
19/04/2008, 11:12 AM
|
 | استشاري سابق بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 26/11/2005 المكان: تحت غيم مثخن .!
مشاركات: 5,775
| |
[ 3 ] بعد فوات الأوان  يااااااااااااااه ياوفاء تمتلكين طاقة تحمل غير طبيعية صناعية مثلاً ؟! بل فولاذية أغبطك عليها كثيراً لم أراك يوماً باكيه أو غاضبه كم أنتِ قوية يا وفاء !!! كفي عن هذا الهراء يا مريم بل أنا ضعيفة وسلبية في حق نفسي { تسقط دمعة حارقه من عينيها } أوا تبكين ياوفاء ؟؟؟ نعم يا مريم نعم فلم اعد عصية الدمع ولــكن بعد فوات الأوااااااااااان !! { لماذا قالت وفاء بعد فوات الأوان ؟؟؟ } ربما تكون قد أصيبت بإحدى أمراض العصر !! أتوقع ذلك واترك لكم الإجابة !!! . [ 4 ] السقوط في أيدي الجبابرة هناك في الدور الثالث من مبنى المدرسة توجد صفوف الأول الابتدائي وفي الصف الأول / جـ يقرع الباب تدخل إحداهن أستاذه هيــا ها قد حان وقت الاجتماع حسناً سأحضر حالاً تلتفت إلى طالباتها تلقي عليهن تهديداتها المعهودة ترمقهن بنظراتها الشرسة قبل أن تغادر الصف وما إن خرجت حتى نهضت إحدى الطالبات متجهة إلى لوح السبورة لتمارس هوايتها في الشخبطة عليه فجأة تسقط عيناها على دفتر تحضير أستاذتها الحنون << مجازاً !!! تقلب صفحاته يـــا له من دفتر جميل ولكن ينقصه بعض الألوان الزاهية فلربما نسيت ذلك أستاذتها تذهب مسرعة إلى حقيبتها تخرج علبة الألوان تعود إلى ذلك الدفتر ها قد انتهت من مهمتها قبل عودة أستاذتها ياااااااااااااه كم ستفرح أستاذتي ولربما أشادت بصنيعي وبالتالي سأقهرك يا ست نسرين ( نسرين هذه صديقتها والتي كثيراً ما تشاكسها ) [ كان يحدثها بذلك خيالها الساذج الطفولي ] تعود الأستاذة تنظر إلى دفترها تصرخ صرخة مدوية مازالت عالقة في ذهن تلك الطالبة برغم مضي العديد من السنوات تشير كل أصابع الاتهام إلى تلك المسكينة الساذجة تتجه إليها أستاذتها لِمَ فعلتِ هذا لا جواب لديها فهول الموقف الجمها ولكنها كانت ترسل لأستاذتها نظرات استجداء طفولية علها تسامحها لم تنتظر الأستاذة كثيراً فبادرتها بصفعة قوية جداً ولم تتوقف عند هذا الحد فلم يكن يرضي قسوة تلك الأستاذة شيء تطلب من إحدى الطالبات أن تأتي إليها بتلك الأداة اللعينة والمسماة { بالعصا } ضربة,,,, وثانية ,,,, وثالثة ,,,, وأخرى رابعة !!!!! ومع كل ضربة كانت تلك الطفلة تشعر بشيء يتهشم ويتكسر بداخلها ولكن وبرغم ضعفها تظل صامدة أمام جبروت تلك القاسية يأتي وقت الانصراف تعود إلى البيت تذهب مسرعة إلى غرفتها تلقي بجسدها النحيل المنهك على سريرها تزفر وتتوعد وتهدد { طيب اوريك والله لأصير أبلا واذبح بناتك } تطلق العنان لدموعها فقد حبستها كثيراً تلعق من تلك الدموع ما أستطاعت علها تطفئ ناراً تشتعل بداخلها يغلبها النعاس تستسلم للنوم فهي بحق منهكة إنتهــــــــى .
اخر تعديل كان بواسطة » الكلاسيكي في يوم » 06/05/2008 عند الساعة » 03:01 AM |