الفيفا قد يعيد (6) مباريات لرصيد "الدعيع"
اعلن مصدر في البعثة السعودية لمونديال 2002امس (الثلاثاء) بعد مباراة السعودية وجمهورية ايرلندا (صفر-3) ان هناك احتمالا بان يعيد الاتحاد الدولي (فيفا) 6مباريات الى رصيد الحارس محمد الدعيع من المباريات الدولية.وقال المصدر "هناك نقاش بين الاتحادين الدولي والسعودي حول هذا الموضوع وان الاول قرر عدم احتساب المباريات الست في رصيد الدعيع لان الاتحاد السعودي لم يسدد رسومها المتوجبة عليه نحو الفيفا وبالتالي لم تحتسب في سجلاته".وتابع "ابلغنا الفيفا انه في حال استوفيت الرسوم فانه سيعيد المباريات الست الى رصيد الدعيع".وحسب الفيفا، فان رصيد الدعيع بعد خوضه مبارياته الثلاث في الدور الاول بلغ حاليا 165مباراة دولية، بعد ان كان اعلن قبل بدء المونديال ان رصيده هو 168مباراة وصحح الرقم لاحقا الى 162.واضاف المصدر نفسه "ان الاتحاد السعودي سيطلب من نظيره الدولي بعد عودة المنتخب الى الرياض لائحة بهذه المباريات لكي يستوفي رسومها لكي يزيدها الفيفا الى رصيد الدعيع مجددا".
الدعيع : لم أبحث عن (عمادة) العالم
وقرار الاعتزال اتخذته قبل المونديال
للمرة الثانية يعلن محمد الدعيع اعتزاله اللعب دولياً لمصلحة منتخب بلاده عقب الحصول على موافقة الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.ولم يخف الدعيع أنه كان قد تحفظ على هذا القرار وتراجع عنه من قبل.. إلا أن الكثير من المتابعين ظنوا به أنه عمل ذلك بحثاً عن تحقيق عمادة لاعبي العالم وهو يأسف لإثارة مثل هذه الأمور وكل اهتمامه مرتبط بخدمة بلاده من أي موقع دون النظر للمصالح والأهداف الشخصية.وانتقل حارس آسيا الأول للحديث عن مباراة ايرلندا مؤكداً بأن هذا المنتخب دخل المواجهة وهو يبحث عن هدف واضح في عالم كرة القدم عملاً على التأهل إلى دور الـ 16على العكس من المنتخب السعودي الذي كان يعمل على تحقيق نتيجة ايجابية ومستوى مشرف لتحسين تاريخه في المونديال.ولاشك ان الايرلنديين سجلوا هدفاً أول وتراجعوا كثيراً للوراء.وعرج بالحديث عن أن معظم اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في اليابان بامكانهم المشاركة 2006في المانيا فلا يزالون صغاراً في السن.واختتم حديثه بالقول: ان الخوجلي ومبروك زايد متميزان في مركز حراسة المرمى وهما جديران بتولي المهمة من بعده.
التمياط: سأدرس أي عرض احترافي.. وأسعى للعب في الخارج
اعتبر نجم وسط المنتخب السعودي لكرة القدم نواف التمياط ان مستوى "الأخضر" في مباراة أمس ضد جمهورية ايرلندا كان جيدا رغم الخسارة التي اعادها الى بعض الأخطاء من اللاعبين.وقال التمياط: "ظهرنا بشكل جيد في هذه المباراة لكننا لم نوفق في التسجيل مع اننا حصلنا على فرص عدة خصوصا في الشوط الأول كان يمكن ان نحقق شيئا منها".واضاف "كان الحسن اليامي وحيدا في الهجوم ونحن لم نغامر كثيرا بالتقدم بناء على توجيهات المدرب خوفا من اي هجمة مرتدة للايرلنديين"، موضحاً "لقد ارتكبنا اخطاء عدة ولكن الأمر الجيد في هذ المباراة اننا قدمنا عرضا جيدا وحصلنا على فرص كثيرة".واكد التمياط "رضاه عن اداء المنتخب السعودي في المباراتين الأخيرتين له بنسبة كبيرة"، داعياً "الى نسيان ما حصل في المباراة الأولى امام المانيا".ورفض ان يكون مميزا اكثر من زملائه بعد تحسن ادائه في المباراتين الماضتين وقال: "انا واحد من 11لاعباً على ارض الملعب ولا استطيع ان اميز نفسي عنهم لأننا نسعى جميعا من اجل هدف واحد وهو تحقيق نتيجة مشرفة للمنتخب".وجدد التمياط تأكيده "انا مستعد لدراسة اي عرض احترافي واسعى الى اللعب في الخارج لكنني لم اشارك في كأس العالم من اجل الحصول على عرض احترافي فقط بل من اجل ان اخدم بلادي أولاً".
