وَتَرْقُبِك الرّوحُ حُلْمًا قَدِيمَا
يُرَى فِي دَهَالِيزهِ الحَائِرُونَ
يُغَنّونَ دَهْرًا
(( كِتَابُ السّكِينَةِ كَانَ النّدِيمَا ))
..،
كُنتُ أفِيقُ عَلى أحبّكـِ
وأمْوتُ عَلى أحبّكـِ
وأبْعثُ مَرةَ أخرى على أحبّكـِ
وخُذي القصيدةَ إن أَردتِ
فليس لي فيها سواكِ
خُذي (( أَنا )) كِ . سأُكْملُ المنفى
بما تركَتْ يداكِ من الرسائل لليمامِ .
فأيُّنا منا (( أَنا )) لأكون آخرَها ؟
ستسقطُ نجمةٌ بين الكتابة والكلامِ
وتَنْشُرُ الذكرى خواطرها
سَوفَ لنْ أعْصِي الشَوق َ..
لنْ أخذِلَ التَوق َ..
حَتى ولوْ أنّ كُل الدرُوبِ تُبيحُ الغَرَق
مِن دَرويشَ بَعضٌ ومِنّي بَعضٌ
..،
سَاحِر عُقُول
هَنِيئا لَكَ بِحُبك الحَاضِر
وَهَنِيئَا لَنَا بِك قَلَمًا مُبدِعًا