المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 26/01/2009, 06:24 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 21/05/2006
مشاركات: 239
Exclamation متجدد : مساحتي الشخصية .. هنا حيث أكون دائماً.

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شي خلونا نتفق على شي ، فيه مقوله قرأتها وأعجبتني تقول / إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً ، لذلك فتلك قاعده اقتنعت فيها مؤخراً بعد ان كنت ارفضها , فقراءتك للمكتوب بأسلوب جيد من جميع النواحي .. هو مايجمعنا تقريباً ويشدنا لحب القراءه ، لكن مالفائده من قراءتك لمواضيع رديئه وسيئه من كافه النواحي ..؟ والإجابه تكون بأنها ستفيدك بلا شك في – الحس الانتقائي ان جازت التسميه ، والتفريق مابين الصنفين وزياده الثقافه – الفكريه واللغويه والإنشائيه حتى .. بل والأهم من ذلك { تحولك الذاتي والشخصي لما يشبه الناقد الأدبي } فهذه تكفي.
إذن ليس مهماً – ان تجدوا شيئاً مفيداً في ثنايا هذه الأسطر ، اقول ليس بالضروره ولا اظلم نفسي من حقي في طرح الرأي كما يكون .. وما يهمني حقاً – ان أكون متجرداً هاهنا من كل عوالق المزاجيه ، وبأن احس واشعر بداخلي بتجدد دماء الحبر في عروق قلمي.
قد قلت يوماً بأن الحالة المزاجيه – لاعبه بحسبتي ، ورغم حبي الكبير لهوايه الكتابه بمختلف أنواعها .. إلا أن تواجدي في الفتره الاخيره في كل المنتديات ضعيف جداً ولا أعلم حقيقه هل للظروف الخارجيه المُحيطه دور في ذلك أم ان الامر يختص فقط : بالمزاج .. ومتى ماكان معتدلاً وفي قمه الروقان أصبح لاشعورياً – غزير الإنتاج.
هل فقدنا – القارئ المُتابع والشغوف بكل ماهو جديد ، حتى أصبحنا نحن ايضاً محبي الكتابه - قرّاء ايضاً ..؟ هل إنهار سوق الكاتب – الشامل بناءاً على ظروف واجواء المجاملات وشد لي واقطع لك المنتشره في كل المنتديات ؟ .. يبدو الوضع مع الاسف الشديد – هكذا.
وعندما أشير لنفسي وأدمج ذاتي مع معشر الكُتاب فليس بالضرورة أعزائي أن اكون – فلته عصري وأديب زماني .. لكني طرقت هذا الباب من منظور شامل بعيد جداً عن الخصوصيه وبعيد ايضاً عن الزاويه الضيقه ، الحديث إجمالاً عن دور المنتدى – أي منتدى كان ، في دعم وتوجيه الاقلام الشابه والناشئه وإبرازها من خلال تبادل ثقافات الاعضاء والمشرفين بعضهم مع بعض .. كباراً وصغاراً .. من كلا الجنسين .. لم يعد كما كان في السابق.
هذا الوضع المأساوي وتكالب الظروف واجتماعها سوية ( ظروف شخصيه - حالات مزاجيه – إحباط من الدرجه الخامسه ) دعاني مُجبراً لإجراء تنفس صناعي وإنعاش .. بل وإستنفار عارم لحالتي الذهنيه ، ومحاولة إنقاذ اخيره لقلم – شاخ قبل أن يبدأ.
لذلك قمت بفتح المستندات الخاصه بي في جهاز الكومبيوتر .. بالتحديد ذاك المجلد المركون في الأسفل والذي قمت بتسميته بـ { الأرشيف }.
وجدته مضغوطاً بكل ماتحمله الكلمه من معنى بمواضيع تجاوزت الـمئه بقليل ، وأغلبها ليست بمواضيع مكتمله بل رؤوس أقلام لأفكار جديده ومقالات جديده لم أجد ربما الوقت الكافي لإكمالها مما يضطرني لركنها على الرف – حتى حين آخر.
بعضها يموت في مكانه ( كالمواضيع الوقتيه والخاصه بأحداث زمنيه معينه ) والبعض الآخر منها اقوم – بنبشه مره اخرى وإيقاظه من سباته الشتوي الطويل .. لنكمل الرحله سوية حيث النور.
وقد أخبركم بسر صغير : بعض المواضيع تتعلق بشكل مباشر في منتدى الزعيم بالذات في هذا القسم – المجلس العام.
اذكر اثناء تجوالي في بحر الارشيف .. لفت نظري موضوعاً كنت قد نسيته سهواً .. بعنوان / الكلاسيكي .. عندما يكون المشرف مجرّد مواطن بسيط.!
ويتعلّق بأخي العزيز مشرف المجلس العام .. وجاء في تفاصيل المقال موقفاً مع اخي الكلاسيكي وتفاصيل عن اخلاق هذا الشخص الكريم .. لكني وعن غير قصد أجهزت على المقال وبقي في الارشيف رغماً عني وعنه ( نموذج لموضوع قتل في المهد ) .. لذلك من الصعوبه بمكان أن اعيد نشره كون مناسبة المقال قد – إنتهت وشعرت بالحرج الشديد مع نفسي كوني لم – أقدم واجب الشكر وإن كان من خلال مقال بسيط – لشخص يفرض عليك احترامه ومحبته من خلال اخلاقياته العاليه.
عموماً وإن كان ذلك بعد فوات الأوان لكني لست امتلك سوى قول كلمة – شكراً الكلاسيكي ، وعلها تصل.
