
19/07/2008, 12:53 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
@@ الجزء الأول @@
حنين : " هلا باخوي الكبير ! هلا والله بعبدالرحمن ! "
عبدالرحمن : " هلا والله باختي الدلوعة ! اختصري السالفة وش تبين ؟! هالترحيب وراه شيء "
حنين : " عبدالرحمن أبي أروح لمعرض ملابس و أمي رافضة أروح مع السواق لحالي و الشغالات أرسلتهم أمي لبيت خالتي ! "
عبدالرحمن : " يعني ؟! "
حنين : " يعني ممكن توديني ؟! "
عبدالرحمن : " بس كذا ! كم عندي من حنين ؟! إذا على مشوار تهون ، متى تبين نروح ؟! "
حنين : " الله يخليك عبدالرحمن أبي نمشي الحين بسرعة ما في وقت "
عبدالرحمن : " طيب طيب يا مهمة ، أنا قدامك بالسيارة بس بلغي أمي "
حنين بعد ما صكت باب السيارة : " بالله بسرعة متى باشتري اللي أبيه و أروح المشغل أصلح شعري "
عبدالرحمن : " الله الله حنين ! يا ليتك دايم كذا سريعة في الروحات ! ما كن روحنا تطلع في السيارة ننتظرك في كل مشوار ! "
حنين : " عبدالرحمن ليه ما تتزوج عبير ؟! والله بنت حبوبة و تستاهلك و تستاهلها "
عبدالرحمن : " أولاً أهنئك على قدرتك على تغيير الموضوع بسرعة الصوت ! ثانياً حنين حبيبتي سبق تكلمنا في الموضوع و تعرفين وجهة نظري فيه يا ليت ما تفتحينه معي ثانية "
حنين : " أولاً إذا أنا أسرع من الصوت أنت أسرع من الضوء و منكم نستفيد ! ثانياً متى بتعترف إن في وحدة في بالك و تعلمني من هالإنسانة عشان أحزن عشانها ؟! "
عبدالرحمن : " إذا صار فعلاً فيه وحدة قلت لك ، شيلي الأفكار هذي من بالك "
حنين : " على كل يا أخي العزيز القصة و ما فيها إني متحسفة بالبنت لأنها مرة طيوبة "
عبدالرحمن : " حنين بابا قلت لك أبي إنسانة شخصيتها مستقلة متبوعة مو تابعة و عبير الله يستر عليها و يوفقها و يرزقها من يستاهلها ! و أكثر من كذا ما أبي أقول ! بعدين خلينا ننتهي من زواجك الحين اللي أشغلنا خطيبك عنده يقول خلصونا ! ما أدري هالإنسان وش مستعجل عليه ؟! على النكد ؟؟ "
حنين : " وش قصدك يا أخ ؟! هو مستعجل لأن له نظرة مو مثلك "
عبدالرحمن : " أخاف ما وهقه إلا هالنظرة ! بعدين إلا صدق تعالي !! وش ناوية تطبخين له ؟! "
حنين : " يا حبك لسوالف الطبخ إذا جاء طاري زواجي ! يا أخي اطلع من رأسي "
عبدالرحمن : " لحظة أكلمه أسأله وش يحب "
حنين : " شكلي باتحسف على هالطلعة وياك ، بعدين لا تتعب نفسك أنا بنفسي سألته و يحب الأشياء اللي شكلي مستحيل أتعلمها "
عبدالرحمن : " هدية زواجي لكم اشتراك في مطعم مثلوثة لمدة سنة و انزلي و لا تتأخرين"
حنين : " نشوفك أنت و تعيسة الحظ اللي بتاخذها ! تقدر تقول لها ما أحب السوق و أوديك اللي تبين إلا السوق ؟؟ و إلا بتصير زوج مطيع ؟؟ "
عبدالرحمن : " مو شغلك !! "
خلال ساعات الانتظار أسئلة كثيرة تدور في رأسي
صدق بتكون الإنسانة اللي بآخذها تعيسة حظ ؟! أو بتكون سعيدة ؟!
باكون أستاهلها ؟!
طيب معقول أتغير بسببها ؟!
والله الاختيار صعب خاصة لما يكون في شيء معين في رأسك !!
تنهيدة تتبعها جملة " الله يكتب ما فيه الخير " |