16/05/2008, 10:25 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 09/04/2007 المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902
| |
حتى ضلالي هلالي كلماتكـ من القلب فدخلت القلب دون إحم ولا دستور , سأترك التعليق والإستطراد عن الوالدة لأنها كثيرًا ماتنال النصيب الأوفر والحظ الأكبر وهي بلاشكـ تستحق ذلك وأكثر , ولكن يسوؤني إغفال دور الأب وحقه من المديح والثناء كثيراً , وكم أنا ممتن لكـ وشاكر لكل ماقلتيه عن والدكـ , وعلاقته معاك هي علاقة الكثيرين يعتريها الرسمية والشدة قليلاً خصوصاً عند مقارنتها بما تقوم به الأم , ولكن الأب بحقيقته حنوناً عطوفاً ليناً محباً لأبنائه ولكنه قد ينقصه وإظهار مابداخله إما خوفاً عليهم أو قصوراً في كيفية إيصال مابداخله ( وأكثر هؤلاء كبار السن ) أسأل الله الكريم وبمنه العضيم أن يمد بأعمارهم على طاعته وأن يديم لهم الصحة ويزيدهم القوة والنشاط , وأن يطمن بالهم ويوسع صدورهم بالعافية وأن يختم بالصالحات أعمالهم وأن يرزقنا برهم ,, 000 أضيف على هذا قصة وقصيدة حدثت على وقت الرسول صلى الله عليه وسلم : جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذات يوم، أب كبير السن ، يشكو إليه عقوق ولده
فقال:
يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب
الحاني للابن المحتاج.
ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي ، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني
بمعروفه ثم التفت إلى ابنه منشداً : غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً...تعلُّ بما أدنـي إليـك وتنهـلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت...لشكـواك إلا ساهـراً أتملمـلُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي...طرقتَ به دوني وعيني تهملُ
فلما بلغت السن والغاية التي...إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّـلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً...كأنك أنت المنعم المتفضـلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي...فعلت كما الجار المجاور يفعـلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكن...عليّ بمال دون مالـك تبخـلُ فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى ، ثم قال
للولد: أنت ومالك لأبيك... 000 حتى ضلالي هلالي كل الشكر والتقدير والدعاء لكـ بأن يمد الله بعمر والديكـ وأن يديم لهم الصحة والعافية ويرزقك برهم 0000 |