"الشلهوب" : أتمنى المشاركة في مونديال 2006م
وصف محمد الشلهوب مشاركته (أمس) بانها مفيدة كثيراً بالنسبة له كعنصر شاب سيعمل على الحضور مرة اخرى في منافسات كأس العالم للكبار 2006م بإذن الله. وهو وجد نفسه داخل الميدان الأخضر والفريق كان خاسراً بهدفين وتعاون مع بقية زملائه لتعديل النتيجة إلا ان الحظ خذلهم كثيراً.
الجوهر.. المنتخب السعودي أهدر الفرص وتعلم الكثير
قال ناصر الجوهر المدير الفني لمنتخب السعودية ان فريقه اهدر العديد من الفرص في الشوط الاول من مباراته امام ايرلندا التي انتهت بخسارته صفر/ 3اليوم الثلاثاء لكنه اكد ان الفريق اكتسب خبرة كبيرة من اللعب في كأس العالم.وقال عقب انتهاء اخر مباراة لمنتخب السعودية في كأس العالم بالمجموعة الخامسة والتي دخلها السعوديون للدفاع عن اسمهم بعد خروجهم المبكر من البطولة في الشوط الاول اهدرنا الكثير من الفرص.ولم تحرز السعودية اي اهداف ودخل في مرماها 12هدفا في ثلاث مباريات.واشار الجوهر الى ان فرنسا حاملة اللقب خرجت ايضا من الدور الاول للبطولة دون احراز اي اهداف. وقال تعلمنا الكثير من الدروس واكتسبنا خبرة كبيرة من مشاركتنا في هذه البطولة.
في تقرير الوكالة الفرنسية: المنتخب السعودي يعود أدراجه حاملا معه ذكرى أليمة
لم يكن بالامكان أفضل مما كان. إنها العبارة التي يمكن فيها وصف ما قدمه المنتخب السعودي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان التي لقي فيها ثلاث هزائم متتالية وكان أول المودعين من الدور الأول.
فالمنتخب السعودي الذي أتى إلى اليابان حاملا معه آمال السعوديين خصوصاً وعرب آسيا بشكل عام بطموح تحقيق نتيجة مشرفة كالتي نجح في تحقيقها في مشاركته الأولى في النهائيات عام 1994 ببلوغه الدور الثاني، سيعود أدراجه إلى الرياض بخفي حنين حاملاً معه ذكرى اليمة، من دون أي نقطة وأي هدف، وفي جعبة حارسه محمد الدعيع 12 هدفا، أي بنسبة 4 أهداف في المباراة الواحدة.
وقد تكون عبارات، قدمنا عرضاً جيداً أمام الكاميرون وجمهورية ايرلندا ولم نوفق في التسجيل، أو ارتكبنا بعض الأخطاء التي كلفتنا الخسارة وحصلنا على فرص عدة من دون ان ننجح في ترجمتها وما شابه ذلك، من باب المسكنات التي لا تقنع الجمهور السعودي، ولا حتى الرأي العام العالمي، لأن من شاهد عدد الصحافيين الذين يحتشدون لمتابعة المباريات يكوّن فكرة بسيطة جداً ان الإعلام العالمي بأسره مهتم بتفاصيل جميع المنتخبات الصغيرة الكبيرة لأن البطولة ليست عادية وهي أكبر محفل كروي في العالم.
والمنتخب السعودي يجيد خلق الفرص وتنظيم الهجمات وتشكيل الخطر على المنتخبات التي يواجهها، وأظهر ذلك في مبارياته الودية حيث خسر بصعوبة أمام البرازيل والدنمارك صفر1، ثم فاز على الاوروغواي والسنغال 32، ولعب جيداً أمام الكاميرون وجمهورية ايرلندا في المونديال رغم خسارته. لكن الحقيقة المرة هي انه أظهر ضعفاً خطيراً في بعض النواحي التكتيكية والبدنية التي لا تتواكب مع المنافسة في بطولات كأس العالم حيث لا مجال للضعيف فيها لأنه لن يرحم.
