الحين أتى في بالي سؤال : هل كنا ندرس بالأبتدائي
كان ايام جميلة تشابه مفرداتها مسلسل الكرتون " توم وجيري "

فالوضوع أكشن من السنة الأولى حتى يقولون لك الله واياك الى الاعدادي ولا عاد نشوفك
التعليم مجملا ساهم في انحدار مستوى ذكاء الطلاب بشكل كبير جدا !! واتذكر ان هنالك دراسة قرأتها حول مقارنه بين طفل عربي وآخر ياباني وتفيد الدراسة ان السنوات الأولى قبل المدرسة اثبت ان الطفل العربي يتفوق في مستوى ذكاءه عن الطفل الياباني الى ان يصل الى المرحلة الدراسية .. حيث يتغير الميزان ويبدأ ذكاء الطفل الياباني في النمو بينما يتجه ذكاء الطفل العربي نحو الأنحدار 
لماذا يزداد ذكاء الطفل الياباني وينحدر ذكاء الطفل العربي هذا سؤال يجب ان يطرح على وزراء التعليم العرب حتى يشغلوا انفسهم بشئ مفيد بدل احاديثهم عن انواع المأكولات وافضل المنتجعات السياحية لقضاء عطلة الصيف والخريف والشتاء والربيع ؟!!
لدي قصة لن انساها في المرحلة الابتدائية تحديدا في السنة الخامسة منها
كان يا مكان
في المرحلة الابتدائية كنت مسالما وديعا بريئا ... المهمت وجدت في سجلي التعليمي في تلك المرحلة ابن وكيل المدرسة وابن أخيه من ضحاياي نتيجة صدامات متعددة استخدم فيها كافة الوسائل المتاحة من ايادي واقدام وانياب ومخالب ( كنا أطفال او ذئاب لا ادري

) .. وكان وكيل المدرسة وهو ينظر الي بغل وحقد مع ما يتمتع به من شخصية لم تكن محببة على الاطلاق لا يدري كيف ينتقم مني .. سوى ان اجده يستل يدي ويضربها بتلك العصى وهو يزم شفتيه من الحقد " الى الان اذكره الله يذكره بالخير واقول عنه انه كان مدرس غبي !! " ..
في يوم ما حدثت مؤامرة لم تكن بالحسبان وتم جمع الطلبة المشاغبين من فصول السنة الخامسة والسادسة وكنت احدهم بعد خلاف حاد بين المدرسين

سبب الخلاف انني كنت جيد في التحصيل الدراسي ولكنهم لم يستطيعوا ان يجدوا حل للمشاكل الكثيرة المثارة من حولي لذلك عندما تم اختياري بتوصية من الوكيل

كما عرفت بعد ذلك تعجب كل مدرسيني من هذا الأختيار المجحف
تم جمعي مع مجموعة من الطلبة خريجي السجون وانا كما قلت اعلاه كنت مسالما بريئا وديعا

فقام فينا وكيل المدرسة وهو ينظر الي وقال : تم صدور قرار بجلدكم خمسين جلدة في باطن القدم

.. هنا انتفض زملائي الطلاب من خريجي سجون المرحلة الخامسة والسادسة الابتدائي واظهروا معارضتهم لهذا الحكم الجائر الذي لا يتوافق نصا وروحا مع الجريمة !!!
قال الوكيل : اذا سوف يعطى كل منكم ملفه ويتم فصله من المدرسة ... هنا كانت الصدمة العظيمة بالنسبة لي حتى وجدت الأرض تلف من حولي .. كيف اعود الى البيت مفصولا .. ماذا سأقول لأبي الذي يشاهد تقاريري الشهرية ويطمأن ان مسيرتي التعليمية بخير ؟؟؟
المهم زملائي الطلاب جميعا ايدوا القرار الحكيم

وهنا رفعت يدي معترضا وقلت كلمتي التاريخية : بل خمسين جلدة يا استاذ
هنا صمت الجميع .. الطلاب والمدرسين والوكيل الذي كاد الدم ان يتفجر من عينيه
قال الوكيل : اربطوا قدمه .. وسأضربه بنفسي
المهم اخذت الخمسين جلدة وعدت الى فصلي اسير على اطراف اصابعي وقوبلت بالتصفيق الحار

وبعد ثلاثة ايام عدت وضربت ولد الوكيل وابن اخيه ولكن هذه المره لم يدعوني الوكيل ولا احد غيره .. يبدو انهم شعروا بتأنيب لضمير كما انني من جهتي لم اتعرض بعد ذلك لأبن الوكيل وأبن أخيه
وتوته توته انتهت الحدوته ،،،
ما يستفاد ان الطاقم التعليمي في تلك المدرسة لم يكونوا مؤهلين بشكل جيد في التعامل مع الأطفال وتوجيههم وتعليمهم .. كانوا مجموعة من السجانيين وليسوا من التربويين .. اضافة الى تمتعهم خاصة وكيل المدرسة بعقول محدودة .. طفل لا يتجاوز الحادية عشر يضرب خمسين جلدة او يهدد بالفصل .. ماهذا الغباء وما هذا التعليم ؟
المهم اصبحت تلك المرحلة من الذكريات الجميلة والمهم ان والدي الله يحفظه

لم يعرف بهذه القصة الا بعد ان وصلت للجامعة
الغالي " بلد الوليد "
الله يسعد ايامك مع موضوعك الجميل والممتع
شكرا جزيلا لك
ولكن هذا المقطع شئ ثاني
 | إقتباس |  | | | | | | | | وراني ذاك الجدار الي لو قدم على ثانويه طردته محو اميه ويالله ينقبل خوفاَ على شرف الشياب
قلت هذا اهو بسسس !؟
قال ايه .
قلت مشينا للوكيل نعلمه
يعني من جد مالها داعي اخوه الكبير وانجلد قدامه | |  | |  | |
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
في امان الله