أخواني .. أخواتي الاعزاء ... تحية طيبة تخطها اشعة الشمس بإشعتها الساطعة لترسم للجميع اجمل تحية ...

لسان حال الشباب يخط الرسالة التالية قائلا :

مجتمع ساخط !! أم تلوم ..وأب يشتكي ..مرب عاتب .. مجتمع غاضب ..!!شخص يتساءل وآخر يناشد ..وثالث ناقد .. وأنا مصدر الألم .. اصل الشقاء ..نبع الأخطاء ..يعقدون علي الآمال ..كم يهتفون ..! يشيدون الأحلام كما يريدون ..! أتراك يا قارئي ..عرفت من أكون جيل الشباب .. آه عليّ ..أنا الشباب ..

فما يعني الشباب ؟! قارئي ترقب حالي ..ثم اجبني ؟؟في انتظار .. مازلت انتظر ..في اصطبار .. مازلت اصطبر ..!! العالم يعيش نهضة واختراعا ..وأنا أتوه في حيرة وصراع اقف مكاني .. ارتقب من حولي ..في نظرات ..مجرد نظرات خالية من أي استجابات ! في انكسار .. في انهزام أعاتب نفسي ..انظر إلى مجتمعي .. أراه يلومني وينقدني .. أخطائي تزيد .. وعثراتي تكثر ..مجتمعي خذ بيدي ..ساعدني .. لا أريد كلمات وتحقيقات تكتب في صفحات ..بل أريد .. أفعالا وتضحيات .. تعجب بها النظرات .. مجتمعي .. لا تكثر عتبي .. أم تراني خلوت من الإيجابيات .. أشيدوا بفعلي مهما كان بسيطا .. أريد أن أحس بالتقدير .. أريد أن أحس بذاتي ..فأسعدوني .. أنا الشباب ….


الآن وبعد ما خطت الرسالة تتسائل الكلمات قائلة :

* ترى هل الأسر اصبحت تضغط على الشباب بما لا يطيقون ؟؟؟


* وجعلت من الشباب شماعة اخطاء يلقون باخطائهم اليسيرة عليهم ام ان المجتمع اصبح ينقد تصرفات الشباب واغفل الجوانب المضيئة التي قاموابها هل افتقد شبابنا بجنسيهم الدعم المعنوي والتشجيع ؟؟؟؟

* وهل اغفلت الاسر اخطائها وقامت بتوجيه اصابع الاتهام للشباب والشباب فقط؟؟؟؟؟

* ام انها صورة مبالغ فيها ؟؟؟