وهذا الواقع الأليم كرسته على حقيقته مباراة السعودية الأولى أمام ألمانيا .فرغم تصريحات المدرب ناصر الجوهر وبعض اللاعبين: «لا نخاف ألمانيا بطلة العالم ثلاث مرات وسنحاول تحقيق نتيجة ايجابية أمامها لاننا سبق ان لعبنا أمام منتخبات قوية وشكلنا خطراً عليها»، فان النتيجة جاءت كارثية بثمانية أهداف نظيفة هزت شباك الدعيع وأربكت المدافعين ولاعبي الوسط فتاهوا تماماً وكأن المباراة بين ملاكم من الوزن الثقيل وآخر من وزن الريشة.
ونجحت التجربة الألمانية تماماً، لا بل كانت الأكثر نجاحاً، فحتى أساتذتها القدامى الذين صنعوا أمجادها أمثال فرانتس بيكنباور وغيرد ميلر ولوتار ماتيوس وغيرهم لم ينجحوا في تجارب مماثلة لانها كانت النتيجة الأعلى لهم في تاريخ مشاركتهم في كأس العالم، وجاءت على حساب ممثل القارة الآسيوية لتؤكد فارق المستوى الشاسع الذي ما يزال يفصل الكرة الآسيوية عن نظيرتها الاوروبية.
واللافت ان الأخطاء توالت أمام ألمانيا، وكأن المنتخب السعودي لم يتدرب أبدأ على كيفية صد الهجمات السريعة أو التمريرات العرضية وخصوصاً الكرات العالية أمام المرمى، فكان كالحمل الوديع وسهل كثيراً مهمة منافسه. وحتى ان عرين «الاخضر» الذي يحرسه محمد الدعيع والذي كان مصدر ثقة لزملائه دائماً، شكل الطامة الكبرى لانه ارتكب أخطاء قاتلة.
ورفض الجوهر هذا الامر رفضاً قاطعاً بقوله «إن ما قيل عن هذا الموضوع غير صحيح، فنحن لعبنا بتكتيك تدرب عليه اللاعبون كثيراً وطبقناه في العديد من المباريات التحضيرية لكن أمام ألمانيا حدث شيء غير طبيعي داخل الملعب أدى إلى النتيجة الكبيرة رغم توجيهاتي المتكررة للاعبين والتعديل الذي أحدثته في خط الوسط».
وأمل المدرب واللاعبون بكشف الوجه الحقيقي للمنتخب أمام الكاميرون وكان لسان حالهم يقول: «ليس هذا هو مستوى المنتخب السعودي».
فجاء الاختبار الثاني ووضعت الجماهير السعودية أيديها على قلوبها خوفاً من خسارة ثقيلة ثانية امام أبطال افريقيا، لكن التغييرات التي أجراها الجوهر على التشكيلة أثمرت تحسناً في نوعية الأداء، وكان للمحات الفردية من نواف التمياط وعبدالله الواكد بعض الأثر في نفوسهم، لكن من خطأ دفاعي في المراقبة اثر كرة طويلة تلقت شباك الدعيع هدفا آخر أدى إلى خسارة ثانية من دون ان ينجح لاعبو الأخضر في هزالشباك بدورهم.
وخرج المنتخب السعودي من الدور الأول، وكان أول المودعين، فتحول الهدف من تحقيق انجاز جديد إلى تحصيل الشرف في المباراة الثالثة ضد جمهورية ايرلندا، لكنها كشفت أيضاً عن نقص شديد في الناحيتين الدفاعية والبدنية.
