى لو هو ولد أخوي و أقرب لي من أخوي نفسه<o:p></o:p>
من عندي أغلى منكم أنا ! .. صحيح إنه عاش سنين طويلة برا بس كنت أسأل عنه معارفي هناك و كلهم يشهدون بطيبته و عقله و نجاحه
سكتَ قليلاً ليمنحني فرصةَ التوازن ثمَّ أتمم حديثهُ و كأنّه يبوحُ بما لم يبُح به لأحدٍِ من قبل
<o:p></o:p>
- لما توفى الوالد الله يرحمه , ألحت علي الوالدة و أمك إني أتزوج , و أجيب لكم أخ يكون لكم سند و ما ينقطع ذكري بعد ما أموت<o:p></o:p>
بس كانت الدنيا كلها ما تسوى عندي دمعة من عين أمك .. و كنت أشوف فيه و بفيصل عيالي و سندي بعد الله<o:p></o:p>
ما همني وش بيقولون الناس عني لأني مؤمن إن الذكر الطيب و العمل الصالح ما يموت .
كنت كل ما حنيت يكون عندي ولد أتذكر إن الحين واحد رافع يده بالمساجد اللي أبنيها و يدعي لي<o:p></o:p>
و لا أتذكر ثاني يقرأ من علمي اللي أكتبه و يستفيد<o:p></o:p>
هالشي كان يغنيني .. كل شي عند الله بالآخرة ما يضيع<o:p></o:p>
ابيك بس تعرفين إني أشتري سعادتك بعيوني

<o:p></o:p>
لم أتمالك نفسي أمام حديثِ والدي .. بكل تعبِ الدنيا ارتميت في حضنهِ .. قبّلتُ جبينه و أنا أبتهل بكلِ خشوعي إلى الله الذي منَّ عليّ بنافذةٍ إلى الجنة متمثّلةٍ بهذا الوالد الطيّب العظيم<o:p></o:p>
- الله لا يحرمني منك يا الغالي <o:p></o:p>
- ولا يحرمني فرحتي فيك يا رب .. الحين قومي استخيري ربك و لا تقولين لي إلا القرار اللي مقتنعة فيه
<o:p></o:p>
صعدتُ إلى غرفتي و حديثُ والدي يستكينُ كطمأنينةٍ في قلبي .. تُرهقني أنصافُ الحلول .. تُرهقني ازدواجيّةَ الشعورِ التي تستيقظُ في عقدةِ حدثٍ كهذا .. و يُرهقني أكثر شعور الحب تجاه فهد <o:p></o:p>
الرجل الأول الذي خفقَ له قلبي .. ليت أنّه قريبٌ للحد الذي يُخلّصني من عجزي و صمتي <o:p></o:p>
ليتهُ يُصغي إلى حاجتي إليه الآن .. الآن فقط يا فهد .<o:p></o:p>

<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
</o:p>

القاضي 12/02/2009 09:44 PM

الحبيب وليد ، أشكرك على مبادرتك .

الملف لم يعمل معي فما الحل !!؟


الموقرة ميّادة ،
هذا من واجبنا حيال مبدعينا.

وليد القحطاني 13/02/2009 12:37 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القاضي (مشاركة 11064609)
الملف لم يعمل معي فما الحل !!؟


وضح لي يالغالي ماهي المشكلة ؟
هل حملت الملف ولم يفتح معك ؟ أو لم يتحمل ؟

Queen of Hearts 13/02/2009 12:40 AM

يـا الله موقف محرج جدا ً !!

وصبر ابن عمها عليها وتمالكه لأعصابه يدل على مدى قدرته على التحكم بنفسه في
حالة غضبه ونادر ما نجد أمثال هؤلاء الأشخاص ..

بالنسـبة لوالدها وأسلوب تعاملها مع ابنته هذا ما توقعته منه .. بانتظار الفصل القادم
بشغف لمعرفة المزيد من الأحداث ..

ميـّـادة شكرا ً لك .. واصلي عزيزتي مازلت متابعة.. }

هلاليه محترفه 13/02/2009 05:35 AM

قصة مشوقة للغايه

انتظر القادم ..


لاتتأخري


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:32 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd