برأيي أن المألوف يحكمه السائد
و السائد يحكمه الشرع ثم العادات و التقاليد
و بغض النظر عن صحة أو عدم صحة السائد الذي كان منشأه العادات و التقاليد ..فإن الإنسان يألفه بكل أجزائه و بأدق تفاصيله..
أما إختلاف تفاصيل الحياة بين البشر فهو سنة من سنن الله في خلقه ..
"و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين "
و دور الإنسان ( الذي ميزه الله بالعقل ) يكمن في تقبل إختلاف الآخرين عنه.. و إحتواء تمايز إخوانه..
لإنه لا خيار له بعد ذلك إلا العزلة و الإنغلاق!
و لنا في الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام أسوة حسنة
فهو من قال" المؤمن يألف و يؤلف و لا خير في من لا يألف و لا يؤلف".. رواه أحمد
المحبرة.. حروفك الجميلة و مواضيعكِ الهادفة يزيدها جمالاً تواجدك الراقي
فتابعي نثر حروفك و لا تبخلي علينا