احتمال إعادة 6 مباريات إلى رصيد الدعيع الدولي
* يوكوهاما:
أعلن مصدر في البعثة السعودية لمونديال 2002م امس الثلاثاء بعد مباراة السعودية وجمهورية ايرلندا (صفر3) ان هناك احتمالا بأن يعيد الاتحاد الدولي (فيفا) 6 مباريات إلى رصيد الحارس محمد الدعيع من المباريات الدولية. وقال المصدر: هناك نقاش بين الاتحادين الدولي والسعودي حول هذا الموضوع وان الاول قرر عدم احتساب المباريات الست في رصيد الدعيع لان الاتحاد السعودي لم يسدد رسومها المتوجبة عليه نحو الفيفا ومن ثم لم تحتسب في سجلاته، وتابع ابلغنا الفيفا انه في حال استوفيت الرسوم فانه سيعيد المباريات الست إلى رصيده الدعيع. وحسب الفيفا فان رصيد الدعيع بعد خوضه مبارياته الثلاث في الدور الاول بلغ حاليا «165»، مباراة دولية بعد ان كان اعلن قبل بدء المونديال ان رصيده هو «168»، مباراة وصحح الرقم لاحقا إلى «162». واضاف المصدر نفسه: ان الاتحاد السعودي سيطلب من نظيره الدولي بعد عودة المنتخب إلى الرياض لائحة بهذه المباريات لكي يستوفي رسومها لكي يزيدها الفيفا إلى رصيد الدعيع مجددا.
الجوهر: السعودية ستؤدي بشكل أفضل المرة القادمة
اعتذر المدير الفني لمنتخب السعودية لكرة القدم لمشجعي الفريق مرة أخرى بعد خسارته مباراته الثالثة في نهائيات كأس العالم ودخول مرماه ثلاثة أهداف أخرى لكنه وعد بالمحاولة بجد في المرة القادمة.
وقال ناصر الجوهر بعد هزيمة السعودية امام ايرلندا 1صفر اود ان اعتذر للجميع في السعودية.. المسؤولين والمشجعين .. بشأن هذه النتائج وأعد ببذل قصارى جهدي في المستقبل.
تعلمنا الكثير من الدروس واكتسبنا خبرة كبيرة من مشاركتنا في هذه البطولة لكننا سنعود الى بلدنا لنناقش جميع السلبيات مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وسنعيد بناء فريقنا مرة اخرى لتحقيق نتائج ايجابية كثيرة في المستقبل.
ومنيت شباك السعودية في النهائيات باثني عشر هدفا ولم تحصل على أي نقاط في مبارياتها الثلاث ولم تتعاف من الهزيمة القاسية 8صفر على يد ألمانيا في مباراتها الاولى بالبطولة.
وقال الجوهر الذي كان يشعر بالسعادة نسبيا بعد اداء فريقه أمام إيرلندا لعبنا بشكل جيد خاصة في الشوط الأول ولكننا أهدرنا الكثير من الفرص كان يمكن ان تؤدي الى اختلاف كبير في النتيجة وبينما كان اللاعبون يجرون أقدامهم الى خارج الملعب بائسين وقد أحنوا رؤوسهم قال متحدث إن الفريق يريد فقط ركوب الطائرة والعودة للبلاد.
فواصل
* بطل العالم وحامل اللقب خرج من الدور التمهيدي، هذه هي الفضيحة والعار الكروي، أما منتخبنا فهو من ضمن خمسة عشر منتخباً آخر خرجت من الدور الأول. وهذا شيء وارد بالنسبة لها.
* النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام قال: «من السخافة أن تهزمنا نيجيريا»، فهل يفعلها أبناء القارة السمراء ويردون على غرور هذا الإنجليزي المتعجرف.
*تنسيق اللاعبين الذي جاء في وقت مبكر للغاية هل هو لاستغلال انشغال الجميع بنهائيات كأس العالم.؟.
* في الاتحاد أحمد جميل مطلوب مدرباً وإدارياً أو لاعباً!! فماذا يريد ابوميمون؟
* رغم ان تسجيله لم يمض عليه أكثر من أربعة أشهر مقابل 150 ألف ريال إلا أن اللاعب تسلم أمس الأول خطاب تنسيقه من النادي!! أين التنسيق في التسجيل قبل الإبعاد؟.
* ديمتري اتصل بالاتحاديين ليستأذنهم بالموافقة على تدريب الأهلي.!! ربما يستأذنهم قبل المباريات هل يفوز أم لا!!.
* غداً يعود صقورنا الخضر من المونديال، ورغم عدم توفيقهم في هذه المشاركة إلا أننا يجب أن نستقبلهم بالحب والتقدير. فمن اسعدنا كثيراً يجب أن نغفر له زلته وكبوته.
