يقول الإمام الشافعي رحمه الله " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "
و ليتنا كما أنت يا إمامنا !

واقع التصرفات يضيف حرف النفي ( لا ) قبل كل احتمال .
و هنا يحرم المرء نفسه من عقلٍ يضيف له واكتفى بأن يكون جبهة مضادة للآخرين مردداً و في هذه الحياة الفانية نفسي نفسي .


لا يخلو كتاب أو ندوة تُعنى بالتطوير الذاتي إلا و جاء بين مفرداتها عبارة ( مهارات التواصل ) .
ويندرج تحتها عدد من العناصر التي من خلالها يحقق المرء تواصلاً إيجابياً مميزاً مع غيره .
و يتم غالباً تعريفها على أنها ( عملية تعتمد على طريقين ) إرسالٌ واستقبال .

ولكن أن تبقى مُرسلاً لا تسمح بالاستقبال تماماً كما لو أنك بقيت في نفس مكان ولادتك و مازلت تقوم بما كنت تفعله حينها ، الصراخ . دون أن تعطي المجال لوالدتك أن تحتويك !


و لو طبقنا القاعدة الذهبية " عامل الناس كما تحب أن يعاملوك " ، لمنحنا غيرنا مساحة لنتقبل الفروقات التي أوجدتها البئية و المحيط والثقافة .

إقتباس يـجـب أن تـكـون (تـقـلـيـدي) .. حـتـى تـنـاال الـرضـاا .. ورضـاا الـنـااس غـاايـة تـدرك .. بـشـرط أن تـكـوون (تـاابـعـاً)..!!

أؤكد على هذه النقطة التي تطرق لها أخونا دبل كيك ،،
ولكن في حالة واحدة يصبح الغير تقليدي ، شيئاً يُحرص عليه !
حينما يكون صادراً من شخص له وزنه. حينها سيتبعونه هم و إن اعوج طريقه .



المحبرة ..
يا ليت كل حبرٍ كحبرك .
شكراً لحرفك ، شكراً لشيء حرك قلمك ، شكراً لك ككل !