28/04/2008, 11:33 PM
|
| كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
( تكفون .. واللي يرحم والديكم نريد رياضة شريفة ) .. ( أص ) .. ( هذاك أول ) ..!! لمن يريد أن يفهم ..!!
لا أدري لمـــا الأتحاد السعودي لديه حساسية مفرطة من أية ردة فعل تنتقد عمله .. فكل حرف نقد يوجه لعمل لجان تلك الرئاسة يجد ثورة غضب لا يمكن أن تبرر ودفاعا مستميتا .. ومن تتبع ردة فعل الاتحاد السعودي على كل الأحدث التي جابت سواحلنا الرياضية يدرك تلك الحقيقـــة ..!!
فقبل زمن كان الأتحاد السعودي يمارس ضغطا رهيبا على الأندية من خلال قرارات مغلفة في قالب الوطنية من خلال المنتخب السعودي الذي أصبح تأهيله وأعداده يسير وفق جدولة غريبة اثارت الكثير من علامات الاستفهام ولعل تلك المعسكرات التي تهبط بلا سابق إنذار أحد أهم أدوات القمع التي استخدمها الاتحاد السعودي ..!!
ليتحول الأمر فيما بعد الى قرارات علنيـــة واضحة الهدف مع استمرار المنهج ذاته الذي يقابل كل ردة فعل رسمية من قبل كل من تضرر ورفض الظلم .. لتجبر عدد من الأقلام على نثر علامات الأستفهام باسقاطات تطل على حياء نظرا لتسلط تلك الجهة في ظل هيمنة وتفرد الأتحاد السعودي بالقرار .. على مدار اربعة عقود ..رغم أن الكلمة في ذلك الوقت مخنوقة التنفس ..!!
ومع انتشار المواقع العنكبوتبة وتحرر الكلمة من الرقابة التسلطية وجد الأتحاد السعودي نفسه في مأزق الرقابة الجماهيرية والتي أصبحت هما يجثم على فكر التسلط والفوقية التي يتعامل بها .. ولم يدر بخلديه على ما أظن أن الزمن سوف يجعله في قفص الأتهام والمساءلة التي اصبحت تقيد يده رغم أنفه .. فمبدأ سم طال عمرك أصبح في نظر تلك الأقلام المتحررة من الرضوخ للتسلط و عبثه لا يمكن أن يمرر .. وهذا مالم ترضاه تلك الجهة التي لم تفق بعد من هول الصدمة التي ألزمتها بيانات وقرارات العناد ..!!
واعتقد أن جل لجان الأتحاد السعودي تربى على هذا الفكر ولم يستطع ان يتحرر من مبدأ التسلط الذي يتلذذ بحروف كل من مسه القرار المقدس ( سم طال عمرك ) والتي كانت كفيلة أن تمنح كل من بيده القلم أن يخط ما يشاء لضمان ان المظلوم لن تتنفس حروفه .. إلا أن المتغيرات نحو الحرية المقيدة بالحقوق أصبحت أهم العقبات التي تقف أمام هذا الفكر القديم والذي اصبح أهم أعداء الأتحاد السعودي والذي لازال ينافح ليبقى الوضع على ماهو عليه لضمان الخنوع الذي ادمنته لجانه ولم تستطع أن تدرك بعد ان المتغيرات أقوى من كل تلك القرارات وحروفها..!!
وبكل تأكيد ان الاتحاد السعودي وجد القلم الأزرق اكثر من يقف في وجهه بل هو العقبة الكبرى التي ترفض ان يعود التسلط لسابق عهده .. ليصبح ذلك الصوت الكابوس الذي يجب ان يحثى عليه التراب لتتنفس من جديد حروف التسلط بلا رقابة أو نفس أنين .. ومع مرور الوقت أزداد أختناق التسلط و زادت قسوة الطرح .. لتثور في المقابل حالة الهيجان تحاول أن تعيد المنظومة لمبدأ سم طال عمرك إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث .. ليصبح العداء بين منظومة التسلط ورفض الظلم خصومة علنية .. ليدخل العديد من الأقلام ضمن تلك المنظومتين كل حسب مكتسباته الشخصية ..!!
لتصبح الفوضى عارمة لا ضبط لهــا بين منظومتين أحدهما تملك القرار والأخرى تملك تأيد جل الشارع الرياضي .. ليصبح التحدي والعناد هو المحرك لكل تلك الأحداث التي يدور رحاها في شارعنا الرياضي .. وبكل تأكيد لن تقف الأحداث عند ذلك الحد بل ستزداد قسوة وضراوة حتى وأن لم يكن الهدف واضحا للجميع ولكن المؤشرات تثبت أن القادم حالك الظلام .. بين تسلط وصوت رفض الظلم ومنظومته ..!!