الـCNN تختار التمياط أفضل اللاعبين وتصف نتائج المنتخب بالكارثية لإندبدنت: الدعيع ساعد الكرة على دخول مرماه في الهدف الثالث
أبها: محمد خير ندمان
خسر المنتخب السعودي مباراته الثالثة على التوالي في نهائيات كأس العالم في مباراة كان أداؤه فيها أفضل من أدائه في مباراته الأولى ضد ألمانيا ولكنه لم يرتق إلى نفس المستوى الذي لعب فيه أمام الكاميرون في مباراته الثانية.
وقد أجمعت وسائل الإعلام العالمية على أن المنتخب الإيرلندي استحق الفوز بجدارة على الرغم من محاولات الفريق السعودي تحصين الدفاع والومضات المتفرقة التي لم تثمر في الهجوم.
وفي هذا المجال قالت شبكة التلفزيون الأمريكية CNN أن فوز إيرلندا بهذه النتيجة يجعلها "المرة الأولى في 12 مباراة تلعبها إيرلندا في ثلاث نهائيات... التي تتمكن فيها من إحراز أكثر من هدف واحد. وأضافت CNN أن الفريق السعودي كان أكثر تهديفا في الشوط الأول وكان نواف التمياط أفضل لاعبيهم... وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط مرر الكرة إلى محمد شيلة الذي اختبر حارس إيرلندا شاي كيفن بضربة صاعقة ووصفت CNN نتائج المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 2002 بأنها "كارثية" حيث تعرض لثلاث هزائم ولم سيجل أي هدف ودخل مرماه 12 هدفا.
أما موقع الفيفا الرسمي على الإنترنت الخاص بنهائيات كأس العالم 2002 فقال إن "الظروف الجوية الرطبة حدّت من اللعب الفني لكلا الفريقين"، مضيفة أن المنتخب الإيرلندي حافظ على ضغظه بعد الهدف الأول قليلا لكن المباراة أصبحت متوازنة بعد ذلك فقد ضغط السعوديون... وصمد الدفاع السعودي بصلابة وكان اللاعبون السعوديون مصممين على أن يكرروا إحراجا مماثلا لذلك الذي تعرضوا له على يد المنتخب الألماني.
أما صحيفة "آيريش تايمز" الألمانية فقد أثنت على أداء المنتخب الإيرلندي وخاصة في الشوط الثاني وأثنت الصحيفة بدورها على نجم المنتخب السعودي نواف التمياط الذي كان أفضل لاعب في المنتخب السعودي خلال الـ45 دقيقة الأولى... والذي تمكن من تحقيق اختراقات نشيطة داخل منطقة المنتخب الإيرلندي.
صحيفة "الجارديان" الإنجليزية قالت إن "انتصار إيرلندا لم يكن سهلا... فقد أخافهم السعوديون عدة مرات قبل أن يتمكنوا من تأمين المباراة" وعن سبب تراجع أداء لاعبي المنتخب الإيرلندي بعد إحرازهم الهدف الأول قالت الصحيفة إن اللاعبين الإيرلنديين لم يكونوا متعودين على التقدم في هذه البطولة، فقد كان عليهم أن يحاولوا التعادل بعد أن تقدم عليهم كل من ألمانيا والكاميرون في المباراتين السابقتين. ولذلك، عوضاً عن الاستفادة من ارتباك لاعبي المنتخب السعودي بعد تقدمهم عليهم، تراجعوا إلى الخف وسمحوا للاعبي الخصم دخول اللعبة! وفي الحقيقة، كان حارس المنتخب الأيرلندي شاي جيفن الأكثر انشغالاً من الحارسين وكان عليه أن يمسك بثلاث كرات خطرة ليحافظ على تقدم فريقه في الدقائق الأربع الأخيرة". كما أكدت الصحيفة أن دخول نيال كوين بدلاً عن هارت في الشوط الثاني أثر بشكل إيجابي على أداء الفريق الأيرلندي، كما أربك حضوره القوي الدفاع السعودي.
وأكدت صحيفة الإندبندنت الإنجليزية ما قالته صحيفة الجارديان وأضافت أن الهدف الثالث كان جراء خطأ من الحارس السعودي محمد الدعيع "الذي ساعد كرة داف (اللاعب الأيرلندي) على دخول المرمى"، وهذا أيضاً ما قالته CNN التي أضافت أن الكرة كانت "رطبة" وذلك انزلقت من بين أصابع الدعيع وتحقق الهدف الثالث.
