أمل هناك من يريدك على الهاتف ألم اقل لكِ يا أمي لا أريد أن اكلم احد ولكنه يصر على محادثتك !!! ومن يكون يا ترى ؟؟؟ لا إنها مفاجئة يا ابنتي !! تلتقط أمل سماعة الهاتف لتتعرف على شخصية المتحدث وماذا يريد ؟؟؟
ألو
كللللللوووووووووووش أمل ألف مبروك التخرج أهنئك يا حبيبتي من كل قلبي و لا يفوتني في هذه المناسبة السعيدة أن أهنئ فئة العاطلين عن العمل بمناسبة انضمام عضو فعال إليهم هذا والله اعلم كما وأنني أتعهد فور عودتي إلى أرض الوطن بإقامة حفل ليس له مثيل بهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا وسأضع فيها كل ما أملك وكل تحويشة العمر والتي تقدر بـ 100 ريال سعودي [ لم يكن شيء في الدنيا يستطيع إضحاك أمل وبعمق سواه ] أعذرني ياحبيبي لن أستطيع مشاركتك في آي شيء فأنت الأن تحدثني عن أمرٍ لم يعد يعنيني ؟؟ !!
[ 2 ]
يا سامعاً لكل شكوى
أحمد هل من الممكن أن أحدثك دون مقاطعة منك خلود أعرف مسبقاً ما ستقولين أحمد لابد أن تتزوج !! هل يعقل يا خلود انكِ تريدين أن أكون لأحد سواك لأني احبك يا أحمد أريدك أن تكون أباً وأنا لا أريد سواك يا خلود لا أريد يغادر أحمد المنزل تختلط لدية مشاعر الحزن مع الغضب تتوضاء خلود وتذهب لمناجاة ربها { ربِ لا تذرني فرداً وأنتَ خيرُ الوارثين} خلود تعاني من عقم كلي أجمع عليه كل الأطباء فهي لن تكون أماً في يوم من الأيام إلا أن يحدث الله معجزه خلود لم يساورها شك في قدرة ربها ولكن أهل أحمد يصرون على أن يكون لهم حفيد خصوصاً وأن أحمد ابنهم الأكبر
تمر السنين تلو السنين ولم يتغير في حياة أحمد وخلود شيء خلود تصر على زواج أحمد تحقيقاً لأمنية والديه وأحمد يرفض هذا الطلب خلود وبرغم تأكيد الأطباء إلا أنها لم تفقد الأمل في ربها يشاطرها في ذلك أحمد فهو الأخر لم ييأس وفي إحدى الأيام تشعر خلود بتعب غريب تذهب للمستشفى وبعد الفحص المبدئي يطلب منها بعض التحاليل يمر من الوقت 30 دقيقة تستدعى بعدها خلود من غرفة الانتظار لتبشرها الطبيبة بأنها حامل وبعد مضي تسعة أشهر تعتلي خلود عرش الأمومة وبأمر من ربها.
ولرب نازلةً يضيق بها الفتى ***** ذرعاً وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها **** فرجت وكان يضنها لاتفرجُ
يااااااااااااااه ياوفاء تمتلكين طاقة تحمل غير طبيعية صناعية مثلاً ؟! بل فولاذية أغبطك عليها كثيراً لم أراك يوماً باكيه أو غاضبه كم أنتِ قوية يا وفاء !!! كفي عن هذا الهراء يا مريم بل أنا ضعيفة وسلبية في حق نفسي { تسقط دمعة حارقه من عينيها } أوا تبكين ياوفاء ؟؟؟ نعم يا مريم نعم فلم اعد عصية الدمع ولــكن بعد فوات الأوااااااااااان !! { لماذا قالت وفاء بعد فوات الأوان ؟؟؟ } ربما تكون قد أصيبت بإحدى أمراض العصر !! أتوقع ذلك واترك لكم الإجابة !!! .
[ 4 ]
السقوط في أيدي الجبابرة
هناك في الدور الثالث من مبنى المدرسة توجد صفوف الأول الابتدائي وفي الصف الأول / جـ يقرع الباب تدخل إحداهن أستاذه هيــا ها قد حان وقت الاجتماع حسناً سأحضر حالاً تلتفت إلى طالباتها تلقي عليهن تهديداتها المعهودة ترمقهن بنظراتها الشرسة قبل أن تغادر الصف وما إن خرجت حتى نهضت إحدى الطالبات متجهة إلى لوح السبورة لتمارس هوايتها في الشخبطة عليه فجأة تسقط عيناها على دفتر تحضير أستاذتها الحنون << مجازاً !!! تقلب صفحاته يـــا له من دفتر جميل ولكن ينقصه بعض الألوان الزاهية فلربما نسيت ذلك أستاذتها تذهب مسرعة إلى حقيبتها تخرج علبة الألوان تعود إلى ذلك الدفتر ها قد انتهت من مهمتها قبل عودة أستاذتها ياااااااااااااه كم ستفرح أستاذتي ولربما أشادت بصنيعي وبالتالي سأقهرك يا ست نسرين ( نسرين هذه صديقتها والتي كثيراً ما تشاكسها ) [ كان يحدثها بذلك خيالها الساذج الطفولي ] تعود الأستاذة تنظر إلى دفترها تصرخ صرخة مدوية مازالت عالقة في ذهن تلك الطالبة برغم مضي العديد من السنوات تشير كل أصابع الاتهام إلى تلك المسكينة الساذجة تتجه إليها أستاذتها لِمَ فعلتِ هذا لا جواب لديها فهول الموقف الجمها ولكنها كانت ترسل لأستاذتها نظرات استجداء طفولية علها تسامحها لم تنتظر الأستاذة كثيراً فبادرتها بصفعة قوية جداً ولم تتوقف عند