اقولها لو كان مانيب صقــــار
يازين هد الطيـر ســـاعة هداده

ولا تبعت الخرب من وين ما سـار
و لا على كفي نقلتـــــه وزاده

ولا عارف سدة و لا عرف مسمـار
ولا ميز انواعه و لا اعـرف مراده

الى نزع من كف راعيــه وانـدار
لكن احـب امطالعـه و انجــراده

جول الحباري تالي الوقــت ذيـار
حاديه طول الجــوع والهـم زاده

و راعيه يومي له بملواح و شعـار
حـام وتعلى واعتلى باشتـــداده

والأرض قشرى بين ضلع ٍ وشنضار
الليل مقبـل ومدلهم ٍ ســــواده

ضرب على كفه بكفه تحســـار
ما عاد له بالصيـــد شف ٍ وراده

عينيه تهل ادموعها و القدم حــار
اقفى بعد ميقن يقيـن ٍ نفـــاده

يمهل لها ويردهـا دون تختـــار
لكن طيره له مع البرق عـــاده

واثر العديم يلوفهـا لوف بيطــار
سمع الحساس ولد عينه قتـــاده

واقفت شرايدها مع الجـو طيــار
وحول على الخرب المسمى وصاده

يا فرحته يا كبرها كبـر سنجــار وسجـد لربٍ معتن في عبـــاده
لازال وقت الصيف واللاهب الحـار و يا حبني للبر حــــزت براده
الجو صافي والقـواريش جحــار لا شاجر الزاهر وعانـــق كتاده
النفس زينه والمناعير حضـــار وبليس غايب والحسد والقــراده
سوالف ٍ ذربه على بـن و بهــار مجلس شرف شب جمع مع عواده
و اهل القتاته مـالهم عندنا كــار ما ضم غير اهل الشرف و العباده
لو خيروني غير ما قلت مختــار
هذا هـوى قلبي وغايــة مراده