[c]زيدان يغيب عن أول مباراتين في المونديال[/c]
[c] - اكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كلود سيمونيه يوم الاثنين ان "الحذر يحتم ان لا يلعب زيدان المباراتين الاوليين في المونديال حتى يشفى تماما".
و اضاف سيمونيه الذي كان في طريقه الى نيس (جنوب) حيث سيحضر المؤتمر العام الانتخابي للرابطة الفرنسية لكرة القدم: "الا انه يعود للمدرب روجيه لومير وزيدان اتخاذ القرار".
و كان زيدان تعرض لتمزق عضلي في فخذه الايسر الاحد في سوون خلال مباراة منتخب بلاده مع كوريا الجنوبية الودية 3-2 وغادر الملعب في الدقيقة 38.
و اضاف سيمونيه "لدي اخبار تدعو الى القلق نوعا ما، لقد تم الاتصال بي هاتفيا منذ لحظات وقيل لي ان زيدان قد يغيب مباراتين على الاقل، بحسب نتائج فحص الاشعة الذي اجري له".
و كان جان فيربيك رئيس البعثة الفرنسية الى كوريا الجنوبية ونائب رئيس الاتحاد الفرنسي هو الذي اتصل بسيمونيه
[/c]
[c]انزاغي يغيب عن مباراة ايطاليا الاولى في المونديال[/c]
[c]بتوقيت جرينتش طوكيو (أ.ف.ب)
- سيغيب مهاجم ايطاليا فيليبو اينزاغي عن مباراة منتخب بلاده الاولى امام الاكوادور في 3 حزيران/يونيو المقبل ضمن المجموعة الثالثة بداعي الاصابة التي تعرض لها خلال المباراة الودية التي جمعت ايطاليا مع فريق كاشيما انتلرز الياباني (2-1)، وفق ما اعلنت يوم الاثنين وكالة الانباء الايطالية "انسا".
و قد اصيب اينزاغي في الركبة ذاتها التي سبق ان اجرى فيها عملية جراحية، وهو سيخلد للراحة لمدة عشرة ايام قبل ان يعاود التدريب، ومن المقرر ان يكون جاهزا للمباراة الثانية امام كرواتيا في الثامن من الشهر المقبل في ايباراكي، حسب الاتحاد الايطالي لكرة القدم.
و اكد المدرب جوفاني تراباتوني: "من الصعب جدا ان يتمكن من اللعب امام الاكوادور، غير انه من المرجح ان يأخذ مكانه في المباارة امام كرواتيا".
و اراد اينزاغي ان يطمئن انصار المنتخب الايطالي فقال: "لقد ذهب الخوف، سابذل كل ما في وسعي للعودة، وكأس العالم مهمة جدا لاي لاعب".
و يرجح ان يمنح تراباتوني الفرصة لمهاجم روما فينتشنزو مونتيلا في خط الهجوم الى جانب كريستيان فييري.
[/c]
[c]
السعوديون متأكدون من صعودهم للدور الثاني [/c]
[c]- قال الامير تركي بن خالد رئيس بعثة المنتخب السعودي المشارك في نهائيات كأس العالم ان منتخب بلاده الخالي تقريبا من الاصابات على يقين من انه سيحرز انجازا مهما في البطولة.
واضاف لوكالة رويترز يوم الاثنين انه بعد الاداء المتواضع في فرنسا قبل اربع سنوات يصر فريقه على اجتياز الدور الاول من البطولة.
وقال ان سلاح الفريق السري هو الاتجاه السعودي المتمثل في رفض الهزيمة. واضاف انه يعتبر كأس العالم ساحة ليعرض الفريق على العالم صورة كرة القدم في البلاد.
ويهدف الفريق الى تحقيق انجاز معادل او افضل مما تحقق عام ١٩٩٤ حينما اصبحوا اول فريق آسيوي يصل الى الدور الثاني منذ وصول كوريا الشمالية اليه عام ١٩٦٦ .
واذا كان المنتخب السعودي يعتبر الفريق الاول في المنطقة بعد فوزه ببطولة كأس الخليج في وقت سابق من هذا العام فانه يواجه مهمة مضنية حيث انه سيلعب في المجموعة الخامسة التي تضم ايضا المانيا وايرلندا والكاميرون ومن ثم تبدو فرصته في احراز تقدم ضئيلة.
لكن الفريق بعد ان تولى تدريبه ناصر الجوهر بعد سلسلة من المدربين الاجانب غير الموفقين تكونت لديه روح تعاون قوية يقول الامير تركي بن خالد انها سوف تحفز اللاعبين للصعود الى الدور الثاني.
قال الامير تركي ان جميع اللاعبين "ابطال" واذا بذلوا قصارى الجهد فانه سيمكننهم قطع المشوار كله. وقال انه من المؤكد انه لا مجال للفوز "ما لم نبذل كل ما في وسعنا ونعطي ١١٠ في المئة من جهدنا."
وحذر الامير تركي بن خالد المنافسين بان "ابناء الصحراء" كما يشار الى لاعبي المملكة العربية السعودية في اوساط كرة القدم ليسوا باللقمة السائغة.
وقال انه على يقين من لعب مباريات جيدة مشيرا الى انه يرى ان الفريق هو الاضعف في المجموعة واضاف "قد لانكون في مثل اللياقة البدنية للكاميرون او المانيا او ايرلندا ولكننا لا نعتزم اللعب بطريقتهم. لدينا نقاط قوة ستعطينا التفوق."
واضاف "اذا اراد الآخرون ان يهزموا فريق المملكة العربية السعودية فسيكون عليهم ان يلعبوا بأقصى جهدهم على ان يلعب المنتخب السعودي باسوأ ما عنده. لقد خضنا مباريات كبرى في الماضي ولذا فان لاعبينا على دراية بذلك. وكل ما نحتاجه توفيق من الله وقدر من الحظ."
ويبدو ان الحظ قد حالفهم حتى الان حيث ان كل اللاعبين في حالة لياقة اللهم الا حارس المرمى الاحتياطي محمد بابكر الذي يعاني من اصابة في يده.
ومع ضراوة التنافس على الفوز بمركز في التشكيل النهائي تخيم على الفندق الذي يقيم فيه الفريق انتظارا لمباراته الاولى ضد المانيا في سابورو في الاول من يونيو حزيران اجواء من الترقب واللهفة.
يقول الامير تركي "الفريق ينتظر بلهفة بدء كأس العالم. اللاعبون كلهم يترقبون. معنويات الجميع عالية ولكن كل فرد يسعى جاهدا الى الفوز بمركز في التشكيل النهائي."
وبرغم الاحباط مما حدث عام ١٩٩٨ تظل هذه ثالث مشاركة للسعودية في نهائيات كأس العالم على التوالي وهو انجاز لم يضاهها فيه اي بلد عربي اخر.
والامل كبير في ان يكون اداء هذه المرة يذكر بما حدث عام ١٩٩٤ حينما سجل المهاجم سعيد العويران بجهد فردي هدفا مذهلا ضد بلجيكا.
يقول الامير تركي "احرز المنتخب السعودي واحدا من اروع الاهداف في كأس العالم عام ١٩٩٤. ونحن نامل ان نتمكن من فعل شيء مماثل في هذه البطولة."
[/c]
[c]وانتظرو المزيد من اخوكم ..... المبرقع[/c] 
اخر اخبار كاس العالم 2002 .....(2) 
الوضع العادي