هذا الحد فلم يكن يرضي قسوة تلك الأستاذة شيء تطلب من إحدى الطالبات أن تأتي إليها بتلك الأداة اللعينة والمسماة { بالعصا } ضربة,,,, وثانية ,,,, وثالثة ,,,, وأخرى رابعة !!!!! ومع كل ضربة كانت تلك الطفلة تشعر بشيء يتهشم ويتكسر بداخلها ولكن وبرغم ضعفها تظل صامدة أمام جبروت تلك القاسية يأتي وقت الانصراف تعود إلى البيت تذهب مسرعة إلى غرفتها تلقي بجسدها النحيل المنهك على سريرها تزفر وتتوعد وتهدد { طيب اوريك والله لأصير أبلا واذبح بناتك } تطلق العنان لدموعها فقد حبستها كثيراً تلعق من تلك الدموع ما أستطاعت علها تطفئ ناراً تشتعل بداخلها يغلبها النعاس تستسلم للنوم فهي بحق منهكة
قد لا يلام المرء بإظهار خبر مفرح بواسطه إبتسامه تبين ما في القلب من شفقه بالتفكير بمستقبل ( غامض ) فرزق الإنسان قد كتب وليس عليه إلا أن يفعل الأسباب قال عليه الصلاه والسلام : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصاً وتعود بطانا )
إقتباس
يا سامعاً لكل شكوى
بعيداً عن التعليق على كثير من الصور( من الصبر وعدم القنوط ) بمثالك المصغر إلا أن ماذكرتيه من تمسك الزوج بزوجته الصالحه والتي قررت أن تتنازل لإسعاد زوجها بمولود ما هو إلا وفاء من الزوج ، فزوجته قد كتب الله عليها أن لا تنجب ( ولم تذنب ) فالكثير من الرجال ينظرون إلى المرأه وكأنها ( آله إنتاج ) فإن لم تنتج فلا تصلح !!! ولم ينظروا إليهن كإنسان.
إقتباس
بعد فوات الأوان
قد يمر على الكثير منا شخصيه ثابته ، نظن أنها لا تهتز مهما حصل وقد تصل هذه الشخصيه إلى حد الإكتئاب من جراء الكبت المتوالي
إقتباس
السقوط في أيدي الجبابرة
مازل ( المشرف التربوي ) ( إن لم يخني المسمى ) المرسل من قبل وزارة التعليم يقوم بنفس المهام الموكله إليه ألا وهي متابعه ( المعلم وطريقه شرحه للمنهج وإلقاء نظره سريعه على دفتر التحضير ) ما زلت أتذكر من مر علي من المعلمين وكيفيه إرتباكهم وتغير أطباعهم من أسود إلى حملان وديعه أمامنا عند دخول ( المشرف التربوي ) لماذا لا يخرج المشرف التربوي ( المعلم ) من الفصل ؟ ثم يقوم بسؤال الطلبه عن كيفيه تعامل هذا ( المعلم ) بجميع النواحي !!!
الفرح مرحلة قصيرة من اعمارنا تأتي لترحل سريعاً والسعيد من أحسن إستغلالها
بالفرار من كوابيس الحزن التي طالما هلت بسببها مدامعنا,,
إقتباس
يا سامعاً لكل شكوى
عندما تشعر بإنك تائه وحدك في متاهات الحياة عندما يشتد ضيقك ولا تجد من يعينك
عندما تشعر بإن ضعفك يحول بينك وبين حلم تسعى لتحقيقة أو امراً تريد بلوغه تذكر
بإن لك مولى لا يغفى ولا ينام فسارع باللجوء إليه فهو وحده من بيده مفاتيح الفرج ,,
إقتباس
بعد فوات الأوان
جميعنا في هذه الحياة معرضون لمواقف صعيبه منا من يقف عاجزاً أمامها ومنا من
من تجاوزها واعتاد التغلب عليها ولكن قد يصل بنا الأمر إلى واقع تنهار عنده قوى
الصبر لنقف في إنتظار امل قادم من بعيد ,,
إقتباس
السقوط في أيدي الجبابرة
حين تتحجر القلوب وتصبح اقسى من الصخور وحين تساء ممارسة السلطة الممنوحة لتشوه أسمى رسالات البشرية بإيدي تضرب فتؤلم ولا تبالي فتتلاشى مشاعر الرحمة لتحتضر روح الطفولة أمام جبابرة المهنه ولا نسمع حينها الا صمت الرضى عن مايجري حينها سأقدم للصمت إحترامي !!
بالنسبة لي .... فيها حزن عميــــــــــــــــــــــــــــق في وادٍ سحيق يملأه الرماد ودخان نار الأمس ولكن هناك نور أمل رجاء أماني يريدنا أن نمد أيدينا إليه لننعم ونسعد ونحيا ونفرح
آسف على الشطحة ولكن هذا تفكيري المفجوع وشطحاته عذراً فأنا لا أستحق الفرح بل لاأستحق العيش .
لولا رجاء الله لما سعدنا بهذه الدنيا ولولا إيماننا بالقضاء والقدر لجزعنا من أول مصيبة تصيبنا .
ايـــــــــــــه الأطفال يعانون في وقت سابق ولكن ماأراه الآن أن الأطفال مرفهين بشكل غير طبيعي ولا أنسى حينما أتصل المدرس بوالدي يعاتبه بأن أخي الصغير لايذاكر وحين يقول له أقرأ يرد عليه ويقول له : أووف تعبت وانا أقرأ .
قلت حينها الله يازمن حنا يوم كنا صغار ياويل اللي مايجي حال الواجب ولا ناسي قلم رصاص . فعلاً فيه تغير كبير .
وشاكر لك الموضوع المتميز وليت القوم ينظرون كيف تكن المواضيع !!