وأعتقد أن تلك الأحداث رغم خطورتها إلا أنها واقع لا مفر منه فالمتغيرات وتعدد قنوات الطرق أصبحت مفتوحة لكل من لا باب له .. فلم يعد الأمر صحف تخضع لمقص الرقيب ..او شاشة تقطع صوت المتصل بل ساحة لا طرف لها فمتى ما أغلقت نافذة إلا وطلت قبلها نوافذ لا حصر لها .. وسألوا مدينة الملك عبدالعزيز .. فهي تـُـخنق كل يوم بآلاف المواقع الردئة منها والجيدة .. ولن يكون الحل إلا بالرضوخ للقوانين التي تهب كل ذي حق حقـــه .. ليتميز الطرح الجيد من الفكر الغوغائي الذي يتستر تحت عباءة المصلحــة ..!!
وما يقلق كل غيور على هذا البلد المعطاء هو تزايد تهميش صاحب القرار بفضل عناد لا مبرر له .. فالحق أحق أن يتبع مهما كان صوته ومرارة حروفه لأنه الحل الوحيد الذي يلزم المسؤول راحة البال ونقاء العمل وصفاء الأجواء التي يعكرها تلك التراشقات التي أنتجها مبدأ العصمة وويل لمن لامس حروف المسؤول مهما جنحت وأسرفت .. حتى أصبحت حروف رفض الظلم تعني مزيدا من تلك القرارات التي تزيد غليان الساحة الرياضية وترفع مستوى سخونة الأحداث ..!!
ولأننــا وبكل تأكيد لن نسلم من حروف خلفها مرجفون لا يريدون لهذه الأرض الطيبة خيرا .. لتدخل أنفها تبحث عما يزيد الفجوة حتى ترى ما يسعدها كفان الله شرها وشر خبثها .. كما أن جيل بأكمله ممن أصبحت الرياضة لهم أكثر جوانب الحياة زاد ينهل منها العديد من التصرفات والسلوكيات لن يسلم من خلل التربي على مبادئ سقيمة لا ضابط لها و سوف نجني بسببها ويلات الثبور .. لتصبح تلك السلوكيات ديدنه اليومي وهذا ما لا يرغب فيه كل عاقل وحصيف ..!!
إلا أن الرئاسة وبكل اسف اقتصرت دورها على ايقاف ونقل مباراة لتحقق أهداف ثانوية ( يا قوي ) .. لتترجل عن أهم أدوارها تجاه تلك الشريحة التي أصبحت في مهب الريح تتقاذفها الكلمة وتسيرها ردة الفعل لتصبح بركان ننتظر حممه .. في حين كان المطلب منها أن تتدارك خطورة ما تقترفه في ساحتنا الرياضية وسقم مبدئها .. فلم يعد الأمر كرة تقذف في الهواء بل تشرب مبادئ وقيم .. و أي جيل نأمل فيه وهو من اشبع حتى الثمالة بصور الظلم والعناد والتسلط وأخيهم الطرح الذي لبس رداءة الخبث والأفساد في ظل ذوبانه مع النقي منه .. لتكون المركب الذي يسير متنفسه الوحيد لأجل أصرار جهة على مبدأ عفا عليه الزمن في عصر حرية الحرف ..!!
فساحتنا الرياضية مليئة بفكر يشع منه بعد النظر وتغليب المصلحة العامة على الخاصــة .. وتلمس الخلل وسد ثغراته .. بدلا من هذا الفكر البيد الذي يجب ان تجتث جذوره مهما كان مؤلما .. لأن النجاة برميه خارج اسوار فكر الرئاسة فهو يهدم ولا يبني .. ومن ظن ان الماء يبني ناطحات سحاب فقد غرد بنا نحو الهاوية .. وهذا ما تفعل الرئاسة وبكل اسف مكابرة لا فائدة منها سوى مزيد من النزف .. لأن صوت الظلم لن يقف مهما حاولت أن تكبت حروفه .. فالزمن تغير ويجب أن تدرك ذلك قبل خراب مالطا ..!!
فالعناد والتسلط لم تكن أداوات نرجو منها بنيان يشد به الظهر والمكابرة على الخطا أفة تنخر كل جسد مهما غلفت بقالب المصلحــة لأنها تصور الخلل حقــا والحق باطل لتصبح معول هدم ينقض على صوت النجاة ليشنقه عنوة لضحالة هدف .. وهو ما تمارسه الرئاسة وبكل اسف بحق أهم أدوات ترسيخ المفاهيم والمبادئ الصحيحة لفلذات أكبادنا ..!!
فلم يعد المحرك للحروف تحقيق بطولة وتوشح قلادة .. بل ترسيخ مبادئ بدأت تتسرب وتفر من بين شريحة يجب أن تبقى بعيدة كل البعد عن تلك النظرة القاصرة التي سوف تجد نفسها ذات يوم منتوفة الأدوات لا صوت يسمع لهـــا .. وحينها لن تغني إلا على أنغام الطوفان الذي أجبرها على أن تنزوي بمفردها وهي تردد ( تكفون .. واللي يرحم والديكم نريد رياضة شريفة ) .. ولن تجد حينها سوى ( أص ) هذاك أول ..!!
والله من وراء القصــــد ،،
‘‘
‘‘
وغدا لنا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|