28/06/2008, 07:35 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 08/03/2006
مشاركات: 162
| |
| حياكم الله يالاخوان تفاريس و سلطان وفيلسوف زمانه وجميع المشاركين وحنا والله مانضع هالمواضيع الا للفائدة أولا وثانيا لسعة الصدر وتذكر الأشياء الجميلة في الغربة ..
السالفة ونا خوكم في أول سفرية لي لنيوزيلندا فسبحان الله هذي السفرية ياكثر المواقف اللي صارت لي فيها بحكم أنها أول سفرية لي للبلد هذي بالبعد هذا ..
فالسالفة طبعا الواحد أول اسبوعين واوقات أو شهر يكون دافور بلغتنا يعني من المعهد للبيت ومن البيت للمعهد لمن تقابله في الشارع تكلمه تشوف البرأه في عيونه هههههه وأول كلمة يقولها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ويمد يدينه لك سلام طبيعي ولبس محترم وذوق وحركات لمن تروح معاه لكوفي شوب يحلف لك علي الحرام ماتدفع ولا ريال على حسابي ،، لكن بعد هالشهر وبعد مايتعود على الديرة شوي ويطلع له ريش اذا قابلته في الشارع أول كلمة يقولها ــ واتس أب مان ــ أو يسلم عليك باصابع يدهـ مثل خوال أمريكا أو يسلم عليك بكوعه مثل اليابانيين المتطورين هههههه لمن تروح معاه كوفي شوف هالحين خلاص مافيه مجاملة : هااه حبيبي شاهي او حليب يزبدها لك من البداية ،، شوف حبيبي الدفع بالنظام الامريكي هههههههههه يعني كل واحد يدفع لنفسه .. لمن تشوف لبسه تلاقيه لابس سروال ــ أتحداك تطيحني ــ واكيد تعرفونه هالسروال أو لابس برمودهـ ومغطي الركب طبعا لما لها من منظر ينفر العالم عنه ، ولابس هذاك الشراب الطويل المخصص لكرة القدم بحكم انه جديد على هالشغلة مايدري ان الموضه شراب صغير جدا ولو ماتلبس شراب بتوفر هههههه .
فالمهم يالعالم طبعا مثل ماقلت لكم اول اسبوعين ثلاث اسابيع تشوفني في الشارع تقول هذا ابد من مشيته وأدبه وحيائه واضح انه اخر شهرين ويتخرج من الجامعة تخصص حقوق الانسان هههههههه كنت أطلع من البيت مبكر الصباح وحالي حال نفسي ومأكلم احد لان اللغة لك عليها أخاف يضحكون علي رغم ان التعليم مافيه حياء اوقف عند محطة الباصات بكل أدب والشنطة ضامها على صدري واركب الباص ومالتفت لوراء ابد عيني قدام على يدين الباص لأن العجوز معطيتني ورقة مكتوب فيها بما ضمنها ــ عزيزي سواق الباص ارجو منك توصل هذا الطالب إلى شارع الفلاني واذا وصلت عطه أشارة لانه مايعرف انجليزي ومايعرف الشوارع ــ وماتقصر العجيز كانت معطيتني ورقة بعد في الرجعة من المعهد هههههههههه
فالمهم تمر علي اول اسبوعين واول شهر وتعودت على الديرة وحسيت بالراحة والطمأنينة شوي وانقلب نظامي قلت ياولد هالحين بدل مارجع للبيت مباشرة وراء ماجلس شوي وسط المدينة اضيع وقت امشي شوي للساعه ثمان او سبع تقفل معظم المحلات مايبقى الا البارات وارجع البيت فأول يوم أتأخر عن البيت هذا اليوم فالمهم الوضع طبيعي ومستانس والله وصرت زكرتي ياولد في الغربة وسهران لهالوقت <<< كانت الساعة ثمانية في الليل خارج البيت أكبر طموحاته هههههه .
