أهلاً بمن لهم بالقلب معزة وتقدير ,,, مكانهم سويداء القلب ,, وغطاهم جفن العيون ,, نظّر الله وجه كل قارئٍ وغفر له ولوالديه ,, أسأل الله أن أكون موفقًا ومسدَدًا ودالاً على الخير عاملاً به وأنتم إخواني ,,
أتردد على المجلس وأُطيل المكوث به , أقرأ مايبدعه ويخطه إخواني أردّ إن يسر الله لي , أكتفي بالقراءة وأحجم عن الرد أحيانًا وليس المعنى أني لم أقرأ أو لم يبلغ المدى , فليعذرني الجميع لأن العتب على اللباقة التي أفتقدها مؤخرًا فهي لا تأتي إلا مع اللياقة التي أبعد ماأكون عنها ,,
’’
ولدتك امك يا ابن آدم باكيا , أمكـ تئن وتتوجع , تغيب عن الوعي تارة فتصحو على بكائكـ , وعلى ضحكات من حولكما , تنظر إليكـ فتنسى الآمها وترد روحها وترسم على وجهك آمالها وطموحها , وتمني وتتخيلكـ وتتخايلكـ ,, لا تتعداكـ ولاتفارقكـ تلعّبكـ وتداعبكـ , تؤثر اللقمة فتطعمكـ , تمرض لمرضكـ , وتتنغص حياتها لألمٍ ألمّ بكـ , أو مرضٍ أشقاكـ وأتعبكـ ,
تنبت نباتًا وتعلو فتملأ البيت شقاوةً , يمازحكـ الوالد ويلاعبكـ الإخوان , تتمتم بالحكي وتُخطي بالكلمات فتأنس وتؤنس ,,
يسوقكـ الزمن ويوصلكـ للشارع فتجدكـ بلغت عمره , فيكثر ترددكـ عليه , وتتغير أجواءكـ ويتلون جلساءكـ , فتشغل البال ويكثرعنكـ السؤال , تتعدد النصائح ويتنوع الناصح , وأنت وما أرتضاه أصحابكـ ومعجبوكـ فتسايرهم الركب وتتبع النهج فلاخيرة لكـ ولا اختيار ,,
يدور الزمن فتغوص في رحى الحياة التي تقذف بكـ في بحرٍ لجيٍّ لا ساحل له ولا قاع , تتوجس دليلاً , وتتلمس قاربًا , وتتوهم دروبًا ومسالكـ شتى لاتعلم السالكـ منها ولا اليسير الموصل إلى جادة الصواب والفلاح , تتقاذفكـ أمواج الأفكار , وتلطم بكـ تيّارات الأفكار , وتجركـ دوّامات الفتن , فتبلغ الحيرة مداها , ويصل الصبر غايته ومنتهاه ,,
وهنا آتيكـ وأضع خطوطًا حمراء , وهي قواعد وأسس تعينكـ وتقوّمكـ , فعنها لا تتنازل وطبّع نفسكـ أن لاتتغاضى أو تحيد :
** الصلاة في وقتها , فهي الخط الفاصل بينكـ وبين الكفر , وآراها مع جماعة المسلمين في المسجد أتمّ وأكمل ,,
** طاعة والديكـ والبر بهما والجبر بخواطرهما , فهو الخطّ الأحمر الذي فيه سعادتكـ وأُنسكـ ,,
** أوراد الصباح والمساء , فهي الخط الذي يحميكـ ويدرأكـ عن شياطين الإنس والجن ,,
** حسن الخلق , فهو طريقٌ إلى مرضاة الله , ومفتاحٌ إلى قلوب خلقه , وتكون بلين الجانب , وطلاقة الوجه , وقلّة النفور , وطيب الكلمه ,,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكـ هلالي الشماسية ..
موضوع جميل
جزاك الله خيراً , وبارك الله فيما تكتب ..
.. {{ الصلاة , بر الوالدين , أذكار الصباح والمساء , حسن الخلق..... }}
نقاط مهمة ماذكرتها يجب على كل مسلم يخرص عليها
نسأل الله أند يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته ..
/ بالمناسبة كنت أقرأ قبل قليل هذه القصة عن التهاون بالصلاة
اسمح لي ان اضيفها .. هذه القصة يذكرها الشيخ د. عبد المحسن الأحمد ..
يقول : في يوم من الأيام وأنا في المستشفى في أحد الممرات أوقفتني امرأة وبيدها أوراق فقالت لي : هذا زوجي خلف باب الزجاج ... فنظرت فإذا برجل شكله مقزز يهتز ويرتعد ولا يكاد يثبت ... ثم يضرب برأسه في الباب الزجاجي ... فقالت: إن له دواء إذا لم يأخذه يصبح بهذه الحالة والآن انتهى الدوام ونحن نريد هذا الدواء ... فأحضرت الدواء من الصيدلية ... فقالت لي: أريد أن أقول لك شيئاً إن زوجي هذا كان من أقوى الرجال فأنا لم أتزوجه هكذا ... فأخذت تبكي وتقول: إنه كان ذا أخلاق طيبة ولكنه كان يصلي كيف ما شاء ... صلاة الفجر لا يصليها إلا عند الساعة السابعة وهو خارج إلى العمل ... ويوم الخميس لا يصليها إلا الساعة العاشرة وهكذا ... وفي يوم من الأيام بعدما انتهينا من الغداء جلس قليلاً فقلت له: لقد أذن العصر ...
