أهلا بمثقف المجلس العام ..

ماشاء الله موضوع منظم وابداع من رجل الإبداع ..
لم أجد شيئاً واحداً أستطيع أن أظيفه للموضوع ..

سوى شيء واحد .. ذكرته أنت في موضوعكـ ولو فكر التجار في ذالكـ
لحمينا أنفسنا ومجتمعنا من الحرمان من أشياء نستوردها من دوله واحده
فلو كان هناكـ تكاتف بين الدول العربية واتفاق بإنشاء سوق عربيه مشتركه
وأضن أنهم تباحثو في هذا الشأن .. ولكن متى سنرى ذالكـ على الواقع ( الله أعلم ) ..

الجاحظ باركـ الله فيكـ على الموضوع المهم ..

نحن العرب مطبقين مقولة " عيش يومك " بحذافيرها

الجاحظ نحن لدينا الخطط الإستراتيجية لكن ليست لازدهار دولة أو للبحث عن مورد جديد
بدلاً عن التي ستنضب !! يا عزيزي خططنا تدرس كيف ومتى أبتاع مثل تلك السيارة ؟
وأُين أسافر في موسم الصيف القادم ؟!!


أصبح المال غايتنا في حين هو الوسيلة للبقية !

نحن مجتمعٌ كما قالتها كاتبة مغمورة " ماشي بدعا الوالدين "



مقال جميل وعقليةٌ أجمل أغبطك عليها ورده
وألف مبروك للمرة الثانية

حيا الله الجاحظ ..

حمداً لله على عودتك، كنت أظن أن المتزوج حديثاً لابد وأن يختفي عن الأنظار لمدةٍ بالغ فيها البارق –الله يرجعه بالسلامة-..

عودةٍ إلى مقالك الممتع جداً لذائقةٍ شخصية، وبعيداً بعض الشيء عن البعد الاستراتيجي للخطط الصهيونية المميزة بدقتها والمحظوظة بدعم الأقوياء منهم داخل المؤسسات الغربية، أود أن أتوقف قليلاً عند نقطة العلاقات الإيرانية الإسرائيلية ومن خلال محاولة استذكار لبعض المعلومات التي خطرت بالبال بعد قراءة هذا المقال >> البال والمقال يمدحون الشعر الحر

يقال وأنه خلال الحرب العراقية الإيرانية وتحديداً في العام 1982م حاول الرئيس العراقي صدام حسين عرض هدنة على إيران لإيقاف الحرب وتوحيد الصفوف الإسلامية لمواجهة إسرائيل التي قامت باجتياح لبنان خلال تلك السنة، لكن الخميني رفض ذلك، وأعتقد أن إسرائيل مازلت مدينةً للخميني بذلك كون الجيوش العراقية والإيرانية كانت مدججة بعتاد كبير من الأسلحة في ذلك الوقت، وما يحدث في العراق الآن من تكاتف اليهود والرافضة المدعومين من إيران لوئد أهل السنة هو دليل على وجود مصالح مشتركة بينهم ، وهذه المصلحة لا تنفي وجود خلاف بينهم حول كعكة النفط العراقي..

خلال السنوات الأخيرة من الحرب العراقية الإيرانية، حصل العراق على دعم لم يكن في الحسبان لدى إيران، فبالإضافة إلى الدعم الفرنسي القوي، فقد قام الاتحاد السوفييتي- الذي كان في فترة من الفترات داعماً للثورة الإيرانية بأمل توجيهها نحو الاشتراكية-بتزويد العراق بكميات كبيرة من الأسلحة وضمه لقائمة الأصدقاء، في حين قامت إسرائيل وبإيعاز من الولايات المتحدة- التي كانت تأخذ طبيعة المحايد في تلك الحرب-بتقديم الدعم العسكري لإيران مقابل إطلاق سراح الرهائن الأمريكان في لبنان!!، ولك أن تتصور كيف أن إيران حاضرة في لبنان الدولة المجاورة لإسرائيل، وحضورها بعلم وتأييد من الجار الصهيوني ..

من هنا تظهر علامات الاستفهام حول ما أشرت إليه في بداية مقالك حول طبيعة الشراكة بين اليهود والروس، فرغم إدراكي بأن العلاقات السياسية بين الدول تحكمها المصلحة الآنية والمستقبلية، إلا أني لا أجد تفسيراً واضحاً يجعل إسرائيل تتجه لروسيا متجاهلةً التاريخ الجيد مع إيران خصوصاً وأن المؤشرات تدل على وجود تحالف روسي شيوعي مع إيران..

أقول ربما أن هذا التوجه هو كمين وضعته إسرائيل لجعل روسيا تعتمد مستقبلاً وبشكل كبير على عائدات النفط التي ستمر عبر إسرائيل لتتمكن مستقبلاً من الضغط على الاقتصاد الروسي أملاً في قتل التحالف الشيوعي الإيراني المخيف مستغلةً حاجة الروس للتوسع في الإنتاج كما تفضلت، في حين أن الأسواق متعددة لإيران، وعموماً تظل طبيعة العلاقة الإسرائيلية الإيرانية اللعبة الأكثر قذارةً ومكراً ..

بين هذه التصورات يظل العرب يهنئون بنوم عميق قد يستيقظون منه بفاجعة بعد أن لم تعد المصائب موقظة لعقولهم، وفي حين وضعت إسرائيل خريطة الأنابيب التي تفضلت مشكوراً بعرضها علينا نجد أن هناك نقاشات على مستوى اللجان الفنية في الدول العربية حول ما إذا كان النقل بالأنابيب داخلاً ضمن مخطط النقل الوطني الشامل أم أنه قطاع مستقل بحد ذاته!!!

أخيراً لفت نظري في تلك الخريطة، الأنبوب المقترح الذي يمر الجزء الأكبر منه داخل الأراضي السعودية، وأتساءل يا ترى من سيسبق الآخر ، هذا الأنبوب أم سكة قطار الرياض-المدينة المنورة علماً بأن كلاهما يمر بالقصيم ..


أعتذر جداً عن الإطالة والهذيان، لكن منذ مبطي ما استمعت بهيك موضوع.

شكراً جداً يا غالي، ولعلك تعدنا بالمزيد من هذه النمونه