قناة التلفزيون البريطاني BBC من جانبها لم تكن مقتنعة بأداء المنتخب الأيرلندي الذي "لم تكن في أفضل مستوياته ضد المنتخب السعودي، فقد أظهر بعض الارتباك في مثل هذا اللقاء الحاسم" ولكن التلفزيون أضاف أن "المنتخب الأيرلندي فعل ما فيه الكفاية ليحصل على الترتيب الثاني في مجموعته بعد ألمانياً. كما أثنت الـ BBC أداء المنتخب السعودي الذي نجح في إفشال أي هجمة وأي تهديد آخر بعد الهدف الأول المبكر في الشوط الأول وقالت الـ bbc إن أفضل لاعبي المنتخب في هذه المباراة كانوا عبدالعزيز الخثران ونواف التمياط والحسن اليامي وقالت BBC إن مدرب المنتخب الأيرلندي ما كارثي امتدح أداء فريقه ولكنه اعترف أنه لم يستمتع بمشاهدة المباراة بسبب الضغط عليه لإحراز نتيجة جيدة. كما قال المدرب الأيرلندي أيضاً أن أداء فريقه أصبح "باهتاً" بعد الهدف الأول ولكنه أضاف "أننا لعبنا بشكل جيد جداً في الشوط الثاني".
أما صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فقالت إن انتقال أيرلندا إلى الدور الثاني "كان نصراً لمكارثي الذي كان عليه أن يرفع من معنويات فريقه بعد طرد كابتن الفريق روي كين قبيل النهائيات وإرساله إلى إيرلندا بعد خلاف حاد مع المدرب".
كما أبرزت الصحيفة تعليق مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر على المباراة الذي قال فيه "لعبنا بشكل جيد هذا المساء، خاصة في الشوط الأول، ولكننا أضعنا كثيرا من الفرص التي كان من الممكن أن تغير الكثير في النتيجة" وأضاف الجوهر أن المنتخب السعودي "كسب كثيرا من الخبرة وتعلم كثيرا من الدروس من مشاركتنا في كأس العالم هذا، ولكننا سنذهب إلى وطننا ونناقش كل السلبيات مع اتحاد الكرة السعودي ونعيد بناء منتخبنا مرة أخرى بحيث نحصل على نتائج إيجابية في المستقبل".
الأوبزرفر تستغرب لعدم احتراف اللاعبين السعوديين خارجياً الجابر: أنديتنا لا تعطي اللاعبين حقهم وإعلامنا مقصر
الوطن: محمد خير ندمان
أبدت صحيفة "الأوبزرفر" الإنجليزية استغرابها لعدم احتراف اللاعبين السعوديين في الأندية الأوروبية، وقال: قد يكون البعض سعيداً لخروج المنتخب السعودي من النهائيات، لأن ذلك يعني أن الأندية ستعير اهتماماً أقل للاعبين السعوديين.
وقالت الصحيفة: إن هذا الوضع لا يرضي النجوم السعوديين الذين يكسبون جيداً ولكنهم محرومون من إبداء مهاراتهم على المسرح العالمي بعكس اللاعبين الأفارقة الذين يلعبون في أوروبا وبالتالي يساهمون بالارتقاء بمستوى الكرة الإفريقية. وذكرت الصحيفة أن سعيد العويران الذي سجل أحد أفضل أهداف نهائيات كأس العالم ضد بلجيكا منع من الانتقال إلى فريق خارجي من قبل اتحاد الكرة السعودي، أما سامي الجابر فتمت إعارته إلى نادي "وولفز" عام 2000م، ولكن نادي الهلال منع انتقال الجابر بشكل نهائي إلى الفريق الإنجليزي. ويقول الجابر: لا تريد الأندية إعطاء لاعبيها ما يستحقون، ولكن إذا كانت السعودية تريد أن يكون لديها لاعبون جيدون في المستقبل فإن على اتحاد الكرة أن يسمح للاعبين باللعب في الخارج. واتهم الجابر أجهزة الإعلام السعودية بانها تقف وراء جهل الآخرين بالكرة السعودية. ويضيف الجابر: أجهزة إعلامنا لا تظهر ما لدينا... عندما كنت في إنجلترا كان الناس دائماً يسألوني كيف هي الحال في السعودية. لدينا مواهب جيدة، ولاعبون جيدون، ودوري جيد، ولكن لماذا لا يعرف أحد ذلك؟.