فقال لي: إن شاء الله ... فذهبت وعدت فوجدته جالساً ... فقلت له: أقيمت الصلاة ...
فقال لي: خلاص إن شاء الله ... فقلت له: سوف تفوتك الصلاة ...
فصرخ في وجهي وقال: لن أصلي!!! وجلس حتى انتهت الصلاة ... ثم بعد ذلك قام ...
فو الله ما استقر قائماً حتى خر على وجهه في السفرة وأخذ يزبد ويرتعد بصورة لا توصف ... حتى إني وأنا زوجته لم أستطع أن أقترب منه ... فنزلت إلى إخوته في الدور الأرضي فهرعوا معي إلى الأعلى وحملوه إلى المستشفى على تلك الحالة ... ثم مكث في المستشفى على الأجهزة لمدة ثم خرج بهذه الحالة ... إذا لم يأخذ العلاج أخذ يضرب برأسه الجدار ويضرب ابنته ويقطع شعرها ... ومن ذلك اليوم بلا وظيفة ولا عمل
( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) ................................ قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله ) رواه الطبراني. ** المصدر من كتيب (لأنّك غاليَة) عبد المحسن الأحمد /
/
كلامك واقعي .. هي الحياة تأخذنا بعيداً .. عن الأمان ! لذلك لابد من عدة نواجه بها الزمن !
و لا أجد أفضل من نصائحك أخي الكريم من الصلاة .. و بر الوالدين .. و الأذكار المُحصنة بإذن الله .. إلى حسن خلق يُكسب به خيري الدنيا و الآخرة .. و امتلاء نفس أمام مصاعب الحياة
جزاك الله كل خير .. و غفرالله لنا و لك .. و لوالدينا أجمعين
حروف قيمة ونصائحًٌ هادفه لحياة مليئة بسعادةْ طاعةِ الله .. جزاك الجنّةَ ياغالي .. أسألٌ الله أن لايحرمك أجر ماخٌطت يداك ووفقنا وإياك والمسلمين أجمعين إلى كل خيرِ
لا ادري اخي الحبيب عبدالله لماذا وجدت نفسي أتمتم العبارات اعلاه في حديثك حول " حياه " نصفعها مرة وتصفعنا مرات عدة .. ننتصر عليها حينا وتنتصر علينا في جولات عدة .. تغرينا في مفاتنها اوقات كثيرة ويرحمنا من براثنها رب عظيم ،،،
هي الحياه بكل ما فيها من تناقضات متباعدة وحيرة بالغة وتساؤلات عاصفة والخيار بين طريقين كلاهما لا تدري الى اين المصير .. ولولا رحمة الله ان خلقنا مسلمين لكنا في شقاء مقيم ،،،
جميله هذه الحياه !! لا ادري كيف اقول ذلك ولكن اجمل ما فيها لحظة من النقاء والسمو بهذه الروح المتعبة في حديث نفس وعتابها وحمد الله على نعم عظيمه نحصي بعضها ولا ندري عن أخرى منها ولكن نستشعر وندنو قليلا الى ايمان يسرى في اوردة الجسد ان الله معنا ،،،
كيف كان السبيل لو كنا لا نعلم بوجود الله .. وكيف السبيل مع هلالي من ارض اليمن الذي تدارك نفسه وتسائل الى متى يستمر مسلسل الخروج عن النص
عبدالله هذا الاسم الذي طالما احببت تعبده .. بارك الله فيك
لا اضيف الى اشاراتك الخضراء سوى ان نعلم انفسنا ونهذبها في حب الخير الذي قد يتملك المرء فينا في احيان نادرة ليصل بك الى كراهية ان ترى البشرية ممن حولك وقد ضاعوا في الطريق وان يكون موعدهم النار .. من منا قد ايقن ان الجنه ستكون داره ومن منا يحتمل لهب عود كبريت مشتعل ولكننا نحاول يتملكنا حب الله والخوف من عقابه ورجاء عظيم ان ينالنا عفوه وغفرانه ،،،
رائدة الزعيم أهلاً بكـ أختي الرائدة , العروس لايمكن لها أن تستغني عن العطر الذي هو مجرد مروركـ الكريم , فباركـ الله فيكـ وجزاكـ الجنة ,,
’’’
nor alshams الشكر والتقدير لكـ أختي الكريمة على تواجدكـ الكريم وإضافتكـ التي أضافت للموضوع الكثير , أسأل الله أن يجزيكـ الجنة وأن يغفر لكـ ,,
’’’
عشقي سامي وحبي ياسر أهلاً بكـ صديقي وأجدها فرصةً سانحة أن أرحب بكـ أخًا كريمًا وضيفًا عزيزًا على مجلسنا كما يطيب لي أن أهديكـ , أتمنى أن تكون فاعلاً وفعالاً لكي تفيد وتستفيد , شكرًا لكـ على تواجدكـ ,,
..
...
الوضع العادي
