أن الناس يشتكون من الحكومة، والحكومة تشتكي من الناس.
أن الشباب يشتكون من أن الجامعات لا تقبلهم، والمقبولين يشتكون أن الجامعات لا تعلمهم.
أن رجال الأعمال يشتكون من البنوك، والبنوك يشكون من أصحاب الأعمال.
أن الناس يشتكون من المرور، والمرور يشتكي من السائقين.
أن الشركات تريد تقليص العمالة، والحكومة تريد توظيف كل الناس.
أن الأزواج يشتكون من زوجاتهم والزوجات يشتكون من أولادهم، والأولاد يشتكون من أبائهم.
أن التجار يشتكون من الركود ونقص السيولة، والناس يشتكون من ارتفاع الأسعار.
أن الناس اشتروا مساكن مساحاتها كبيرة لا يسكنها إلا عدد قليل، ويشتكون من غلاء الأراضي.
أن الناس يدفعون شهرياً لفواتير التليفون الجوال أكثر مما يدفعون للفقراء وأعمال الخير.
أن الشباب معظم وقتهم سفر واستراحات وكرة، ويشتكون من عدم وجود وقت لزيارة الأقرباء.
أن المديرين يشتكون من ضعف إنتاجية الموظفين، وأن الموظفين يشتكون من ضعف المرتبات.
أن المستوردين يشتكون من قيود الجمارك، والأسواق تشتكي من رداءة البضائع الموجودة.
أن موظفي الصحة ينتقدون المعارف وموظفي المعارف ينتقدون البلدية، وموظفي البلدية ينتقدون ....ألخ.
أن الفار يشتكي من القط، والقط يشتكي من الكلب، والكلب يشتكي من الفيل، والفيل يشتكي من الفار.

.ألم تلاحظوا ...
أن الجميع يشتكون ويتذمرون من الغير، ولا ينظرون إلى ما يقدمون!