24/02/2008, 07:20 PM
|
| الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 22/12/2001
مشاركات: 22,808
| |
العبد الهادي والحكير .. شكرا جزيلا :: بقلم خلف ملفي العبد الهادي والحكير .. شكرا جزيلا
خلف ملفي
أخيرا .. خرج الأخ فيصل العبد الهادي أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر الإعلام خلال ثلاثة أيام، بتصريح قصير في {الوطن} الأربعاء الماضي يخص قضية الساعة {تنظيم كأس العالم للأندية}، وحواران في قناة {الإخبارية ــ برنامج قضايا في الوسط الرياضي} وفي الشقيقة {الرياضية} أمس الأول الجمعة، وبالطبع كانت القضية المشار إليها سلفا {محور الحوارين}.
وحينما أقول {أخيرا ..} فإنني أرمي إلى عزوف {الأمين العام} عن وسائل الإعلام ولو بالرد بكلمة واحدة حينما نستفسر عن رأي {اتحاد القدم السعودي} في قضية تخصه، وهذا أمر معيب ويناقض تماما توجهات الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل في التعامل بمثالية مع الإعلام.
والمفجع ــ المخجل، أن يبرر العبد الهادي بعدم وجود وقت لديه، في الوقت الذي لم نلاحظ أي تطور في عمل {الأمانة}، بل يؤكد أيضا عدم اكتراثه بما يطرح، ويتهم الصحافيين الذين وصلوا إلى مرتبة {الكتاب ــ النقاد} بمعاداته منذ كان مديرا للمنتخب!!
وهنا أقف مطالبا الأخ فيصل بأن يكون أكثر شجاعة ويكشف الأسماء التي {تحاربه} وكذلك الصحافي الذي كذب عليه بعد أن استضافه ومنحه فرصة الالتقاء بمن يبرمجون جداول المسابقات، وعاد وكرر الانتقاد عكس ما اقتنع به أمامه، نعم ليكشف عن أسمائهم كي نحكم على الجانبين وليتسنى للمسؤولين التوصل إلى حقائق غائبة عنهم، ولا سيما أن الأخ فيصل {لا يكترث} بآراء هؤلاء وصار لديه {وقاية ـ مناعة} مما يطرحونه!
ومن جانبي أقول وبصوت مرتفع إن حواري العبد الهادي جعلاني أتيقن من أسباب عدم تعامله أو بمعنى أدق {تقنين} تعامله مع الإعلام، فلم يكن مقنعا في حوارين أقرب ما يكونا {تلميع} له، وأسفت جدا وتألمت تجاه ضعف إلمامه ببعض ما يدور وما يطرح على الصعيد التنظيمي واللوائحي والمعلوماتي، وعدم قدرته على تقديم ما يثبت تطوير عمل {أمانة اتحاد القدم} التي تعتبر العمود الفقري والقلب النابض، بل تيقنت أكثر أن أهم أسباب التراجع الذي تعانيه كرة القدم يعود إلى عمل الأمانة!
ليس من حقي أن {أكذّب} فيصل العبد الهادي، إزاء نفيه ورود خطاب أو تعميم من الاتحاد الدولي لكرة القدم حول استضافة كأس العالم للأندية، بينما أكد الاتحاد الدولي ممثلا في أكثر من جهة وموظف إرسال التعميم لجميع الاتحادات من بينها الاتحاد السعودي في 9 نوفمبر الماضي، وحدد 7 ديسمبر آخر يوم لتقديم الطلبات من {الاتحادات الأهلية}.
وفي {الإخبارية} أجاد الأخ تركي العجمة في محاصرة العبد الهادي بالأسئلة والاستفسارات التي تطرح في كل مكان، لكنه لم يتعمق أكثر في بعض القضايا ولم يضغط عليه في بعضها، كما أن العبد الهادي أدان نفسه وأمانته بالكثير من الأخطاء، ولم يعترف ولو في قضية واحدة بما قدمه الإعلام له ولغيره وخصوصا قضية استضافة كأس العالم للأندية، فالكل ــ بما فيهم نحن ــ لم يكونوا على علم بانتهاء فترة الطلبات، ولا بأهم شروط الاستضافة، إلى أن تحدث التونسي سليم شيبوب لـ {الشرق الأوسط}، وليس أقوى من تعميم اتحاد القدم الذي يبارك خطوة نادي الشباب، وكذلك اعتراف العبد الهادي بأن الشباب والهلال خاطبا الأمانة في هذا الشأن، بينما النظام لا يجيز لهما، ومع ذلك رحبت الأمانة وأعلنت رسميا حسب البيان الشهير ــ الكوارثي!!
وفي هذا السياق يحسب لطلال آل الشيخ أنه اعترف بـ {جزئية} مما في تصريحه ــ بيانه، مع التأكيد على أنه لم يعترف مباشرة، وفي المقابل لم يصدق العبد الهادي أن يجد مخرجا ــ كما في حساباته ــ منطقه ــ بإلقاء اللائمة على طلال آل الشيخ!! ولم يتجرأ ويعترف بخطأ أمانته، التي قال عنها الزميل الناقد المتألق طلال الحمود في عموده بـ {الحياة} أمس {.. بينما الخطاب نفسه وصل إلى أمانة اتحاد القدم السعودي ولم يتم التعامل معه كما يجب على اعتبار أنه مكتوب بلغة أجنبية، والأخوة في الأمانة كعادتهم يعانون في فك طلاسم تلك اللغات المجهولة، بل يجدون صعوبة على ما يبدو في فهم مضمون الخطابات الدولية وكيفية التعامل معها والرد عليها!!}.
وبدوري أقول: مللنا من الحديث عن أهمية وجود قسم {متخصص} يجيد التعامل مع الاتحاد الدولي والاتحادات القارية، لكن؟!!
وبالأمس كان يسألني زميل عزيز، وآخر مشجع عن {موقع اتحاد القدم على الإنترنت} ولم أجد سوى {آه .. آه}.
وبالمناسبة، الإعلام السعودي الذي لا يتعامل معه بعض المسؤولين وفي مقدمتهم العبد الهادي، نجح وتفوق في التواصل مع الاتحاد الدولي، واللجنة الأولمبية الدولية، ومختلف الاتحادات القارية، بل حتى الاتحادات الخليجية والعربية ترحب جدا بالإعلام السعودي، كما أن القنوات الفضائية في مختلف الدول تلاحق الإعلاميين السعوديين، مع التأكيد على وجود {فئة} سيئة وتسيء للرياضة والرياضيين، ولكنها قليلة ولله الحمد وهي في طريقها إلى الزوال بإذن الله.
الأكيد أن العبد الهادي كشف للمتلقي بشكل عام ــ من وجهة نظري ــ عن أسلوب إدارته وفهمه وتعامله وتفكيره وشجاعته ــ ضعفه، ونقول له شكرا على أنك كنت صريحا في تبيان الكثير مما كان خافيا أو شبه خاف أو محل تباين!
أما الأخ ماجد الحكير رئيس اللجنة الفنية فإنه يستحق أجزل الشكر، من خلال مستوى تعامل فيصل العبد الهادي، فالحكير تعرض إلى أشد وأقسى الانتقادات، بل وصل إلى حد السخرية من البعض، ومع ذلك لم يعرض عن الإعلام ولم يهاجمه بل كان يستقبل اتصالاتها، وما زال، مهما كانت الظروف، ويعجبني حتى وهو يعتذر عن الإدلاء برأيه أو يطلب التريث لحين العودة إلى آخرين، وأحيانا يبادر بالاتصال للتوضيح أو الاستفهام.
شخصيا أيضا تعاملت مع فيصل العبد الهادي ولم يصد عني إلا في حالات نادرة، لكنني استغربت عدم رده على زملاء تعودوا التعامل معه، كانوا يريدون معرفة موقف اتحاد القدم من قضية كأس العالم للأندية، والأسوأ ما قاله في الحوارين الأخيرين بشكل عام فيما يخص عمله وتعامله ومسؤولياته.
بقي أن أقول، ومن باب النصح، إن ما يجري يسيء جدا لاتحاد القدم كمنظومة يرتجى فيها التطوير دائما، وليس التقهقر إلى مستوى أسوأ من زمن {الهواية} إداريا!!
تمريرتان
> تلقيت الكثير من الاتصالات والعديد من رسائل الإيميل، أغلبها تتحدث بحرقة واستغراب واندهاش عن تضارب المباريات وبرمجة بعضها في مختلف المسابقات.
> مما يؤسف له أن في بعض لجان اتحاد القدم من يدعمون كتابات بعض {الغوغائيين} الذين فكرهم لا يتعدى أرنبة أنديتهم أو من يوجهونهم، بل ربما أخطر من ذلك. والأمل كبير في {القياديين} بالتمعن والتدقيق والتعامل بمنطق وخبرة ودراية. |