فالمهم رحت عند موقف الباص او محطة الباصات وانتظرت وقربت الساعة على العشر تقريبا في الليل وماحولك احد سكرجية ماشين قدامي واللي يجلس جنبي ويضرب وجهه ويمشي واللي يصارخ من بعيد بيني وبينكم بدأ الندم يدخل داخلي ونا أقول بدأ وأنتظر وأنتظر ماحولك احد في الاخير مرت من قدامي بنت وأنا بصراحة يالربع اذا كنت ضايع أحب اسال النساء او البنات لانهم أرحم من الرجال ويتعاونون أكثر من الرجال وجهة نظري انا ،، فقلت لها ولغتي مكسرة : باص نو كمينق هير ،، والبنت تطالعني وات : قلت بغير الجملة : وير أز مي هوم ؟ وطلعت لها الورقة ههههه يعني ارحميني يابنت اللذينا ووصليني . قالت : أوووه نوو باص ناوى ــ يعني مافيه باصات الان ــ ولمحت لي اركب بتاكسي يعني وركبت التاكسي مع شخص هندي وكنت اقول في نفسي ونا راكب التاكسي ( يالتاكسي خذني لها للعجوز يعني ) ههههههه <<<< يمزح
فركبت التاكسي مامداه يحط رجلينه على البنزين الا والعداد سته دولار ياولد وش الهرجة ههههههه ومخباتي ماكان فيها الا عشرين دولار والهندي داقها سواليف ونا ماغير اهز برأسي فطلع العكس انا الهندي وهو ال ال ال ههههههههههههه ونا أبي اقوله العداد ماشي صاروخ ياصديق شكله خربان لكن ماعندك لغة ،، وأأشر له على العداد ويتكلم والظاهر انه كان يكلمني عن سعره وتطوره ،، المهم وصلت للبيت ووصلني عند باب البيت بعد مشوار عشرين دقيقة تقريبا او ربع ساعه وخذا مني ستين دولاردخلت للبيت وجبتها له بعد التخفيضات طبعا بحكم اني مسلم ههههه أمحق تخفيضات .
فكانت هذي الليلة شبه درس لي لأنه مايصير تتأخر عن البيت بروحك أولا وثاني شي فترة شهر او شهرين ماتعتبر فترة طويلة تثق فيها وتعتمد انك تتأخر في الليل وثالثا لغتك مش اوكيه فأذا ضعت او شي لا سمح الله تروح في خرايطها ..
فالمهم يالربع أنا بصراحة ماتبت من الدرس الأول لان بعدها بكم يوووم صارت لي نفس السالفة وراحوا علي الباصات لان اخر باص له وقت محدد لمنطقتي وانا ماكنت اعرف لنظام الباصات مضبوط .. وتوهقت وركبت تاكسي وخذا مني مبلغ وقدره بعد التخفيضات .... وللحين ماتبت من الدروس الماضية ...
ومرهـ أخرى بعدها بكم يوم تأخرت مع بعض الشباب داقينها سواليف كانوا وبيوتهم قريبة الا انا بيتي بعيد وراحت علي الباصات وركبت التاكسي لكن ورقة الرجعة حقت العجوز ناسيها خخخخخخخ ولعبت بالدنيا لعب وعقب مادخت سبع دوخات تذكرت ان رقم البيت في جوالي ودقيت عليها ووصفت للهندي على البيت وخذا مني المبلغ الفلاني أبن الفلاني ..
وفي يوم من الايام ياشباب وهنا مربط الفرس خلاص بعد ماعرفت وقت اخر باص يرجع للبيت ونا راجع في الباص وكان ويكند اعتقد وكانت الساعه تقريبا 12وافكر في الباص ياولد ليه بدل ماضيع وقتي في الشوارع هناك واطيح في مشكلة اجلس في البيت عند العجوز واطقها سواليف بحكم انها زاحفة ،، تسهر للساعه اربع الفجر ههههههه .. فالمهم قررت في الباص انه فعلا من بكره ماراح اتاخر في وسط المدينة وراح ارجع بسرعه وادقها سواليف مع العجوز لتطوير لغتي فالمهم وقف الباص وكانت المسافة من موقف الباص للبيت تقريبا عشرين دقيقة مشي برجلينك واذا كنت خايف ربع ساعه حولها ههههههه <<<< لان الانسان وهو خايف يهرول مجربها.
فالمهم ونا ماشي وكان الليل شديد الظلام والطريق اللي امشي فيه بعيد عن الشارع الرائيسي ومظلم ماتشوف غير انوار البيوت الضعيفة ومع الهواء البارد والاشجار الكثيفة وصوت الضرب بين الهواء والاشجار والظلام وبعض الاشخاص اللي يمشون وهم يترنحون هههههههه <<< حلوه يترنحون .
ايوالله ياشباب أجتمعت علي كل هالاشياء لانها اول مره ارجع متأخر مثل هالوقت مشي برجليني . العادة اكون في تاكسي .
