بعد التحية وحبي وتقديري لجميع الأعضاء الكرام
صراحة شي غريب جداً! وأعجز والله عن فهمه بشكل واضح! وهو في الأساس ما دعاني لكتابة تلك السطور!
هل قلت هنا بأننا نرفض الحوار؟ وهل تحدثت بما يوحي بأننا لا نقبل الرأي الآخر؟ وهل قلت بأننا ندعو إلى تهميش العقل وإغفال التفكير؟ وهل قللنا هنا من علم عالم أو فكر مفكر لاختلاف مذهبه أو جنسيته؟؟
ما تطرقت إليه كان واضحاً ولا يحتاج إلى تحليل أو تحوير ، وارجعوا تحديداً إلى المشاركة الأولى لإخواني بيرت بلس وَ دبل كيك..
هل هناك قول أو خطاب أرقى بعد قال الله وقال الرسول؟
وهل تتساوى معرفة وإطلاع وإلمام شاب مثقف بعلم وإطلاع علماء كبار ألمّوا بالعقيدة والفقه فدرسوها وتمحصوا فيها حتى أن غالبيتهم يحفظ الحديث الشريف بإسناده، وهل من العدل أن يقوم الأقل علماً بالتقليل من شأن من هو أعلى منه قدراً وعلماً؟!
ما ألحظه أن من تأثر بالحداثة يفضل أن يهرب من أصل المادة المطروحة للحوار أو النقاش إلى الحديث عن أهمية الحوار وضرورة الانفتاح على العلم والعلماء وغيرها من الكلمات التي تظل جملية حين تطرح في وقتها ومناسبتها ، وقبيحةً حين يستمر البعض في ترديدها هرباً من أي حقيقة قد تظهر..
لا أذكر أني تناقشت مع أحدهم إلا وراح يضرب لي أمثلةٍ في أهمية الحوار، رغم أني أتناقش معه بهدوء وأعطي له مساحة من الحرية والوقت لإبداء رأيه!
هل هو شعور داخلي بالخطأ، يجعل أحدهم يهرب من النقاش حول نقطة محددة وجلية إلى ما هو أوسع وأشمل منها، إلى المجالات الواسعة التي يستطيع فيها سرد آلاف من الكلمات الجملية من دون توقف أو تمتمة ..
______________
أود أن أعلق الآن على مشاركة أخوي صقر فيصل إن سمحتم لي.
لم يكن هدفي من هذا الموضوع توضيح الشبهات حول بعض الأحكام الشرعية التي تطرقتَ لتفصيلها، ولو كنت أريد الخوض في ذلك لأحسنته بإذن الله، ليس لعلوٍ في علمي ومعرفتي أبداً، ولكن لأني أثق بحدود علم من أرجع إليهم وأستند عليهم وأنقل أقوالهم..
قلت يا غالي:
 | إقتباس |  | | | | | | | |
فمثلاً: يرَى الشافعيّةُ كرَاهيةَ حلقِ اللحيَة
ورأى ذلكَ الإمامُ النوويّ والإمامُ الرَافعي (من متقدمي المذهب)
وقدْ أقرّهم الرمليّ وابن حجر (من متأخّري المذهب) | |  | |  | |
وهناك أيضاً من العلماء من يرون أن هذا القول مكذوب على الإمام الشافعي ففي كتاب تحفة المحتاج قال ابن حجر الهيثمي: (قال الشيخان يكره حلق اللحية، واعترض ابن الرفعة في حاشية الكافية بأن الشافعي نص في الأم على التحريم ، قال الزركشي وكذا الحليمي في شعب الإيمان وأستاذه القفال الشاشي في محاسن الشريعة ، وقال الأذرعي الصواب تحريم حلقها جملة لغير علة)..
وأظنك تعلم أن الشنقيطي الأزهري كرّس بحثه قبل 50 سنة ليجد ما يثبت جواز حلق اللحية وفي النهاية قال وأعوذ بالله من قوله : تمنيت أن أجد في ذلك نصاً أو إجماعاً أو تخريجاً أو قياساً ولكن لم أجد.( لا أذكر نص قوله تماماً ولكنه قريب جداً من هذا إن لم يكن مطابقاً لما ختم به بحثه)، وهناك رسالة لأحد العلماء تحدث فيها عن هذا وسوف أتأكد بإذن الله من اسم كاتبها وعنوانها ، وأرجو ممن اطلع عليها منكم إفادتنا.
