\\
//
\\
امي حنانك في عروقي ودمي...وان شفتك انسى كل ضيقي وهمي
وان قلت انا امي وامي وامي .. تتبسم ايامي ولا احس باليآس
يا امي يا وجه النور والضي والخير...بايدك سنيني يا سنيني غدت غير
مهما كبرت ابقى وسط عينك صغير...وابقى بقلبك غير عن كل هالناس
//
\\
//
عندما أريد ان اتحدث عن الحنان ..
فبكل تأكيد عنوانهـ هي ..
تلكـ الانسانه العظيمهـ ..
لولاها بعد الله ماخرجت لهذهـ الدينا ..
عندما ينقصني الحنان أرى حظنها ينتظرني ..يحتويني ..
لا يريدني ان اذهب لغيرهـ ..
تقسوى أحيانا ..
وأغضب منها..
لكن بعد ذلكـ أعرف ان قسوتها لي في ذاكـ الموقف كان لهدف في مصلحتي ..
لكن أنا بسذاجتي المعهودهـ وغضبي المتواصل لم أعرف مبتغاها في ذلكـ ..
كنت في صغري وكغيري من الأطفال ..
أو بالاصح في بدايات مراهقتي ..
كنت أعتقد بأنها لا تحبني بهذهـ التصرفات فقط تريد أن تجرحتني بجفائها وقسوتها ..
ولم اكن اعرف هدفها الخاص في تربيتي ..
كبرت قليلاً وعرفت بعدها انها كانت بتلك الأساليب تحاول ان تدفعني إلى تحمل المسؤلية وتقبل صعوبات الحياة ..
وفعلا ها أنا أتعلم من تلكـ الدروس وأفادتني في حياتي ..
كانت تقول لي في صغري عندما أهم بالخروج للعب :
انتبهي لنفسكـ ولا تأتي لي وانتي تبكين ..
لا تضعفي أمام أحد ..
وأعلمي ان الله فقط الكبير ولاخوف إلا منهـ ..
وحقكـ لا تتنازلين عنهـ ..
ولا تهينين نفسكـ ابدا .. لكائن من كان ..
العبِ عزيزة النفس بكل مالديكـِ ولا تطلبي الناس أشيائهم ..
اذا نقصكـ شيء ابحثي عنهـ عندي .. لا تتجهي وتطلبيهـ من غيري ..
<<كان هذا الكلام يردد لي في الصغر .. لكن لم اكون أعي مايقال لي ..
كنت أريد الهو واللعب فقط من دون النظر لهذهـ الاشياء ..
أعيش طفولتي البريأهـ بعيدهـ عن التحفظ والاحقاد ..
لكن ماكانت تقولهـ لي سابقاً ..
استفدت منهـ حالياً ..
وها أنا اطبقهـ ..
قال الشاعر:
الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعب طيب الأعراق ..
يا عظيمهـ ..
لو اتحدث عنكـ بعدد من كان هنا ومن سيكون هنا
ومن رحل من هنا ومن لم يخلق ومن مات ..
لن افيكـ حقكـ وفضلكـ علي ..
أدامكـ الله لي ملجئ وحباً ..
ورزقني بركـ ..
\\
//
\\
مخرج :
لاحرمني الله من غلاكم ومنكم
والله يبعد ضيق الأيام عنكم
بدعي عسى الرحمن دوم يحفظكم
يا بهجة الدنيا ويا كل الإحساس
//
\\
//