ونا ماشي ألمح لك ثنين كلابة وانتم بكرامة أقسم بالله ماشفت أكبر منهم اعووووووووووووووووووذ بالله بس وش هالبلوه ياولد ،، أنا بصراحة ابوصف لكم اشكالهم :
واحد منهم لونه بني وخدوده مطيحه تحت واصله لركبته وأنيابه طالعه من الجنب بأختصار مثل الكلب اللي مستقعد لطوووم اللي كان يجلد جيري (فلم كرتون) ههههههه بس كان كبيرر هذا يعني تقريبا طوله يوصل لنص بطني وفوق وهذا اعتقد كان كلب حراسة لانه واقف عند باب الشارع ومن مشيت في الشارع وهو يطالعني من بعيدددددد وعينه علي ونا اقسم بالله حسيت بطعم الخوف من جدددددد وقلت في نفسي اليوم بارجع البيت ناقص يايد أو رجل او أذن المهم يالله سترك وعفووك والكلب يطالعني من بعيد ومانزل عينه عني ابد ابد ابد ونا ماشي تذكرت كلام زميل لي يشتغل في حرس الحدود قالي ــ ياصديقي نصيحة أذا هجم عليك كلب ومسرع أنتبه تركض وقف وطالع فيه ومد يدينك قدام يعني خلي يدينك تكون في مقدمة جسمك لأن الكلب يعض أول نقطة يشوفها فيك فهمتوني ان شاء الله ،،، ونا افكر واقول اذا هجم علي بسويها خلاص قووي قلبك ياولد ترى ماراح يجيك الا اللي كاتبه الله ههههههه وهذا الكلام كله في قلبي تعزيز لنفسي ،، فالمهم ونا ماشي مادريت الا وتجيك مصيبة ثانية لا حول ولا قوة الا بالله ،، ظهر لي كلب ثاني وانتم بكرامة لونه اسود ويشهد الله يالربع انه في الكبر حسبته بقرة ايوالله تخيلوو اسوووووووووووووود كأنه جنط وكبيرررررررررررر كأنه بقرة قلت ياحبيبي اليوم انا بكبري ماراح ارجع للبيت هههههههههههه والمشكلة والطامة الكبرى انه كان كلب شوارع لان البني كان واقف عند الباب ووقفته رزه وهيبة وأدب يعني تحس انه متربي اما الثاني الاسود تحس انه قليل أدب هههههههههههه فالمهم انا جلست اقراء قران في نفسي واستغفر الله ويارب ويارب وامشي من قدامهم والبني يطالعني يطالعني يوم أبتعدت عن البيت مثل اللي ركد هو ومثل اللي ارتحت شوي انا لاني عرفت انه كلب حراسة ونا ماشي والأبتسامة تبي تطلع مني خلاص مادريت الا وكلب يصرخ وراي اعوذ بالله وش الهرجة طلع الاسود هههههههههههه ويمشي صوبي ويمشي عندي انا هذيك الساعه قلت بلا وقف طالع فيه بلا مد يدينك له بلا بطيخ أبعطيه ظهري وبوقف وبرز نفسي وبوقف واذا حسيت انه بيهجم علي أبرمي الشنطة حقتي وبشق الطريق شق هههههههه وبنحاش فالكلب الاسود مشى لعندي وطوله يالربع واصل لصدري يمكن أنا متأكد بعضكم مو مصدق لكن هذي الحقيقة لاني ماشفت بحياتي كلب مثل هالكبر وخذا لفه علي وملامح وجهه مثل اللي تقول وش هالزلابة ههههههههه ورجع وراي بعدين والتفت لقيته مشغول في أقرب زبالة مني هههههههههه وانتم بكرامة واشق رجليني شق علي وعلى أعدائي وووووووووووووووووووووووووووول مادريت الا ونا داخل البيت والاقي العجوز جالسه على الكنب وتطالع التلفزيون : هاااي هوووني وير أز يور باق ؟ تقولي وين الشنطة حقتك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وناااا ضحكت على نفسي وقلت ايييه مو معقولة غمضت عيني وفتحت لقيت نفسي في البيت اثر السبب الشنطة ماكانت معي هههههه وراحت علي الشنطة لاني مارجعت اخذها والحمدلله ماكان فيها الا قلم رصاص ماركة روكوو وقلم أزرق ..
أتمنى أني ماكون طولت عليكم بالسالفة واتمنى تأخذون العبرة يالربع وان شاء الله المره الجاية اذا قدرت ادخل راح اذكر لكم زميلي السعودي اللي سكن معاي في نفس البيت .... وبالتوفيق للجميع |
فيلسوف مانه 
الوضع العادي