وهنا أنقل لك وللإخوة الكرام فتوى لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بخصوص حكم تحريم حلق اللحية والشبهات حوله ، وأرجو منكم قراءتها، وإن كان هناك من سيعلق على ما سيأتي فيها بـ " كلٌ يأخذ منه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم" ، فأرجو ممن يقول ذلك أن لا يتوقف عند هذا الحد بل ينقل لنا رداً لعالمٍ اشتهر عنه علمه وزهده ويفند فيه رأي سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بأدلة صحيحة..
الفتوى على هذا الرابط :
http://www.binbaz.org.sa/mat/8718
لم أقتبسها هنا لأنها طويلة بعض الشيء، وكانت رداً على كاتب جزم بجواز حلق اللحية ، فلم يدع فضيلته رحمه الله فيها شبهةً إلا وبيّنها ..
 | إقتباس |  | | | | | | | |
ونفسُ الجمعِ أعلاهُ وعلماءُ آخرونَ رأوْا في شرْحِهم لحديثِ: (( منْ جرّ ثوبَهُ خيلاءً )) أنّ التحريمَ على إسبالِ الثّوبِ خيلاءً | |  | |  | |
يا غالي أتوقع أنك فعلاً تبحث عن الحكم الشرعي الصحيح لهذه المسألة، وأحسب أنه لا يزعجك رجعونا إلى كبار علمائنا في كثير من أمور ديننا، لذا أرجو أن تقرأ والأخوة الكرام مضمون فتوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه، وهي أيضاً منقولة موقعه الالكتروني.
 | إقتباس |  | | | | | | | | حكم الإسبال إذا كان عادة وليس خيلاء
الأخ الذي رمز لاسمه (أبو محمد) من الزلفي من المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله: في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث ما معناه: أن الذي يسبل ثيابه في النار، فنحن ثيابنا تحت الكعبين وليس قصدنا التكبر ولا الافتخار، وإنما هي عادة اعتدنا عليها، فهل فعلنا هذا حرام؟ وهل الذي يسبل ثيابه وهو مؤمن بالله يكون في النار؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرا؟
لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)) رواه الإمام البخاري في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان في ما أعطى، والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل على تحريم الإسبال مطلقا، ولو زعم صاحبه أنه لم يرد التكبر والخيلاء؛ لأن ذلك وسيلة للتكبر، ولما في ذلك من الإسراف وتعريض الملابس للنجاسات والأوساخ، أما إن قصد بذلك التكبر فالأمر أشد والإثم أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)) والحد في ذلك هو الكعبان فلا يجوز للمسلم الذكر أن تنزل ملابسه عن الكعبين للأحاديث المذكورة.
أما الأنثى فيشرع لها أن تكون ملابسها ضافية تغطي قدميها. وأما ما ثبت عن الصديق رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده)) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنك لست ممن يفعله خيلاء)) فالمراد بذلك أن من استرخى إزاره بغير قصد وتعاهده وحرص على رفعه لم يدخل في الوعيد لكونه لم يتعمد ذلك ولم يقصد الخيلاء ولم يترك ذلك بل تعاهد رفعه وكفه.
وهذا بخلاف من تعمد إرخاءه فإنه متهم بقصد الخيلاء وعمله وسيلة إلى ذلك والله سبحانه هو الذي يعلم ما في القلوب، والنبي صلى الله عليه وسلم أطلق الأحاديث في التحذير من الإسبال وشدد في ذلك ولم يقل فيها إلا من أرخاها بغير خيلاء، فالواجب على المسلم أن يحذر ما حرم الله عليه وأن يبتعد عن أسباب غضب الله وأن يقف عند حدود الله يرجو ثوابه ويخشى عقابه عملا بقول الله سبحانه وتعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[1]، وقوله عز وجل: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ[2] وفق الله المسلمين لكل ما فيه رضاه وصلاح أمرهم في دينهم ودنياهم إنه خير مسئول. | |  | |  | |
وهذا رابط الفتوى
http://www.binbaz.org.sa/mat/1847
اعتذر تراي ما أعرف أزيّن الروابط بحركات
اضغط هنا 
فما عليكم من الشكل المهم المضمون
شكراً أخي العزيز صقر
وراااجع بإذن الله،،