على الطرف الآخر .. هناك مواضيع مكتوبه قديماً لكنها تصلح على مر الأزمنه .. كموضوع سياسي مثلاً .. نتحدث هنا عن الخلاف الدائم بين حركتي فتح وحماس ، وبما أن الخلاف لازال قائماً حتى الساعه فبالإمكان إعاده إنعاش الموضوع في أي وقت.!
ورغم كل ذلك فإني والله لا أحب تلك المواضيع التي تطبخ على نار بارده ، بمعنى اليوم مثلاً اكتب مقدمه الموضوع ، وغداً اكتب الفكره والتفاصيل .. وبعد اسبوع اكتب الحلول المقترحه مثلاً .. الخ بمعنى موضوع بالتقسيط.
على العكس .. أعشق المواضيع الطازجه التي ما إن تفتح إيقونه – إضافه موضوع جديد حتى تنتهي من كتابته بنفس الوقت وبنفس اللحظه ( موضوعي هذا مثالاُ حياً ) ، خرجت من ارشيفي المبعثر وعقدت العزم على كتابه شيء جديد وترك القديم حتى يحين دوره.
أدري .. طولت بالمقدّمه كثيراً جداً ، لكننا اتفقنا على أنها مساحه شخصيه ، وخلونا نمشي على القاعده اللي ذكرناها في البداية ، لاتخونوا العهد.
بسم الله مرة أخرى /
@ حروف تتحدّث :
وردتني هذه الفقره وانا اكتب بدايه موضوعي أعلاه .. مثلما تخيلتم شغفي بالكتابه لكم ان تتخيلوا ايضاً شغفي بالقراءه ، وإن كان بدرجه اقل بقليل.
ولست اتحدث هاهنا عن – قراءات المنتديات ، بل أعني الكتب المتخصصه في مجالات معينه .. وحتى الروايات الطويله ، قبل فتره بسيطه كان لي حديث مع صديق عن كيفية التفرقه بين كتاب وآخر ؟ واختلاف الاساليب والطريقه المُثلى لإنتقاء كتاب – مفيد.
لست ادري والله ولم استطع الاجابه عن هكذا تساؤل ، لكني انقذت نفسي بالمثل القائل / لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع .. ليس بالضروره عندما يعجبني كتاباً يتحدث مثلا عن – لغة الجسد والاساليب النفسيه في معرفه شخصيات الآخرين ، اقول ليس بالضروره ان يعجب أخي او صديقي او فلان من الناس ، حتى وإن اشتركنا في محبه القراءه بذات الحماس.
قبل فترة وجدت احدهم يحدثني عن كتاب – يتعلّق بسيرة شاعر فطحل كما يقولون ، ومن أشهر الشخصيات الأدبيه التي مرت في فتره زمنيه سابقه ، فوجدت هذا الشخص يتكلم عن قصص وروايات عن الشاعر الأديب وكيف حصلت حادثه قصيدته الشهيره في حبيبته .. وكيف رحل إلى بلاد أخرى ...... ومات بعد ذلك بطريقه بطوليه .. الخ.
تحمست مع وصف الصديق وأسلوبه في الشرح والتمهيد للكتاب .. اشتريت الكتاب ولم يتجاوز ثمنه الـ 30 ريالاً ، لكنه لم يعجبني إطلاقاً .. ربما لأني لست من هواة الشعر وربما لأن اسلوب الكاتب لم يعجبني رغم قراءتي لكل الكتاب.
هذا مع ملاحظه مهمه / وهي أني من عشّاق الكتب التي تتحدث عن السير الذاتيه للعظماء والشخصيات المهمه في العالم .. لكن بذات الوقت تلك التي تطرح الحقيقه كما هي ، وليس بأساليب تزلف ومجامله فاضحه كما كتاب الوليد مثلاً.
لذلك أقول /
إختلافنا كبشر يندرج في إطاره – الاختلاف في الاهتمامات ومن ضمنها مانتحدث عنه في قراءه شيء يعجبني وليس بالضروره أن يعجب غيري ، وهذا ليس بعيب بل هو شيء صحي .. وليس بالضروره ان يكون كتاب الشاعر الذي حدثتكم عنه ( سيئاً ) بل بمنتهى الاختصار لم يجذبني كقارئ.
والأهم من ذلك بأن حديثي مع ذات الصديق أوصلني لإستنتاج /
فيه كتب نقرأها لكنها تبقى كتب { صامته } ، يعني مهما قرأناها يبقى كتاب تقليدي بحت .. وفيه كتب رغم انها كتابه وحبر وورق لكنها كتب - متحدثه ، تحس وانت تقرأ انك جالس امام عمل ابداعي او حتى شاشه تلفزيون ومسترخي وتتابع بإندماج .. يعني مو بس كتاب إلا - تحفه وكنز .. أنيس منصور مثلا كل ما أقرأ له احس اني جالس وسط مجلس كبير وفسيح ... فيه الاديب وفيه الجاد وفيه المثقف وفيه الي دمه خفيف { وأنصح بقراءه كتاب – لأول مرة - لأنيس منصور وملاحظه ماتحدثت عنه بأنفسكم } .. والأخير وأعني الاديب المصري المذكور – مجرد مثال فقط وهناك كُتاب يماثلونه في ذات القاعده وذات الأسلوب { يكتبون على حبر وورق .. والورق بدوره يوصل حديثهم لنا بلسان طليق وبليغ }.
..............................


كتبت وخلصت اكثر من فقرة تقريباً 3 ، لكن ماودي انزلها مباشرة .. بتكون على شاكله سلسله ردود ، وأي جديد سيكون بهذا المتصفح ان شاء الله منها لاحقاً / فقره بالصور من داخل المستشفى.
في الثامنه صباحاً فقرتي التاليه ،
صباح احلى من الورد للجميع
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:31 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube