من هنا ابتدأنا بشجون من الاحساس وهيام من العاطفة
بين ردهات مجلسنا العام .. نصور باقلامنا ارتحالات زفير .. بذاريات ولع
لنعود من جديد .. لننرسم لوحة كانت على موعد من انبثاقات الهوى
لنسطر بأحرف متهالكة على صفحات متناثرة .. كلمات ينقصها الكثير
لـ نعانق سماء بوحكم .. بأحرف تحاول البروز أمامكم بــ حيااااء
\
/
لوعاتَ حُب ،، تجتاز الآفاق
حدائقُ خيال ،، تتمخطر عالياً
نجوم ليلي ،، تُغازل واقع ذاتي
بكُل الهَمسات ، بكُل لُغات الكون
بكُل ما يحوى الكون ، بكُل أهازيج العشق
بكُل هُتافات المودة ، بكُل عِنفوان الشغف
\
/
أَحُبِك
يا أجمل ورود الكون ، ويا أحلى سيمفُونات إبداعي
يا سحريِ عَقلي ،، ويا خاطَفة قلبي
إنني في هذه اللحظة التي أكتب فيها لكِ هذه الكلمات
تنتابني نوبةٌ مِن صراع الذات
ومن انفصالِ الروح عن الجسد
ذهبت نفسي إليكِ... وروحي بِجنب روحك
وقلبي يرقُص طربا مع قلبك
وعيناي قد طاولت ووصلت إلى مقلتيك...أُحِبُكِ
أحب مشاعرك... أحب كلامكِ
أحب سماع صوتكِ... أُحِبُكِ يا ريشتي على ورقتي
لقد تهتُ في خلجات نفسكِ... أكتوي بألم الفراق
الكون مجهول الهوية
أحاوِل أن أطأ على نفسي وأقضي عليها
أخنِقُها بِحبلٍ متين
لينطفي حِسي من الوجود
كُل هذا جرّاء تعبي
مُعاناتي... ضياعي...
تعِبتُ مِن التفكير في كُلِ لحظة
في كُل مرتع
في كُل مكانٍ وزمان... بِكل موطيء
أصبحنا كظِل... كروح واحدِة
كجُزء لا يتجزأ مِن قلبٍ وأمعاء
أحببتُها لأسمع تواشيحاً مِن شُباكِ...
لان حنانُكِ جارِفٌ يملأُني ،، يغمرني
صدقي أو لا تُصدقي ،، دموعي مدراراً مِدرار
تجري أنهاراً أنهار
سأهجرُ مدن العَشق
سأرحلُ...وأتوارى في زوايا الزمانِ
سأعلن هجرتي إلى مدن الخيالِ
وتستوطن روحي مجرات الفضاء
وأغفو دوما على جنبات الاحلام
أميرتيِ..ما يحيُرني حقا إنني أجدكِ أمامي
في دفاتري المغَلقه وزوايا زماني المهجورهِ
ومدن خَيالي الساحره
أراكِ في كل الآفاق وعلى جنباتِ أحلاامي
انتِ من تجيُرين زماني
لذا فأنــا ،، وهنا أعلنها
\
/
أُحِبُكـ ،، فهل تكفى
أحبتي * * هنا نهايةٌ لهوان قلم فتقبلوا هذا الهوانودمتم بحب
مع حبي
الوضع الشجري
