اختلفت اكثر الدراسات التى تهتم بأمور المتعلقه في انواع العلاقات ما بين الرجل والمرأه ونسب عوامل الوفاء و المشاعر و الاحاسيس المتبادله ما بين الطرفين.و لازالت حدة النقاش قائمه و الاختلاف بين الرجل و المرأه على من يقع عليه الحمل الاكبر من تحمل المسؤوليه في هدم كثير من الحياة الزوجيه فيما بينهما ولكن فعلا من المسوؤل عن ذلك؟؟؟؟؟؟؟

الرجل دائما ما يتهم المرأة بأنها كثيرا ما تستخدم العاطفه بشكل مفرط وغير طبيعي في جميع التعاملات اليوميه الزوجيه و انها تتصنع الرومانسيه الزأئده عن الحد المطلوب أما المرأه فهي تتهم الرجل بأنه يتعامل مع جميع الامور بخشونه وجفاء ويميل الى الجديه الممله نوع ما و انه دائما منشغل بأمور الكون الخارجي الخارج عن اطار الرومانسيه الجميله و الضروريه في بناء الحياة الزوجيه.أيضا هناك اتهامات متبادله بين الطرفين من ناحية الروتين القاتل الذي تملك قلب كل طرف من ناحية متابينه و مختلفه.

الرجل يتهم ان لا تغير في أداء المشهد الرومانسي الذي تقوم به المرأة لزوجها و أما المرأة فتقول أن الرجل لايتغير في طريقة معاملاته للأمور الحياتيه و النفسيه من خلال مجريات الامور اليوميه و في كلتا الحالتين الروتين واحد(تعددت الاسباب و الروتين واحد).

و الأن بعد ان رأينا من اتهمات متبادله و مشاكل ادت الى نهاية حب سعيد من هو برأيكم السبب وراء ذلك؟

برأئى الشخصي أن جميع ما ذكر لا يمثل الشئ الكثير من أساس المشكله و اسبابها فلو نرجع الى الوراء قليلا لنقوم بدراسة عناصر العلاقه بين الطرفين قبل الزواج لوجدنا انها علاقه تقليديه جدا من الدرجه الاولى و انها كثيرا ما يتكرر السيناريو في مثل هذه العلاقات.

الشاب يتعرف على الفتاة فيغرم بها وتغرم به ثم يكون القرار في الزواج ثم يكون الزواج.اتخاذ القرار في مثل هذه الامور جدا جدا صعب لماذا؟؟؟؟؟؟

يكون الطرفين في وقت بداية التعارف بحاله أشبه ما تكون بنوع من انواع الابصار العاطفي المصاحب لوهم الحب الاعمى!!!!!

ما هو الابصار العاطفي المصاحب لوهم الحب الاعمى؟هو عباره عن الاستجابه لردات الشعور الدخلي الناتج للعاطفه المتولده في داخل احد الطرفين الذي ينتج منه اغفال ردات الفعل القادمه من ناحية العقل.وهذا شئ واقعي و موجود في حياتنا اليوميه لنضرب مثال لتقريب المعنى للاذهان.
فتاة عمرها ما بين السابعة عشره و الواحد والعشرون و شاب ما بين العشرين و الواحد والعشرين(المعدل الطبيعي لأعمار العلاقات في الوقت الحالي) أقاموا علاقة حب موهوم بمايعتقد كل طرف بأنه مغرم بالاخر.نجد ان الشاب يحاول التمثيل في علاقاته مع الفتاة ويحاول أيضا اقناع نفسه بأنه واقع لا تمثيل فيه و اما الفتاة بعلاقاتها العاطفيه مع الشاب تندرج بسرعة البرق تحت ظلال الوهم الجارف ولكن هل سألنا أنفسنا لماذا يتوهم الشاب و تنخدع الفتاة؟
في الحقيقه لو نظرنا الى الطرفين لوجدنا ان كل طرف لا يحمل اي مقومات التي تساعد الحب على الولاده بينهما ونرجع ونقول كيف ولماذ؟

بأعتقادي ان تأثير الأحداث الخارجيه للطرفين لها النصيب الاكبر في تحمل المسؤوليه الكامله لان الشاب دائما ما يريد ان يكون او يتمثل بشخصية (البرتو) والفتاة دائما ماتريد ان تكون مثل (ماريا) في فيلم مدبلج جميل وهذه قمة او أساس المشكله أو المشاكل الناتجه فيما بعد الزواج.

الرجل يصل الى قناعة بعد النضج انه لا حب كان يجمعه بمن اعتقد انها هي فتاة أحلامه لانه بدأ يميز علاقته بها و انه لايوجد اي عامل يدفعه الى الاستمرار معها بل وبالعكس فهو يشعر بأشد الندم على ما تسرع به و اما الفتاة المسكينه تستيقظ من حلم جميل بسبب تغير تصرفات الزوج و أختلافه في طريقة المعاملاه.

هذي هي حقيقة المشاكل الزوجيه بين الزوجين لان الاختيار يجب ان يكون دقيقا يجب علينا ان نتأكد من حقيقة المشاعر و الاحاسيس التي تربط اي انسان أو انسان بالطرف الاخر.
يجب أيضا ان نعترف بحقيقة الحب الزمنيه و انه لاحب قبل الواحد والعشرين على أقل تقدير.

يجب أيضا عندما نحب ان لا نتأثر بأي عامل خارجي يحدد طبيعة و نوعية العلاقه فيما بين المحب و الحبيبحه.

في نهاية هذا الموضوع أتمنى المشاركه الفعاله في أبداء الرأي و ان نتناقش عن حقيقة هذه العلاقات لاني شخصيا من هواة الاهتمام بدراسة انواع العلاقات بين الرجل و المرأه وكيفية حل المشاكل الأسريه و العاطفيه و الأجتماعيه .أكرر الرجاء المشاركه و الافاده وشكرا.